|
الأشوهان
هدى أبو مخ
الحوار المتمدن-العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7 - 09:53
المحور:
الادب والفن
ذلك المساء كان مختلفا. الأصوات ذاتها التي اعتادوها لكن الأمر يختلف. كان البروفيسور العجوز يصرخ مرتاعا "قتلى.. هنالك قتلى". نقلاه إلى الحجرة الأخرى ثم عادا إلى حيث الجثث متناثرة. وقفا زمنا مذعورين من هول المرأى أمامهما وقد انداح الغبار الذي خلفه الانفجار عن المكان. ثم عادا إلى الحجرة الأخرى حيث تركا البروفيسور، فالدنيا قر، وهو ما يمنع الجثث أن تتعفن، فقررا تأجيل عمل هذا المساء إلى الغد. كان البروفيسور منكفئا إلى ذاته وعلى شفتيه حركة كأنما هو في مستشرزات الذات الحالمة الهاربة من الأخرى. لكنه ما لبث أن لمح عودتهما فقال بحدته المعتادة "لقد أخبرتكم أن هذه القوة ستخرج يوما عن سيطرتنا لتسيطر علينا" فقال أحدهم يرمي إلى تهدئته "وماذا ترتئي أن نفعل؟". أطلت من عيني البروفيسور ذات النظرة التي تبدو كأنما أصابها العطب لمكوثها المتواصل في هذا المكان المغلق، نظرة مخيفة بربرية "إن الأمر بسيط.. بسيط جدا.. ان الخلاص يقترب.. إنه حتى لا يبعد عنا سوى خطوات حيث ذيل هذا الحبل. أمس فقط أدركت كم هو قريب.. هل يعرف أحد بوجودنا؟" "لا أظن.. بل قطعا واثق بأني لا أظن" وأردف البروفيسور "إننا إذا لا شيء.. فكيف تنتظرون أن نكون شيئا دون أن توجد عين بصيرة أو قوة حاكمة ترانا وتحدد أننا شيء؟ لكن هذا لمصلحتنا.. نحن من سيحدد من نحن. إننا أربعون رجلا وامرأة.. قوة جيدة.. لا تجزعوا فسينضم الينا اخرون بعدما يرون قوتنا". نظرا أحدهما إلى الاخر ليؤكد كل منهما للاخر, بنظرته، أنه يجب موافقته على ما يقول. "ايه!! لم يصدقني حينها أحد على الرغم من أنني أول من عرف الأمر وشعر عذاب الرعب منه.. كلا.. أقصد أن الرعب لم يكن منه بل من معرفتي سره.. إنها المعرفة التي قادتني إلى رقعاء الرعب، لكني سرعان ما علوت إلى مستشرزات المعرفة.. جبال الضباب لغيري". استغل رفيقاه انشغاله بالحديث المعتاد ليأخذا شيئا من القيلولة. كان ذاهلا حين بدأ يتكلم، وهو الذهول المعاود له كلما أعاد رواية ما حدث مرة وأخرى وأخرى.. لم يكن داريا بما حوله لكأنما يروي ما يرويه لأجل هدف أبعد ما يكون عن رفيقيه أو لربما يئس أن يصدقوه، فخرج صوته واضحا وهو يروي: بدأ كل شيء قبل أشهر قليلة. دعيت حينها إلى حفل زفاف صديق لي، وكان يفصل منزلي عن بيته غابة صغيرة، فذهبت ماشيا. لكني شعرت التعب في الطريق فجلست على جذع شجرة أستريح. سلبتني غفوة إلى عالم الكرى، وحين فتحت عيني كان الظلام قد خيم على الكون. ويلاه!! كيف أجد لي دربا في سراديب الظلام؟ ازداد بي الذعر استبدادا مع صوت عواء قريب.. قريب لدرجة أني شعرت بأنفاسه تدغدغ ذراعي العارية. تسمرت في مكاني دون حركة. الصمت الذي لف المكان قطعه نعيق بومة ثم حركة عنيفة بين الأغصان، فخمنت أن هذه البومة وجدت لها فريسة في جثة الظلام. لم أسترسل طويلا في تخميناتي. وكيف أفعل وفراؤه الناعم يلامس ذراعي محتكا!! ثم فجأة توقف عن حركته هذه وأتاني صوت خطواته تبتعد، فملكت نفسي ونظرت إليه وكم أهنت حين رأيته يقابل نظرتي بعينين باردتين ثم يلعق شفتيه بلسانه. هذا الصفيق المتوحش شعرته يقول لي "لن أفلتك.." لكن مهلا فهو لم يقصدني وحدي، هذا ما يثبته ما يحدث الآن، لذا فالأفضل أن أقول اني شعرته يقول لنا لن أفلتكم أبد الدهر. أما كيف وجدت طريقي إلى الحفلة فلست أدري. إن الجلبة فيها أشعرتني بأن ما كان لم يكن سوى حلم يقظة. كان علي أن أقنع نفسي بذلك كي أتمكن من التأقلم بين تينك المساحتين المتناقضتين بما تمنحان النفس من المشاعر والانفعالات. صداع عنيف لفني فاعتذرت مغادرا الحفلة ولم تزل في منتصفها. استلقيت على سريري. كان الحلم يقرع رأسي. هكذا ظننت. لكن مهلا فهو لم يكن الحلم بل الباب. فركت عيني بنعاس وفتحت الباب. كان خاليا، وكان هذا تتمة لحلمي الممتع المثير. هذا ما فكرت به وعدت أغلق الباب حين لمحت على عتبته ظرفا بريديا. كان مجهول المصدر ففضضته بأنامل مرتجفة، إذ دوما شعرت بالرهبة من المجهول الآتي من أغوار الظلام. كان كل ما احتوته الرسالة بضع كلمات "كل شيء سيسير على ما يرام. فقط سر مع الأحداث". أترون ما كتب؟ علينا أن نسير مع الأحداث لأن كل شيء سيسير حينها على ما يرام. أما التوقيع فكان بقعة حبر دائرية تحيطها عدة دوائر صغيرة، ثم ميزت أنها أسفل قدم ذئب. رميت الرسالة أرضا وأسرعت أرتدي ملابسي لأهرب. لكن، إلى أين؟ وعرف أني بذلك أتصرف بحماقة فإلى أين الهرب؟ ثم لم أهرب ومم؟ وعدت التقط الرسالة ساخرا من نفسي "حتما انه أحد الأصدقاء يمازحني" وعلى الرغم من ذلك قررت الخروج. اللعنة إن قدماي لا تقودانني إلى القرية، بل إلى الغابة، وكنت مذعورا، فكيف لا أستطيع منع قدماي أن تتجها صوب ذلك المكان المشئوم؟ حتما سأقابله. أنا واثق من هذا، إن حدسي لا يكذب أبدا. سمعت عواءه لكني واصلت سيري. كنت أسمع جليا صوت خطاه يتبع خطواتي وصوت الأعشاب اليابسة تتكسر تحت أقدامه. إنها ذات الدرب إلى الهضبة المطلة على واد سحيق. أقول الهضبة المطلة على الهاوية ومع ذلك فهو مصر على تتبعي. الحجارة باتت تنزلق تحت قدماي حتى تغيب إلى الظلام. ليس ظلام الليل بل الهاوية... علي أن أشير إلى ذلك. وأنا التفت إليه وأرى عينيه محدقتين في عيني، فأنتقل ببصري إلى الهاوية. حينها أسمع صوت الصرخات يخرج من الأسفل فأخاله أذرعا تود أن تجذبني، فأنظر إلى الذئب منهارا وابتعد قليلا عن شفير الهاوية. هل فهمتم ما هي تلك الصرخات؟؟ كانت النبوءة عن أولئك القتلى المساكين، ونحن سننجو.. صحيح أنه اقترب مني لكنه فجأة ابتعد حتى اختفى خلف بضع شجيرات قريبة. قادني انهياري الأبله إلى التفكير بالمقاومة، فاقتنيت سكينا أودعتها جيبي. إنه أمر مريع ما فكرت به في ذلك الحين. ثم اتجهت إلى الغابة متعمدا الولوج إليها بانتظار أن يتبعني، ولم يمر وقت طويل حتى ظهر. أخذ بالاقتراب مني رويدا رويدا وتسللت حينها يدي إلى جيبي و.. عجبا أين هو السكين؟! كان في فمه. قرأت في عينيه "محاولاتك لن تنجح" قلت متحديا "بل أنت لا تظن أنك ستنجح.. لست خائفا منك. أنت مجرد حيوان سخيف، و.." ذهب تاركا السكين ملقاة إلى جانب قدمي. هذه المرة شعرت أني حققت نصرا كبيرا فعدت إلى منزلي جذلا. لكني ما أن نضوت عني ملابسي حتى وجدت في أسفل ساقي جرحا له نفس شكل ذلك التوقيع في الرسالة، فعاد الذعر ينتابني عنيفا، فنهضت إلى النوافذ أحكم إغلاقها. أما الباب فأسندت إليه قطعا من الأثاث زيادة في الأمان. ما ان أنهيت عملي هذا وجلست على الأريكة شديد الإرهاق حتى انقطع النور فجأة، وغرقت الغرفة في ظلام دامس. تحسست دربي إلى أحد الأدراج بجانب سريري، أذكر أني وضعت فيه شمعة حين رأيت عينين فسفوريتين مصوبتين إلي. إنهما عيناه، ليس ذلك فقط بل كان جالسا على سريري. في تلك اللحظة علا قرع الباب فأسرعت بهستيريا إليه غير ابه للفوضى التي خلفتها ورائي. بمشقة أزحت قطع الأثاث وفتحته. لكن الكتلة المعتادة من الظلام هي ما واجهني. في نفس المكان على العتبة رأيت ظرفا التقطته وقرأت على نور الشمعة "في خريف العمر لا يبقى لنا سوى أن نستذكر ربيعه". يا له من شرير غامض هذا الباعث المجهول. ما الذي قصده بالربيع؟ أفلتت الرسالة من يدي إذ شعرتها فجأة ثقيلة إلى درجة الإرهاق، وبإعياء توجهت إلى سريري. كان لم يزل هناك، ولوهلة فكرت أن أسأله عما قصده بربيع العمر لكن رهبة منبعها في ذاتي –ليس تجاهه- منعتني من سؤاله. كان الإنهاك قد قتل بي كل خوفي تجاهه. أفسح لي مساحة على السرير ولست أعرف كيف شعرت فجأة بالحنان يغمرني تجاهه. رأيته بالنور الباهت المنبعث من الشمعة يرمقني بعينين ودودتين، ثم غرقت في النوم. في الصباح التالي استيقظت والسعادة تملأ نفسي. تحسست مكانه لكنه لم يكن موجودا فشعرت بالخواء يتملكني. جبت في غرف المنزل الفارغة المكتسية شفوفا من النور الباهت، لكن نفس ذلك الفراغ الممتد منذ سنين عديدة هي عمر موت زوجتي هو ما واجهني. إن شعور الوحدة ليرزح على صدري ويمنع عني لذة طعام الإفطار، لذا خرجت إلى الغابة ولم يطل أمد انتظاري حتى أتاني. كنت شديد الشوق إليه، وكم بدا لي وديعا حين اقترب مني يتمسح في جسدي، وكم أثار بي هذا من سكينة ومن ترسبات لمشاعر الإثم تجاه هذا المخلوق الوديع. انحنيت أداعب فروته وقد استجاب لمداعباتي هذه. أخبرته بصوت خفيض أنه سيأتي معي ورأيت البريق في عينيه يزداد تأججا. إذن فهو فرح لهذا وأنا لم أخطئ التخمين بأن عواءه لم يكن سوى وحي يستغيثني بواسطته. قررت اصطحابه للعيش معي في منزلي. أياما عديدة مرت على حالي لا أبرح فيها حجرتي سوى لإعداد الطعام لكلينا. خلال تلك الفترة ازداد وزني كثيرا فصرت سمينا بعد طول نحافة، وأنا أعرف السبب وهو السعادة بعد طول الشقاء. لكن صديقي بدأ يشعر بالسأم من مكوثه المتواصل في المنزل وقراءتي القصص له، فهو يريد الخروج وأنا سأحقق له مراده. لكن كيف سأخرج برفقة ذئب إلى شوارع القرية؟! الحل كان بسيطا وهو أن أوثقه بحبل في يدي كيلا أثير الذعر في الناس من هذا المخلوق الوديع. وهنا صمت البروفيسور.. صمت طويلا فبدا أنه قرر التوقف عن الرواية، لكنه سرعان ما تنهد وقال: خرجت وإياه إلى القرية نجوب شوارعها وقد أوثقته بحبل متين، لكن الدهشة كانت كل ما صادفني على وجوه الآخرين. أحدهم هتف "عجوز مجنون". ولأني لست مجنونا أغضبني قوله، فقلت بهدوء: "الذئب معي لا يعني أني مجنون" وعلت قهقهات القوم الذين تجمعوا من حولي "أي ذئب؟! أنت تجر حبلا فارغا" لكني واثق أني لم أكن أجر حبلا فارغا. نعم أنا واثق، لذا قلت بعصبية رادا على إدعاء ذلك الشخص المتعجرف "بل أنتم هم المجانين" وكنت محقا بذلك كما ترون الآن. لقد كانوا مساكين لم يفهموا ما يجري من حولهم فلم تر أعينهم الحقيقة. اقترب مني آخر وأمسك بالطرف الآخر للحبل في يدي "أنظر، لا شيء" لكني أصررت بعصبية "بلى يوجد لكن جنونك يمنعك من رؤياه". كانت كلماتي قاسية لكن أولئك التعساء لم يصدقوني واستمروا يضحكون ساخرين، وابتعدت عنهم. كنت أفضل أن أركض هائما على أن أبقى بصحبة مجانين من أمثالهم. تركتهم وهمت في الحقول جارا الذئب والغضب يزداد بي بطشا. كان علي أن أبرهن لهم أنه حقا حي.. وهنا صمت عن الكلام وبدا أنه غفا كلية عما حوله حتى قال فجأة بخيبة "لا تصدقوني إذا!!" وكان الجميع نياما فلم يجبه أحد. تسلل خلسة خارجا. كان الليل قد تخامص فمنح الأشياء لونا باهتا, خرج دون ظل. تسمر برهة في مكانه إذ وقع بصره على عصفور جريح. بدا لوهلة أنه قرر مداواته لكنه التقطه بقسوة، وفكر في طويته "سيكون مناسبا لفكرتي، كما أنه سيشعر بالفخر أن يكون جزءا من ذاك الشيء العظيم الذي سيستحيل برهانا للبشر على صحة قولي" ثم اتجه إلى مقبرة القرية حيث أخرج جثة بقال القرية الذي قتلته إحدى القنابل في الأمس وأخرج منها حواياها. فعل ذلك ببرود شديد ثم أعاد دفن الجثة بلطف شديد مرفقا ذلك بالصلاة عليه. في طريق العودة وضع مصيدة للطيور وجمع كومة من التراب تصلح أن تكون صلصالا. كل شيء بات جاهزا ما عدا الرأس والأقدام، وهو يصر على أن تكون طبيعية. تلك الليلة نام حائرا، وحين استيقظ كان الليل قد جنح ثانية. بادره أحد رفيقيه "هل أنت بخير الآن؟" هز رأسه إيجابا فيما نظر حوله. قريبا منه رأى كومة التراب لم تزل على حالها "والطائر؟ أين هو الطائر؟" –"أنت جائع؟" –"كلا.. لكن أين هو الطائر؟" تبادلا نظرة مرتبكة "في الخارج.. لقد تناولناه وغيره طعاما". أسرع البروفيسور إلى الخارج وانشرحت أساريره حين رأى الريش فجمعه بحرص وعاد داخلا. بادره أحد الآخرين ملحا "أنت لم تأكل شيئا منذ يومين" ابتسم وقال "أجل.. فأنا لست جائعا". خلد رفيقاه إلى النوم فيما أخذ يعمل بالتراب بضع ساعات، فصنع منها ما يشبه برميلا ملأه بحوايا جثة البقال، وكان هذا الجسد. صنع له عنقا وكساهما معا بالريش. لكن كان ينقصه الرأس والأقدام، وهو كان قد رأى في حلم الأمس قدمين عرف فيهما أعضاءه بسبب ذلك التوقيع في أسفلهما، وهو حين استيقظ شعر بالفرحة في أن يكون جزءا من هذا المخلوق البديع والآية المطلقة على صحة الوجود. ما إن توصل إلى هذا القرار حتى قاده ذلك إلى تفكير آخر، ومباشرة نظر إلى طرف الحبل في يده حيث الذئب يرقد إلى جواره. قال له أنه سيكون سعيدا أن يمتزج وإياه في جسد واحد حيث أن رأس الجسم سيكون للذئب، وبقي الذئب ساكنا فاستشف من ذلك موافقته. صباحا، استيقظ الرفيقان. أيقظ أحدهما الآخر مذعورا وبرعب نظرا في الجسدين الأشوهين ولم يفهما ما ترى أعينهما. فقط تقيأ أحدهما وتفل الآخر بعصبية "اللعنة" ودفناه إلى جانب بقية الجثث. أما الجسد الآخر –وهو جسدي- فتركاه على حاله وقد اشمأزا من مراه. رأيتهما يغادران المكان مذعورين لا يلويان على مكان. التفتت في هذا الحين إلى الورقة بين يداي. كان البروفيسور قد اعتاد الاحتفاظ بها دائما في هذا المكان. لم تكن تحمل أمورا مهمة. كتب فيها فقط أنه هو من قتل زوجته. لكن ليس لهذا أية أهمية الآن!
#هدى_أبو_مخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|