تنمية مكانيّة وموازنة فيدراليّة

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 7449 - 2022 / 12 / 1 - 20:33
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

(تنمية مكانية)

يُقالُ أنّ عدد الأفاعي والذئاب والبنادق في قضاء سيّد دخيل، قد أصبح أكثر من عدد السكّان في قضاء سيّد دخيل.
ويُقالُ أنّهُ لهذا السبب بالذات بدأ "النزوح"، وازدادت"الهجرة"، من قضاء سيّد دخيل.. إلى مدينة "الحبشة"؟!
(تنويه مهم: ينطبق هذا على أقضية أخرى، وليس فقط على قضاء سيّد دخيل)

(موازنة فيدراليّة)

نحنُ هنا، في هذا العراق"العجيب - الغريب"، نتحدّثُ بحماسة، ونؤكِّدُ في"برامجنا الحكوميّة"دائماً (وليس الآن فقط)، على النهوض بقطاعي الصحة والبيئة، والتربية والتعليم.
ولكن عندما تقوم "الدولة"، بإعداد الموازنة العامة للدولة، فإنّ أقلّ "حصّة"(أو نسبة)من إجمالي الإنفاق العام، ستكون هي تلك الحصّة البائسة، و"الثابتة" لقطاعي الصحة والبيئة، والتربية والتعليم، من إجمالي الإنفاق العام في الموازنة العامة للدولة.
لا أحد من وزراء الصحة والبيئة والتربية والتعليم العالي، اعترضَ على ذلك.
لا أحد من النوّاب، أو من اللجان ذات الصلة في مجلس النوّاب، اعترضَ على ذلك.
لا أحد قال.. خَفِّضوا من الحصص "الباذخة" لقطاعات أخرى(أخاف من ذكرها هنا).. وامنحوا قطاعي الصحة والبيئة، والتربية والتعليم، حصّةً أكبر من حصّتها البائسة و"النمطيّة" هذه، من إجمالي النفقات العامة في الموازنة العامة للدولة.
لسنوات طويلة، وفي "خطط تنمية وطنيّة" عديدة، تمّت المطالبة بذلك.. و هاهم "ساستنا" يتحدّثون علانيّةً(وإعلاميّاً" عن ذلك.. وهاهُم "المُوالون" و "المُعارِضون" يؤكّدونَ على ضرورة ذلك.. وهاهو البرنامج الحكومي يقولُ أنّهُ سيلتزِم بتنفيذ ذلك.
و قريباً سيتم إعداد ومناقشة وإقرار الموازنة العامة للدولة للسنة الماليّة 2023.... وسنرى إن كانت هذه الموازنة قادِرة على تحقيق ذلك.

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات