أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أشرف عبد القادر - أعداء المرأة ينفثون سمومهم














المزيد.....


أعداء المرأة ينفثون سمومهم


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7 - 09:51
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أعداء الديمقراطية والمرأة وحوار الأديان والتآخي بين الشعوب وأحباء العنف والإرهاب والدم تسللوا بمكر الثعالب حتى إلى الصحافة الديمقراطية المناضلة ضد الطغيان والإرهاب . ما يكتبه ثعلب المتأسلمين التونسيين على صفحات بريد القدس العربي والشرق الأوسط والحياة عن دس للسم في الدسم لتشويه صورة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يزعم أنها "مرجعيتها مسيحية ووثنية" غريبة عن وعي الأمة الإسلامية التي لا تفهم إلا "قال الله وقال الرسول"... هذه السموم وجدت الطريقة حتى على صفحات "الأحداث المغربية" الديمقراطية قلباً وقالباً. كتب "صباح المهندس" مقالاً مسموماً بعنوان:"الديمقراطية هل هي طقوس أم تطبيق" العدد 2790 ص 19 ، بدأ مقاله بمقدمة ملتوية ليتسلل بعدها إلى الفكرة الأساسية وهي ضرورة حل الأحزاب السياسية كما فعل الخميني في إيران، وحسن الترابي في السودان، وطالبان في أفغانستان وحرمانها من ترشيح ممثليها للانتخاب . يقول "المهندس":"من حق الشعب أن يسأل بأعلى صوته لماذا لم تنجح الديمقراطية عندنا؟؟؟" ويجيب لأن" هناك خللا في التطبيق" كيف؟ :"ليس المهم ذهابي للانتخابات وإنما من أنتخب هو الأهم". ثم يقدم الوصفة التي تفقأ عين الديمقراطية:"أن يكون ممثل الشعب مرشحاً لشخصه وليس لكتلة أو حزب" وهذا هو بيت القصيد. لا ضرورة للأحزاب إنما الأمة أي "أهل الحل والعقد" وهم الفقهاء ورؤساء القبائل هم يرشحون وينتخبون من يرونه صالحاً لتطبيق الشريعة ... وما هو تبرير حرمان الأحزاب من ترشيح ممثليها في انتخابات شفافة؟ يقول "المهندس" :"أن الممثل إذا كان من أي جهة فإنه سيتبع توجيهاتها بدلاً من سعيه لتنفيذ مطالب الشعب" . وهل الأحزاب غزت الشعب من كوكب المريخ؟ أليست هي تعبير من نخبة الشعب الأكثر وعياً بلامه وآماله؟ ويزعم "المهندس":"أن من ترشحه الأحزاب السياسية لن يخدم الشعب لماذا؟ :"لأن ترشيحه شخصياً تم من كتلة أو حزب وليس من قبل الشعب مباشرة" .
ويختم "المهندس" مقاتله:"نستنتج من كل هذا أن الديمقراطية هي تطبيق وليست ... انتخابات واستفتاءات". وإنما هي ديكتاتورية الولى الفقيه سواء أكان اسمه الخميني أو خامنئي أو الترابي أو الملا عمر أو راشد الغنوشي. ما قاله "المهندس" بعد لف ودوران ولبس طاقية الإخفاء قاله قرينه راشد الغنوشي حيث قال:"لا مجال في المجتمع الإسلامي للحملات الانتخابية يخوضها الزعماء ... إنما الأمة هي التي تزكي وترشح من تراه كفؤاً"(راشد الغنوشي ، "مقالات" ص 141) والغنوشي لا يكتفي بحل الأحزاب وحرمانها من تقديم مرشحيها كما فعل الخميني والترابي والملا عمر بل إنه يشن أيضاً حملة شعواء على تقسيم السلطات، الذي هو مع الانتخابات جوهر الديمقراطية فيقول:"ويمارس الإمام وحده السلطة التشريعية" (راشد الغنوشي: الحريات العامة في الدولة الإسلامية ص 243) و"أن يستقل رئيس الدولة [ الإسلامية] بإدارة السلطة التنفيذية وأن يترأس مجلس الشورى أو ينيب عنه من يتولى ذلك" (نفس المصدر ص 238).وهكذا يجمع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية كما في الأنظمة الطاغوتية!
هل عرفتم الآن لماذا لم تنجح الديمقراطية عندنا؟ لأنها لم تحل الأحزاب والكتل حتى يختار المهربون الدينيون باسم الشعب المفترى عليه نواب الشعب لفرض ديكتاتوريتهم السوداء على الشعب باسم الشعب وضد الشعب. وعش رجباً تري عجبا.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي حرب: يفضح نصر الله قبل أن يفضح نفسه
- بل تحريك العقول الجامدة
- السيد حسن نصر الله يهدر دم معارضيه
- نداء إلى جمعيات حقوق الإنسان: أدينوا جرائم حزب الله وحماس ضد ...
- حسن نصر الله مجرم في حق شعبه؟
- هل سيحقق حسن نصر الله مبتغاه ويشعل لبنان والشرق الأوسط؟!
- رسالة مفتوحة إلى سيادة بيل غيتس وزوجته - طلباً للمساعدة
- يوسف القرضاوي يزور التواقيع
- نهاية ذباح
- دخلت مركز بوليس صدام
- أنا متفائل بمستقبل العراق
- وجها التخلف والتقدم في الموقف من المرأة
- جمال مبارك رئيساً لمصر ؟!
- اختلال عقلي أم اختلال ديني؟!عاش الهلال مع الصليب
- أنا خائف على أهرامات بلادي
- تعليقاً على: بيان رقم (1) بقتل 31 مفكراً
- إمام المسجد النبوي يحرض على المرأة المسلمة
- القرضاوي عدو لحوار الأديان
- ضرورة القضاء على الهوس الديني
- إيران المتناقضة


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أشرف عبد القادر - أعداء المرأة ينفثون سمومهم