أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات/ لو صدقت.. السلطة.. أي دور؟ نصابها.. أي نصاب..؟!














المزيد.....

مشاكسات/ لو صدقت.. السلطة.. أي دور؟ نصابها.. أي نصاب..؟!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7447 - 2022 / 11 / 29 - 11:38
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

لو صدقت.. السلطة.. أي دور؟
زعمت قناة ريشت كان العبرية، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحبطت عملية كبيرة لخلية من الجهاد الإسلامي في جنين.
وبحسب القناة، فإن الأجهزة الأمنية ضبطت عبوات ناسفة بحوزة الخلية كانت معدة للتفجير في داخل "إسرائيل". وأن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددًا من عناصر الجهاد الذين شاركوا في تصنيع تلك العبوات.

مشاكسة .. لو صدقت قصة "قناة ريشت العبرية"، فهل تريد السلطة أن تقول إلى كل من بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بأنها معهم في نفس الخندق ضد أي عمل عنف يوجه نحو الكيان الصهيوني؟ السؤال هنا، هل هذه بادرة حسن نوايا من قبل السلطة في رام الله للإرهابيين بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير ولكبيرهم نتنياهو؟ وهل تريد السلطة أن تقول لقوى الثورة والشعب المشتبك، إنه ما من سلاح في الضفة سوى سلاحها، وأن وظيفته هي في سياق التنسيق الأمني حفاظا على (جثة) أوسلو بدل دفنها ؟ ثم لمَ تصر السلطة على دور الوكيل الأمني في حين أن سموتريتش توعد بإحباط "جهود السلطة الفلسطينية للسيطرة على الأرض وإقامة دولة إرهابية" حسب زعمه؟ لكن أليس من المعيب في المبدأ أن تتخلى السلطة عن دورها في حماية الشعب بدلا من حماية الاحتلال وقطعان مستوطنيه من المقاومة؟ ثم ماذا تنتظر السلطة أكثر من هذه العدوانية من المستجلبين الصهاينة لتدفن أوسلو ومخرجاته وتستعيد دورها الوطني كسلطة في خدمة والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وليس وكيلا أمنيا للاحتلال؟


نصابها.. أي نصاب..؟!
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه "يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها (في العلاقات) مع سوريا في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة".
وكان أردوغان قد قال "من الممكن أن ألتقي مع الأسد، فلا توجد خصومة دائمة في السياسة، وسنتخذ خطواتنا هذه في النهاية".

مشاكسة.. أليس نوع من التضليل أن تدمر حياة شعب، ثم فجأة تعتبر ذلك التدمير كان مجرد خصومة سياسية؟! لكن ترى من الذي عمل جاهدا على أن يخرج العلاقات بين دمشق وأنقرة عن نصابها؟ ألم يروج حزب العدالة والتنمية التركي ورئيسه وآلته الإعلامية، على أن خليفة المسلمين أردوغان سيستعيد إرث سلاطين بني عثمان في سوريا والمنطقة، فأخرج العلاقات عن نصابها مع كل ما قدمته دمشق لضبط الأمن عبر حدودها مع تركيا؟ ثم ألم يشكل التوعد بإسقاط النظام خلال أشهر، وأن يصلي الخليفة الفاتح أردوغان في الجامع الأموي في دمشق، كان وصفة لإخراج العلاقات عن نصابها؟ ثم أليس من رعى الجماعات المسلحة السورية والإرهابية بمختلف مسمياتها وقدم لها الدعم اللوجستي، بل وتبنى مواقفها في حربها ضد النظام في شمال سوريا وفي "إمارة إدلب" هو الذي أحرج العلاقات عن نصابها؟ ثم أليس من وفر لعشرات الآلاف من الإرهابيين فرصة المرور الشرعي، عبر منافذ تركيا الرسمية بعديدهم وعتادهم إلى الأراضي السورية ووفر الحماية لهم هو الذي أخرج العلاقات عن نصابها؟ ثم أليس الجيش التركي الذي يحتل أجزاء من الشمال السوري ويغير البنية الديمغرافية لمناطق فيه، هو من أخرج الأمور عن نصابها؟ ثم أليس نهب ثروات سوريا وتفكيك مصانع عاصمة الصناعة السورية والعربية حلب، هو إخراج متعمد للعلاقات بين دمشق وأنقرة عن نصابها؟ ثم أليست مفارقة مخجلة أن تكون " تل الربيع" الصهيونية أقرب إلى أردوغان من دمشق؟ ثم هل يعي أردوغان وحزبه فداحة الثمن الذي دفعة الشعب السوري جراء سياساته، ومن يعوضه عن ذلك؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس وفتح .. ودرس بن غفير
- مشاكسات/ حماس وفتح ودرس بن غفير..! قطر.. المال لا يشتري الفو ...
- مشاكسات قصور فهم وخلط مفاهيمي.. الشيخ هنية.. خبير كروي!
- جنرال صهيوني..-السلطة بالنسبة للاحتلال كنز استراتيجي-
- مشاكسات ثقافة الاستعلاء..! بيان رفع عتب..!
- مقاربة في التأسيس لثقافة -الصهينة-
- مشاكسات السيادة لا تتجزأ..!! تطبيع ذهني..!!
- زيلينسكي.. -مثال سيئ-
- مشاكسات أين كانت المواقف الجدية؟!
- مشاكسات حماس المباركة فوق النقد..! جيش البرهان.. مقدس..!
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- مع مثل هذا الكيان الإحلالي.. متى يعي البعض أن استجداء الحل ا ...
- مشاكسات حماس.. إطلاق الصواريخ جريمة!! اليمين البرازيلي.. رب ...
- الانتخابات الصهيونية .. وقراءة مغايرة
- مشاكسات حماس وحرية الرأي..! بايدن سيحرر إيران.. !
- رغم التحديات.. -ماسح الأحذية- يعد البرازيل بالأمل
- مشاكسات النفاق والتعسف.. الغربي فوبيا روسيا..
- مشاكسات سلطة انقلاب حماس.. مؤتمنة.! ... الحديقة والغابة..!
- - نظام القواعد- .. والمفهوم الأمريكي الواسع للمصلحة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات/ لو صدقت.. السلطة.. أي دور؟ نصابها.. أي نصاب..؟!