أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الزنى من وجهة نظر روحية














المزيد.....

الزنى من وجهة نظر روحية


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7449 - 2022 / 12 / 1 - 05:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الفطرة الحالة الفراغية التي تضج بالسلام والوفرة وتقبع في مركز الحياة الغريزية هي من أتم وأكمل الهبات التي تفضلت بها الطبيعة على الكائنات والموجودات ومنها الروح الإنسانية، منوجهة نظر روحية فإن فإن هذه الحالة من الصفاء والنقاء والوفرة التي تتلازم معها تعزى إلى عدم إشتباك هذه الروح مع أي طاقة أخرى دخيلة من الطاقات التي تتغذى على الحقول الوهمية من الطاقات الأرضية أو بمعنى أدق إنها بعيدة كل البعد عن أي نوع من الطاقات التي قد تكون محملة بالتداخل والتشويش، فهي متصلة إتصالا مباشرا مع الطاقة الأصيلة وهي النور الذي منبعه الخالق جل جلاله، هذه الحالة هي حالة شفافة جدا وهي قابلة للإطلاع والمكاشفة لما يجري في اللحظة الخالدة في عالم الملكوت بإذن الله و ذلك بسبب شفافيتها التي تسمح لها برؤية الحقيقة، ما علاقة الزنا أو العلاقة المحرمة بذلك، إن ممارسة الجنس مع من هب و دب ظاهرة قد تودي بفطرتك إلى الهلاك وذلك لأن الجنس الشائع حاليا هو الجنس الجسدي أو الجنس النفسي وكلاهما وهمي ويحمل طاقة ثقيلة من شأنها أن تقوم بعمل حجاب طاقي على هالتك اللطيفة أو الهالة الروحية الفطرية الأصيلة، هذا الحجاب من شأنه حجبك جزئيا أو كليا أو شبه كلي عن التجليات الملكوتية الحقيقية و بالتالي تصبح كائن أرضي بحت كأي نوع من أنواع الكائنات البهيمية بل أضل سبيلا، قد يسأل سائل لماذا ؟ ماذا بشأن العلاقة الحميمية في الزواج إذا؟ الجواب إذا كانت طاقة زوجك أو زوجتك غير نقية فهي علاقة غير صحية ألبتة حتى يعود الآخر أو الإثنين معا لحالة الصفاء والنقاء الفطري إذا هل تتساوى هذه الحالة مع العلاقة خارج إطار الزوجية، لا طبعا، لماذا ؟ لأن الآخر على الأغلب مرتبط بحقول طاقية أخرى قد تمتد إلى الآباء والأجداد وأنت تلقائيا لا تعرف نوعية هذه الطاقات التي يحملها الآخر، الأمر الآخر قد يكون أحد الأطراف مرتبط بطرف آخر وبالتالي ستقحم نفسك في الحقل الطاقي لشريكه أيضا لأن العملية الجنسية تعد من أكثر الوسائل الناقلة للطاقات، أضف إلى ذلك ستقوم هذه الأرواح بمهاجمتك بطريقة أو بأخرى لأنك دخلت دون إذن مسبق لحقلها الطاقي، وهذا الهجوم سيتجلى عن طريق الكارما، البعض يسميها لعنة الأرواح وقد يلزم وقت لتسديد هذه الكارما ربما يقصر أو يطول والبعض قد ينجوا إذا قام النظام الكوني بتسديدها عنه وذلك بسبب غلبة الكارمات الإيجابية عنده وقوة الإتصال النوراني القدسي وهذا يتجلى نتيجة السمو الروحي، أضف إلى ذلك إلى أن هناك عهود و مواثيق أخذت على أرواح الخلائق وأي خلل يقع فيها فإن دولة الغيب ستقوم بمحاكمتك عن طريق الأفلاك والأملاك والجنود السماوية و الأرضية والأشد وطأة هنا الإدمان على هذه العلاقات الذي بدوره قد يتسبب في نسيان روحانيتك أحيانا وذلك لأنك أصبحت مدمنا على هذا النوع من الطاقات وبالتالي قمت بسجن روحك، ولا تنسى أن في سجن روحك خيارين الأول أن تنزل لمستوى الحالة الأرضية فتتصرف كأي نوع من الأنفس البهيمية والحالة الأخرى أن تكون ما بين الأرض و السماء معلقا لا إلى هذا ولا إلى ذاك فتصبح عرضة لكثرة الآفات النفسية كالضيق والتوتر وغيرها من الآفات وهذه الحالة تسمى النفس اللوامة، حسنا ما العلاج لمن وقع في الفخ، الحل فك الكارما تصدق ثم ثم تصدق أكثر من أعمال البر و إحترام كل الموجودات



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا توجد إمرأة عاهرة بل مجتمعات عاهرة
- أنا لا أصدق دجال إدعى بأنه الخالق
- ما ذنب الوفاء إذا أقسم به الكاذبون
- القيامة و البعث لدى المصريون القدماء
- سقوط الإنسان
- أنتروبيا المعلومات
- مبادىء الروحنة في مصر القديمة
- الإعلان عن العهد الجديد
- الإتصال عبر التوجيه و الإتصال الكيلونتي
- في الحياة الحقيقة الوحيدة هي الموت
- لمن يسأل عن الإلحاد
- مصفوفة يهوه و مصفوفة المكعب الأسود
- نحن لسنا أدوات بل الغاية ذاتها
- إذا كنت لا تتحمل رؤية إمرأة
- الأختام اليهوفية السبعة
- الأنا المزيفة والأنا الحقيقية th ego
- كيف تصبح شيطان أو ملاك
- البيدوفيليا الدينية
- الإنسان أسوأ ما في الوجود
- كتاب عربات الآلهة


المزيد.....




- -بعد تفجيرات البيجر-.. موقع عبري ينشر تقريرا عن حرب بين إسرا ...
- إسرائيل لا تمتلكها.. خبير عسكري يكشف لـ RT من وراء تفجيرات ل ...
- ماذا وراء استقالة بريتون: كيف استنفذ المفوض الفرنسي صبر رئيس ...
- ماذا نعرف عن جهاز -البيجر- الذي اخترقته إسرائيل وأصاب العشرا ...
- ارتفاع عدد ضحايا إعصار -ياغي-: حصيلة القتلى تتجاوز 500 في جن ...
- اندلاع حرائق في شمال إسرائيل بعد هجمات صاروخية من لبنان
- نتنياهو يترأس اجتماعا عاجلا يضم وزير الدفاع وقيادات عسكرية و ...
- مصادر لبنانية لـ RT: وقوع نحو 2000 مصاب في انفجار أجهزة لا س ...
- -رويترز-: أكثر من ألف مصاب في لبنان إثر انفجار أجهزة اتصالات ...
- مسؤول في حزب الله يصف تفجير أجهزة الاستدعاء بـ -أكبر خرق أمن ...


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الزنى من وجهة نظر روحية