أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر شعبان - السبّوبة














المزيد.....

السبّوبة


جابر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(الدين سبوبة الحكام),
_من المستقر معرفياً أن أى سلطة حاكمة فى أى نظام أيا كان حتى الأنظمة التاريخية العنصرية لا تقوى على الشعب,
=المسألة فى منتهى البساطة هى : إذا وجد حاكم لابد من وجود محكوم . هى دى المعادلة المنطقية المسلمة بالعقل .
+ السلطة يفترض أنها تبغى دوام التواجد كسلطة أى أنها لا تكون بإنفراد عن محكوميها . ككائن طفيلى لا يعيش إلا بوجود عائل ساخن الدماء.وكلما كانت الوجبة ساخنة ومتنوعة كلما أرضت طموح الكائن الطفيلى .
++إن وسائل السلطة حتى فى أعنف الإتجاهات حيث تتبع أشد وسائل التعذيب أو القتل أو المجازر الدموية فإنها لا تصل إلى حد التصفية مهما إمتلكت من قوة وقدرة على التنفيذ بل و إنما قد تحقن الدماء سريعاً لكى لا تخسر مزيداً من أملاكها المتمثلة فى المحكومين .
>>و من ثم نجد الجيوش العاملة التى تتمتع بقدر من الحكمة لا تتصدى للثورات الشعبية المحتدة بالعنف و التصفية و ليس ذلك من قبيل العمل الوطنى المعبر عن مثالية الجيوش و إنما ببساطة هى الحفاظ على ضمانة وجودها و تواجدها فى موقع ((الخصم الشريف))..
== من ثم فالسلطة لها تدابير أخرى غير إستعمال العنف للحفاظ على بقائها و بإستبعاد التنازل عن جزء من هيمنتها بالحلول الوسطى تتمثل تدابيرها فى المنطقة السيكلوجية فى الشعوب المحكومة مثل:(التشتيت . و التفريق. العب على الغرائز. الإغتيالات المعنوية .الإلهاء و غيره.)
+و لكن يبقى آلية هى الأشمل و الأوقع لتحقيق الغرض السلطوى هو (((الدين)))
++فالدين إن أصبح أيدلوجية شعبية فإنه يحل محل كافة الآليات الخادمة للسلطة .
>>لأنه يكفى أن تتوحد شخصية السلطة مع شخصية الإله الآمر الناهى بما لديه من إمكانيات الردع و الحساب الأخروى و النار و الزمهرير فهى كافية لقتل أشد ثورات الشعوب جموحاً بالخوف وتفريقها بالشك فى صوابية شرعية الثورة .
>>>و بدل تصدى السلطة لكل عمل ثورى فقد وضعت فكرانية لها دينامية تدور فى مغزلها فى تضاد أفكار الشعب الثائر حتى يخمد ثورته بذاته و تكتفى السلطة بموقف الحكم الكبير فى ظروف نزاع أهلى .
و باللذات يفوز كل مجاهدٍ ...و أخو الجهالة بالجهالة ينعم ..



#جابر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإشكالية الإسلامية
- أشكال الحبس
- الديكتاتور العادل
- الإله الخفى
- (((الإنفجار العظيم )))🤣
- التجربة الشيوعية
- الأرهاب لماذا..(1)


المزيد.....




- مقتل 3 ضباط بالشرطة الإسرائيلية في إطلاق نار بالضفة الغربية ...
- السعودية.. فيديو لحظة ضبط وافد يمني حاول استعطاف قائدي سيارا ...
- مصر: ممارسات إسرائيل لا يجب أن تمر بلا حساب
- الطريقة الصحيحة لشحن الهاتف للحفاظ على عمر البطارية
- محور فيلادلفيا وكيفية استعادة الرهائن.. -خلافات تضرب- الحكو ...
- روسيا.. ابتكار مسيّرة كروية الشكل لدراسة الظواهر الجوية
- سفير روسيا في تل أبيب: سنواصل جهودنا لضمان الإفراج عن المواط ...
- هاريس تصب جام غضبها على -حماس- بعد العثور على رهينة أمريكي م ...
- بن غفير: حق الإسرائيليين في الحياة أهم من حق الفلسطينيين في ...
- بيسكوف: دول أوروبا تلعب بالنار في الدور الذي تؤديه خدمة لواش ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر شعبان - السبّوبة