أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - فرائض الفزع














المزيد.....

فرائض الفزع


ابو يوسف الغريب
كاتب وشاعر

(Zuhair Al Shaibani)


الحوار المتمدن-العدد: 7445 - 2022 / 11 / 27 - 00:17
المحور: الادب والفن
    


عشرون عاما مضت.
وانتِ أنتِ
لا انا متُّ.
ولا انتِ عشتي.
يا قدراً حرًمَ الكرى.
أُمسي على رمدٍ.
وأُصبح ُعلى قذى.
عقدانِ مرّا.
صحبتُ أمرأةّ.
حمّلتْني كآبتها
وحمّلتها كبتي.
فرائضُ فزعٍ معنّى.
تملّكني الشجا
عشتُ في بركةٍ
من السعار
عشرونَ عاماً
مضتْ
وحزنها عتيق
كحزنِ خنساءَ
على صخرٍ
لكن خنسائيَ
لا تندب أخاها
بل تنقشُ
على محيّاي الأسى
كارهةً للفجرِ الأنيق
حين يرتدي
حلّةَ الشفق القطبي.
بكائية الشكوى .
وكأنها
صُبّتْ عليها الفادحات
لوْ أخطئنها
الى الكثبان
صِرْنَ رواسيا.
توأماها البؤس والكدر.
تإدُ كُلّ بارِقَةٍ
للفرحِ المُرتَجى.
تُكفكفُُ البهجةَ
كمنْ يُزيلُ الندى
عن صهوة الورد.
وتطحن الامل.
ما حلّ يومٌ
الاّ
كان كالأمس.
وفي أحشائه
موائدَ للنحسِ
تزينها علل.
ويكافأني مساه
بليلٍ لا ظُلْمَةَ فيه
صبحهُ يسابق دُجاه
لحفلة الضجر.
وهكذا
يوم يجتر يوم
وربيع يستحث ربيع
حتى ذوى ألقُ الصبا
ولاحت بوادر الرحيل
ودنا خريف العمر
وجفّت دنانُ الخمر
ناديت في الافاق
يا حتفُ عجّلْ
رباه ماهذا العنت
لم يبقى في قوس الصبر
منزع
ما احتفاظي بها
الا بلهاً
كذاك الذي
يضع في جيبه
مشطٌ
وهو اصلعْ



#ابو_يوسف_الغريب (هاشتاغ)       Zuhair_Al_Shaibani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم ،،، أقنعونا
- كفاك يا بحر
- كفي الملام
- حكاية متوقعة للمستقبل العربي
- سئمتها
- الطنين
- بأقتضاب.
- أُبًَهَة
- أبن العم
- كلمات متقاطعة
- العرافة
- الوكالة
- لن أعود
- اوكرانيا وفلسطين


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو يوسف الغريب - فرائض الفزع