السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي
(Elsayed Hafez)
الحوار المتمدن-العدد: 7446 - 2022 / 11 / 28 - 00:55
المحور:
الادب والفن
رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ
- المشاكس- (44)
3/2/1983
سبوت لايت
زمن الفوضى !!
بقلم : السيد حافظ
عودة سعد أردش للقاهرة هي عودة الفنان إلى حضن وطنه و إن تجول فى أرجاء الوطن الأكبر .. عندما عاد سعد أردش إلى القاهرة كان ذكيًا . ذكاء الفنان اللماح .. فقد قرر أن يقدم كاتبًا جديدًا هو " أبو العلا السلاموني " هذا المؤلف الذى يعتبر أحد ملامح جيلنا .. فقد كانت بداية الجيل هى وحيد حامد أسرع فى التنازل والجرى وراء الشهرة الزائفة وكسب المال الكثير والشهرة الكبيرة وفقد القيمة والتاريخ و إبداعه الذى كان من الممكن أن يكون عظيمًا ويسرى الجندي أخذ يلاحقه خطوة بخطوة .. لقد نسى نفسه فى الظروف القاسية ولكن يسرى استطاع أن يحقق التوازن .. أبو العلا السلاموني تماسك كالصخر وكالنيل وظل فى " دمياط " يكتب دون تنازل دون استسلام .. فشكرًا لسعد أردش على لقائه بكاتب جيد مثل أبو العلا السلاموني وليس بغريب على هذا الفنان الكبير الذى قدم من قبل الكاتب المميز نبيل بدران . وشكرًا للرموز الكبيرة عندما لا تخنق نفسها فى خندق القديم ..
قالوا
إن جيل الستينات كله صار بلا وجود.
الناقد المسرحي. محمد بركات.
مجلة الفصول
أصدرت عددًا خاصًا عن المسرح تميز العدد بأنه دون المستوى الثقافي والفكري الذي يتميز به أي عدد خاص يحترم جمهور المسرح وأكد على أن بعض المثقفين المسرحيين يعيشون في عالم الكهف عالم الستينات ونسوا أنهم في عالم الثمانينات والخريطة الثقافية تغيرت فرجاء الإتصال بأقرب مركز ثقافي للإبلاغ.
20 / 7 / 1983
● وقفة ثقافية ●
كيف تمت هزيمة العرب الفكرية أمام إسرائيل
عندما كتب محمود دياب مسرحية الزوبعة قامت لجان القراءة في مصر المحروسة بكتابة تقرير "لا تصلح" وتفلسف البعض وقالوا إنها لا تصلح دراميًا فقام محمود دياب بطباعتها على نفقته الخاصة..
وبعد 7 سنوات.. كان المخرج الموهوب حسين جمعه يسير على سور الأزبكية فوجد المسرحية في كتاب فاشتراها ووجد ضالته..
كانت "الزوبعة" وقدمها لفرقة "كفر الشيخ" و اهتزت مصر للمسرحية وقدمها المسرح القومي من إخراج عبد الرحيم الزرقاني.
وفجأة وجد الدكتور لويس عوض نفسه أمام كاتب جيد فكتب عنه وترجمت المسرحية إلى 14 لغة أجنبية وعاش محمود دياب ولكن كانت الطعنات في الخفاء لأن الإشاعات والحرب النفسية ومرتزقة الكلمات في الصحف وأجهزة الإعلام ظلوا يطاردونه حتى سقط في أزمة نفسية حادة.. وأصبح محمود دياب يشاهد الكاتب الأول للدراما "حسن عبد العظيم" و"فريد حامد" وتجار الكتابة للتليفزيون "زكريا ندا" و"حسن عويضة" وقلبت كل الموازين. لقد تحول الكاتب الشريف إلى جريمة و أخذ كل من هب ودب يكتب.. أصيب "محمود دياب" بأزمة نفسية وبدلاً من أن تمتد له الأيدي والمحطات والمنتجون قال البعض من الكتاب إن عقله قد خانه، والحقيقة أنه ضحية !!!
#السيد_حافظ (هاشتاغ)
Elsayed_Hafez#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟