أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - فقراء العراق في عهد محمد شياع السوداني














المزيد.....

فقراء العراق في عهد محمد شياع السوداني


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7451 - 2022 / 12 / 3 - 16:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يستطيع رئيس الحكومة الحالي محمد السوداني أن يغير من واقع المرير للعراق وشعبه ، الرئيس الحالي على طريق الذين سبقوه تصريحات بدون أي إنجاز او قرار يخدم الشعب العراقي، المحاصصة الطائفية المقيتة وضعت أسس وثوابت لأي حاكم يمتطي كرسي قيادة العراق وهدفهم الأساسي مصالحهم الخاصة واهدافهم التي باتت معروفة هو إذلال الشعب العراقي، سبق وإن قلنا لا نريد نتكلم عن الحاكم الجديد إلا ان نرى توجهه السياسي تجاه العراق وشعبه ولكن الصورة اصبحت واضحه، تحول رئيس الحكومة من سياسي إلى دور الممثل الذي يجيد تراجيديا العزف على زيادة البؤس على شعبنا، يفتح كفيه المليئة بثروات العراق ولا يجني شعبنا من ثرواته المنهوبة سوى السراب.

إن ما نراه من القبض على الفاسدين ليس حباً بالعراق وشعبه بل تصفيات سياسية وتقاسم الغنائم فيما بينهم، ما نلاحظه نفس المسلسل مع تغيير الوجوه والسيناريو يتكرر ، كان رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي ممثل بارع وكاذب بامتياز، مع الأسف صدقهُ الشعب العراقي والآن رأى الجميع حكومة الكاظمي كانت البوابة المستباحة لنهب ثروات العراق وبذلك يثبت صدق تحليلاتنا السابقة، الآن يتكرر المسلسل في عهد السوداني لم نرى شيء ملموس لخدمة الشعب العراقي وهو يعيش المعاناة متتوق لحاكم ينقذ العراق من وحل الفساد وسرقة امواله، نتمنى نحن نسيء الظن به لكن ما موجود في الساحة السياسية العراقية بوادي بعيد عن تطلعات الشعب العراقي، ويعتريني الخوف من الهواء في بلادي سوف يُباع .


هل يا ترى نحن شعب لا نستحق الخير؟ او من يحكمنا لا يملك ضمير حي للوقوف مع شعبنا او من يحكمنا عميل وخائن لينفذ تعهدات وخطوط حمراء تسيء لعراقنا وشعبه، لكن نرجع للسؤال نفسه ماذا منح حكام بعد عام 2003 للشعب العراقي؟ لم يمنح الحكام لشعبنا سوى البؤس والفقر الذي ضرب جميع مفاصل المجتمع العراقي، ‏العراق ينتج 12 بالمئة من 46 مليون برميل من نفط أوبك يومياُ، لكن شعبه لا يتمتع بواحد بالمئة، مما تعيش به دول منتجة للنفط، بل وغير منتجة أيضا، وهل سوف يستطيع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني يحرق الخطوط الحمراء التي كلف من خلالها استلام الحكم وينقذ الشعب العراقي؟ لا اتوقع !! وتوقعي مبني على اساس منذ استلامة السلطة ورغم الفترة القصيرة نراه يحذوا حذو الذين سبقوه بقرارات وتصريحات لا تمت بصلة  لفائدة الشعب العراقي أي بمعنى كسب الوقت فقط.

الحكومة السابقة للكاظمي قبل الإنتخابات منح قطع اراضي للفقراء وجميعنا يعلم انها مسرحية اعتدنا عليها مع كل حكومة ومع كل إنتخابات ، وبالفعل كانت منح الفقراء قطع اراضي وهم مع الغاء جميع القرارات السابقة لحكومة الكاظمي من قبل السوداني، هلوسة القضاء على الفساد فعلتها من قبل الحكومات السابقة ولم يتم القضاء على الفساد ولم نرى الفاسدين إلا بالمراكز العليا من الدولة مع حصانة سياسية، كان الاجدر من رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ان يصدر قرارات جريئة بالوقوف مع الشعب ودعمه مالياً من خلال منح قطع اراضي وقروض مصرفية للبناء ودعمه مالياً للبطاقة التموينية وبعدها يكافح ملفات الفساد ويكافح المشاريع الاخرى ومعالجة الخلل، لا يستوعب العقل الفساد المتغلغل في عقول ونفوس قيادين الاحزاب العراقية بدون الخوف من الله، ولا يستوعب العقل ايضًا تراهم يصلون لله ويديهم وجيبوهم مليئة بأموال سرقات خيرات شعب العراق، مشكلة حل عقدة العراق المستعصية ليس بيد السوداني وغيره بل حل العقدة بيد الشعب العراقي فقط.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة رئيس حكومة العراق المحترم
- على اطراف مدينتي
- ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الرابع)
- متى تبيع الأمة العربية عذريتها لأجل الفقراء؟
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الثالث)
- انهيار الحرية تحت حكم العبودية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الثاني)
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الأول)
- صراع الأفاعي في دولة الملالي
- بقاء العراق ورحيل الخونة والفاسدين
- لماذا لا نعترف إننا فاشلين؟
- احياء بلا كرامة
- الفكر الحسيني والفكر الماركسي
- الناشط علي فاضل والمالكي مساومة على حرق العراق
- الحق المشروع للدفاع عن اهداف حقوق الإنسان
- النجاة في النهوض
- جَلَل جَلَل جَلَل
- عندما تمطر السماء دمًا
- الملائكة والشياطين


المزيد.....




- عراقجي يسلم بوتين رسالة قائد الثورة الاسلامية
- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...
- ‌‏وزير الدفاع السعودي: التقيت قائد الثورة الاسلامية بتوجيه م ...
- المسيحيون يحتفلون ببدء أسبوع الفصح من الفاتيكان إلى القدس
- روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
- عيد الفصح في بلدة سورية تتحدث لغة المسيح: معلولا بين ندوب ال ...
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود ا ...
- لليوم الخامس مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى +في ...
- بعد الكشف عن خلية -ال16- هل هي بداية نهاية الإخوان المسلمين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - فقراء العراق في عهد محمد شياع السوداني