أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات/ حماس وفتح ودرس بن غفير..! قطر.. المال لا يشتري الفوز..!














المزيد.....

مشاكسات/ حماس وفتح ودرس بن غفير..! قطر.. المال لا يشتري الفوز..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7444 - 2022 / 11 / 26 - 11:56
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

حماس وفتح ودرس بن غفير..!
"قالت حركة حماس إن إعلان المتطرف "بن غفير" توصله لاتفاق ائتلافي يتولى من خلاله ما يسمى بوزارة الأمن الداخلي بصلاحيات موسعة، يؤكد إصرار الحكومة الصهيونية المقبلة على تبني سياسات أكثر عنصرية وفاشية ضد الشعب ومقدساته وأرضه.
وأضافت أنه سيزيد تصعيد العدوان على الشعب، وخاصة في الداخل المحتل".

مشاكسة ... هل تعتقد حركة حماس أن حكومة لابيد آو حتى نتنياهو قبل اتفاقه مع بن غفير هي أفضل؟ ثم ماذا يعني القول أكثر عنصرية وفاشية،؟ فهل تعتقد حماس أن هناك درجات للعنصرية والفاشية؟ منها ما هو ربما يمكن التعاطي معه - أي تحمله وآخر أشد وصعب التحمل؟ ولكن أليست العنصرية هي العنصرية والفاشية هي الفاشية، وأنه ما من درجات فيهما؟ ثم أليست العنصرية والفاشية مكون أساسي من مكونات المشروع الصهيوني في فلسطين؟ ألم يرتكب الكيان الصهيوني عشرات المجازر ضد الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى الآن؟
لكن ألا يعطي توحد قوى العنصرية والفاشية في الكيان الصهيوني مثالا تفتقده القوى الفلسطينية المنقسمة والمتعادية، فيما الشعب المبتلى بهما، تحت مطرقة الاحتلال بكل عنصريته وفاشيته؟ لكن أليس معيبا وغير أخلاقي أن سلوك تلك القوى وتحديدا حماس وفتح، يكشف زيف مقولاتها فيما يتعلق بمواجهة الاحتلال؟ وإنه ليؤكد بؤس موقفها وخياراتها عندما تطالب الشعب الصابر الصامد بالصمود فيما تكتفي هي بالتنظير والبهرجة الإعلامية؟ ثم هل تحتاج القوى (فتح وحماس) لصدمة حتى يتنازل كل منهما عن بعض مصالحه من أجل الوحدة؟ ثم ألا يصبح الحديث عن مواجهة تغول الاختلال لغوا، فيما كل طرف يتشبث بما يعتبرها إنجازاته سواء في غزة أو الضفة؟ ثم هل من عاقل يمكن أن يتصور أي مواجهة فعالة مكلفة للاحتلال في ظل الانقسام؟ لكن ألا يمكن أن تتعلم حماس وفتح من العدو الفاشي بن غفير وتنهي الانقسام كحد أدنى وتنهي حماس انقلابها إذا كان الثمن هو الوحدة؟
قطر.. المال لا يشتري الفوز..!
أعربت الشيخة القطرية مريم آل ثاني، عن غضبها وخيبة الأمل بسبب الأداء الضعيف للمنتخب القطري، وخروجه مبكرا من نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وانتقدت الشيخة مريم الأداء الضعيف لمنتخب بلادها في البطولة، من خلال "تغريدة" نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع "بتويتر"، قالت فيها:"- إعداد سيئ.

مشاكسة.. ماذا كانت تنتظر الشيخة القطرية من مشاركة فريق إمارة قطر في مباريات كأس العالم؟ لكن حتى لو كان الطموح أمرا مشروعا في مثل هذه المناسبات العالمية، فهل يكفي الطموح وحدة لتحقيق نتائج الفوز؟ ثم هل يكفي أن تنظم قطر مباريات كأس العالم ، ليكون من حقها أن تفوز في مبارياتها على الفرق الأخرى، حتى لو كان الجمهور والأرض قطرية؟ ثم ألا تدري الشيخة القطرية أن فرقا عريقة لم تتمكن حتى من الوصول إلى المباريات النهائيةـ كالفريق الإيطالي والجزائري والمصري؟ ثم هل تكفي الرغبات دون أساس موضوعي للفوز حتى لو كانت رغبات تتكئ على أكوام من المال؟ وهل تعتقد الشيخة القطرية أن معيار ثراء الإمارة كاف كي يكسب فريق الإمارة الفرق الأخرى؟ ثم ألا تعرف الشيخة الغاضبة أن أي فريق يبذل جهده كي يفوز من أجل وطنه وعلم بلاده؟ ثم ماذا تنتظر الشيخة القطرية من فريق في أغلبيته من أصول غير قطرية؟ أما سؤال لماذا مع قطر وليس الدول الأخرى؟ فذلك لأن العديد من اللاعبين من جنسيات أخرى في فرق تلك الدول، يلتحقون بها لأنها تحقق لهم الإضافة والشهرة العالمية والثروة فهل قطر تستطيع ذلك؟! ثم هل لأن إمارة قطر قد وظفت ثروتها في الحق بتنظيم كأس العالم مع كل الملاحظات حول نزاهة ذلك الاختيار ـ أن ذلك سينسحب على مبارياتها أيضا؟ ألا يمكن القول والحال هذه أنه ليس كل شيء يمكن شراءه بالمال؟

1



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكسات قصور فهم وخلط مفاهيمي.. الشيخ هنية.. خبير كروي!
- جنرال صهيوني..-السلطة بالنسبة للاحتلال كنز استراتيجي-
- مشاكسات ثقافة الاستعلاء..! بيان رفع عتب..!
- مقاربة في التأسيس لثقافة -الصهينة-
- مشاكسات السيادة لا تتجزأ..!! تطبيع ذهني..!!
- زيلينسكي.. -مثال سيئ-
- مشاكسات أين كانت المواقف الجدية؟!
- مشاكسات حماس المباركة فوق النقد..! جيش البرهان.. مقدس..!
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- فتوى محكمة العدل الدولية.. وتشريع استخدام العنف لكنس الاحتلا ...
- مع مثل هذا الكيان الإحلالي.. متى يعي البعض أن استجداء الحل ا ...
- مشاكسات حماس.. إطلاق الصواريخ جريمة!! اليمين البرازيلي.. رب ...
- الانتخابات الصهيونية .. وقراءة مغايرة
- مشاكسات حماس وحرية الرأي..! بايدن سيحرر إيران.. !
- رغم التحديات.. -ماسح الأحذية- يعد البرازيل بالأمل
- مشاكسات النفاق والتعسف.. الغربي فوبيا روسيا..
- مشاكسات سلطة انقلاب حماس.. مؤتمنة.! ... الحديقة والغابة..!
- - نظام القواعد- .. والمفهوم الأمريكي الواسع للمصلحة
- شريعة القوة 2/2
- شريعة القوة..! 2/1


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات/ حماس وفتح ودرس بن غفير..! قطر.. المال لا يشتري الفوز..!