قم ياعم بيسنتي وأنت ياعم طنطاوي وبلاش الحاجات دي عيب‏

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1697 - 2006 / 10 / 8 - 04:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العنوان في حد ذاته تحفة من تحف الفنان السيريالي بيكاسو او تحفة من تحف المخرج السيريالي يوسف شاهين او يمكن تحفة من تحف الكاتب الغامض هتشكوك مصر العظيم أنيس منصور.

لم ادرك ان أنيس منصور يتعاطي ادوية تناقض نفسها الي هذه الدرجة فأنني أشفق علية بجد من هذه اللخبطه في الأدوية . الظاهر ان أدوية الاكتئاب مع أدوية الضغط مع أدوية المونوبوز ضربوا مع بعض مع الصيام و الله اعلم لا حول ولا قوة ألا بالله العظيم أنيس منصور مخه ضرب يا جدعان.

بالتأكيد عمود مواقف لأنيس منصور المنشور في الاهرام بتاريخ الخميس 5 أكتوبر يعد شيء في غاية العجب. وكان من العجب لدرجة أنه لف العالم في الرسائل الاليكترونية بين الشعب المصري في كل مكان . الكل يحاول كل من يصل اليه الي حل هذه الفزورة الرمضانية الفريدة من نوعها .

ففي هذه الفزورة تجد أنيس منصور يسب الأنبا بسنتي صديقة كما يدعي ويسب الشيخ طنطاوي ويسب أهل شبرا ويسب شوارع القاهرة من شرقها إلي غربها . واثبت لنا بالدليل القاطع أنه لا يعرف القراءة و الكتابة حتى يعرف عنوان حفل الإفطار الذي دعي إليه . بعد أن ذهب انيس منصور إلي حلوان وعاد إلي شبرا هل تعتقدون أنه من الممكن أن يكون هناك إفطار باقي علي الموائد ؟ هل تعتقدون يا سادة أن السيد أنيس منصور التائه سيجد ما يأكله بعد أن يصل متأخرا ساعة علي الأقل من مدفع الإفطار ؟

و العجب العجاب هو ما قاله عن الأنبا بسنتي و الشيخ طنطاوي " وجدت نسخة واحدة من الابتسام الذي لا يدل علي أي شيء‏..‏ لا هو رضا ولا هو تسامح‏..‏ ولا هو تصديق للوحدة التي تجئ عندما تمتد الأيدي في طبق واحد ومسحها بعد ذلك في جبة أو مسوح واحدة"‏



أولا وبدون أي محاولة لمسح جوخ للشيخ طنطاوي فابتسامة الشيخ طتطاوي فيها من الرضا و التسامح و التواضع قلما تراه في وجه مصري. وأنا لا أحاول أن أوقع بين السيد أنيس منصور و الشيخ طنطاوي أكثر مما قام به السيد أنيس بكل جدارة وبنفسه ولكن هذا فيه إجحاف وتطاول علي الشيخ طنطاوي من دون أي وجه حق . أما الأنبا بسنتي فأنه ليس في حاجة لمن يدافع عنه لأنه معروف للجميع ببشاشته وحسن استقباله وعفويته وتواضعه. فهو صعيدي أبا عن جد ويعرف معني الضيافة و مائدب الإفطار ليست جديدة علية بأي حال من الأحوال. الحقيقية أن مائدب الإفطار ليست بجديدة علي أي مصري مسلم أو مسيحي ؟ حتى ولو كان يعيش في المريخ أنما يمكن تكون جديدة علي سكان لا لاه لاند مثل السيد أنيس منصور.

والعجيب كل العجب أن سندباد مصر الذي لف العالم لا يعرف أن كلمة مسوح لا تنطبق علي ما يلبسه الاساقفه او الكهنة المصريين فهذه كلمة تدل علي جهل غير عادي بمن كان معزوم عندهم من كاتب محترف مثل السيد أنيس منصور.

وأخيرا اسمح لي يا سيد أنيس منصور أن اعتذر بالنيابة عنك لأستاذ الفكر المصري الأصيل أحمد رجب و السيد الأستاذ لينين الرملي لأنك زججت بأسمائهم فيما لا يتفق ومستواهم الفكري العميق الأستاذ أحمد رجب لا يلقي بنكات أنما يضحكنا علي بلاوينا و الغم اللي أمثالك بيحدفوه علينا كل يوم ولينين الرملي لو اراد ان تكون هذه قفشه من قفشاتة لقفشك من قفاك واخذك علي اقرب مصحة عقلية. الناس البسيطة المتواضعة مثل الشيخ طنطاوي و الانبا بسنتي بيحاولوا أصلاح ما أفسدته الأيام والأعلام الذي يتحكم فيه أمثالك مرغمين لانها لوكان الامر بيدهم ما لزم مصر العظيمة الاهم من باهمية ابنائها وأكبر بكبرائها واخطر فعلا بمغيبين من أمثال حضرتك. عيب اختشي واطلع علي المعاش وريحنا وريح العالم وريح السواق الغلبان من المشاوير الفارغة من حلوان لشبرا. بصراحة من سمح بنشر هذا الهراء في الاهرام يجب ان يكون معك في غرفة واحدة في عنبر واحد بمستشفي الجلاء للولادة اللي جنب الاهرام .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات