عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7451 - 2022 / 12 / 3 - 11:00
المحور:
الادب والفن
إني سئمتُ من الكتابه
من السؤال بلا إجابه
حتامَ أبقى ناطراً
حرفا يملّكني القرابه
جفّت ميادين الزُها
والقلبُ مستكفي عِتابه
ولقد ظننتُ أنكِ موطني
فيه المزارع مُستطابه
فيه النواعير التي
من دفقها تنمو السنابل واللبابه
وأنام في فيئ المتون
وسريرتي حلم يراودني إقترابه
حتامَ أسرح في الشعور
وأرى في كلِّ زاويةٍ خرابه
لا ليلي يغدقني الهوى
ونهاري لا ارجو صبابه
الموت يرمقُني لِينهلَ من دمي
ودمي فيه التصحّر والذؤابه
الليل عندي والنهار سواسيه
كلٌّ اليّه كشّر انيابه
ان كان ليلي اغلق مقلتي
مني النهار غالقا ابوابه
هيهات اغرس في الوجود قريحتي
هيهات القى مَن تكون مثابه
تاهت عيوني في ضمير غائبٍ
وتأهبت روحي لتبدلها إنابه
هل هذا من قدر الزمان يكفُّني
أم أنّه جرحٌ ومسدول الطبابه
الغيثُ يمشي في سمائي هائماً
لا ينزوي حتى على جُنح ذبابه
والعيش مُقفِر عيشهُ
اذ لا ترى منه سوى دوم الرتابه
والخلُّ يترك خِلّه
حتى ولو فرَّ اليهِ من عصابه
عجيل جاسم عذافه
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟