أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزالدين معزة - العصفور الحزين














المزيد.....

العصفور الحزين


عزالدين معزة
كاتب

(Maza Azzeddine)


الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 20:35
المحور: كتابات ساخرة
    


هل سمعتم بعصفور حزين
وجدته فوق غصن
وسط غابة بحجم قارة
تتلاعب الريح يجناحيه
سألته ما يحزنك يا عصفور ؟
أجابني بوشوشة حزينة
لا يفهمها كل جبار ظالم
لم أجد في النقود ولا في المناصب راحتي
اخترت الغناء عن قناعة
عسى أن تلين له قلوب الجبابرة
يحزنني اكثر انهم يزدادون ظلما وجهلا
أنا لا اتقن فن التملق ولا التلاعب بغنائي
أحب الربيع والازهار والجمال
أحب الأكل الحلال والطيران الحر
ومن يحب الحلال يعيش بلا مال ولا منصب
لم أكسر ولو غصنا في حياتي
ولم أتسبب في شقاء اي حيوان في هذه الغابة
غنائي كان حرا مثل الهواء وضوء القمر
مشكلتي ايها االباحث عن باب في السماء
تنزل منها أنوار العدل والخيرات للجميع
أن الوحوش المفترسة صاحبة الأنياب
عقدت اجتماعا طارئا من أجلي
حضرته الأسود والنمور والدببة والذئاب
وقرروا أن أغني لهم وحدهم
وأشتم من ليس له ناب ونياشين
وهددوني بالاعتقال والسجن
إن واصلت الغناء ونثرت الفرح للجيمع
قلت له ناصحا
عليك بتقديم شكوى لملك الغابة
نظر إلي مستغربا وقال لي
أنت جاهل ومغفل وربما تعيش مع هلوساتك
في هذه الغابة المترامية الأطراف
كل من له ناب ومفترس فهو ملك
وذاك هو سبب حزني
الشكوى لله وحده
ثم أطلق وشوشة هادئة
وطار بعيدا عن وسوساتي واحلامي



#عزالدين_معزة (هاشتاغ)       Maza_Azzeddine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقنا غير العزيز
- باعة الحمام
- قبل أن أولد حبسوني في سجن الماضي
- لن يفهمني أحد غير الماضي
- كتب الحرية
- أودعت عقلي قبل مولدي
- يا له من صمت غريب
- من شرفة أبي حيان التوحيدي
- الهلوسات صناعتي
- القطيع والخوف
- اللاجدوى وعبثية الحياة
- زريبة القطيع
- يسألني المستقبل
- وطني هل تشك في حبنا لك ؟
- أول نوفمبر1954، نور من الله أضاء سماء الجزائر والعرب
- أمام مشهد الأيام والزمن
- نركض وراء الهواء
- هكذا كلمني الضياع
- مجزرة 17 أكتوبر 1961 جريمة ضد الانسانية في قلب عاصمة الأنوار ...
- نشيد السراب


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزالدين معزة - العصفور الحزين