يوسف يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 02:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* لا زالت قطر ، لم ولن تخرج من عباءة الأخوان المسلمين ، فهي تدور وتناور وتبعد وتهادن وتعادي وتتأمر .. ولكن قطر ، بكل ما ستخطط له ، بل كل ما خططت له سابقا ، هو يصب في خدمة أهداف الجماعة . فهي وقفت ضد مصر والأمارات والسعودية .. ومن ثم تهادنت معهم ، وكل هذه الدول بثقلهم العربي والأقليمي والدولي ، ولكن / وفق رأي ، لم يثنوا قطر عن دورها المعد لها ، قطر هي قطر مع أيران وتركيا وحماس .. من جهة ، ومع الدولة الأسرائيلية من جهة أخرى .. كلها تناقضات وتقاطعات .. وليس من اليسير التكهن بما ينتهي الأمر بها ، حكما وسياسة وأمارة !! .
* أرادت قطر ، أن تنشر الدعوة في محفل رياضي - أبعد ما يكون عن عن هكذا فعاليات ، وتقول الأخبار / بتنسيق مع الداعية القطري د. فيصل الهاشمي : أن الداعية الهندي ذاكر نايك ، وشلة من الدعاة في قطر ، منهم المصري الدكتور عمر عبدالكافي .. لنشر الدعوة ، ولكن الفيفا صامتة ، لا تحرك ساكنا من هكذا موقف مخزي بحق مونديال رياضي عالمي.
* الكارثة أن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو ، لم يحرك ساكنا ، ولكنه قال ( " أنا هنا ليس لإعطائكم دروسا في الحياة ، لكن ما يحصل في الوقت الحالي هنا ليس عادلا على الإطلاق . الانتقادات المتعلقة بكأس العالم تنم عن نفاق" وأضاف : " بالنسبة إلينا كأوروبيين ما قمنا به على مدار 3 آلاف سنة سابقة ، يتعين علينا الاعتذار عنه على مدار 3 آلاف سنة مقبلة قبل أن نعطي دروسا للآخرين . هذه الدروس الأخلاقية تنم عن النفاق" / نقل من موقع الحرة ) .. ولم يتجرأ رئيس الفيفا ، أن يذكر ، ما تقوم به قطر من أنتهاكات ضد الأعراف المناهضة للأخلاق الرياضية ، كالدعوة للأسلام ، ومقتل مئات العمال الوافدين - أثناء العمل ، ولكن كما يقال Money Talk .
أضاءة : أن شؤون الدعوة ليس مكانها ملاعب وقاعات ومنتديات الرياضة ! .. أن العمل التي تقوم به قطر مخجل ومخزي ، بحق كرة القدم ، وبحق الرياضة بالعموم ، ولكن ليس من صوت جرئ ، أن يجهر منتقدا ما تقوم به قطر ، لأن الكل أما مستفيد أو مدفوع له أو مداهن ! . نقطة رأس السطر .
#يوسف_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟