أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعر عبد الزهرة زكي ... ومقداد مسعود














المزيد.....


الشاعر عبد الزهرة زكي ... ومقداد مسعود


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7442 - 2022 / 11 / 24 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


أخي العزيز مقداد بغداد 18 تموز 1998
تحياتي ومحبتي..
صباح اليوم وجدت رسالتك وقد سبقتني إلى مكتبتي في الجريدة. وما أن فضضتها حتى قررت أن أؤجل قراءتها الى المساء في البيت بعيدا عن زحمة العمل وأرهاقاته وتوتره النفسي.
الآن تواً فرغت من قراءتها وقراءة رأيك النقدي ب(نصوص من كتاب الفردوس). والآن إذ أحيى سعادة هذه القراءة و نشوتها العظمى في أعماقي. فأنني أكتب إليك محييا هذه الروح التي اكتشفت في نصوص الفردوس ما لم يكن، ربما، في حسباني. ربما هذا ما ينتظره أي شاعر من قراءة خلاقة لأثره الشعري. فالمهم ليس أن تُوفّق القراءة في الاهتداء الى مضان الشاعر، وانما المهم فيها أن تفتح أفقها الشخصي وتهتدي الى مسوغات ذلك الافق، أفق القراءة. ولقد أهديتني نصاً في الخلق النقدي، وما ألذه يا مقداد !
أنا سعيد، لان قراءتك اضطرتني الى اعادة قراءة النصوص، بحياد آخر، بمعنى الابتعاد عن مرجعيات النصوص وعائديتها لي. وكنت من قبل من النادر أن اعيد قراءة ما قد فرغت منه. شكراً لك على هذه السعادة التي سربتها لي في يوم تموزي قائظ ..أيها الشاعر العزيز.
ثمة طلب، لا اعتقد أن مبرراته تخفى عليك.. فأنت تعرف أنه ليس من الصعب أن أوصل المقال ل (علامات) حيث نُشرِت النصوص (وأنت لم تطلب مني ذلك) ولكن تلافيا لاحراجات محتملة بفعل سوء التفسير أرجأت هذه الفكرة، راجيا ارسال المقال بريديا الى الشاعر فاروق سلوم(على عنوانه في وزارة الثقافة والاعلام – دائرة الاعلام) وهو رجل مهذب ومتفهم ولم يخف أنحيازه وحبه للشعر الجديد. ولا اعتقد سيتردد في نشرها لأنه أبدى لي ذات الحماس ازاء النصوص. طبعا هذا اذا كنت انت راغبا في نشرها. وبعكسه أنت حرّ في ماتراه. ويكفيني منها متعة الليلة هذه حيث أكتب إليك.
أصدقائي الاعزاء في البصرة: صريفة أهلي الأولى ومعلمتي الحرف الاول وفردوسي المضاع، وجرأة قلبي الاولى في الحب. وقلق عقلي الاول في المعرفة والشعر والسياسة . لهم جميعا محبتي واعتزازي.. مع رسالتك الاولى تسلمت من أخي عادل مردان. رسالة في المحبة والشعر والوجدان الخلاّق وقد سلمت نصوص الرسالتين (حيث احببتها) الى(علامات) حيث انتظر نشرها
لك اعتزازي ثانية وامتناني
ودمت أخاً
ع الزهرة زكي
بغداد
بريد باب المعظم
ص.ب 53731



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لدغة المنديل / رحمن خضير عباس ... وكتابه ( سوّيج الدجة)
- (المنطقة الخضراء) والروائي شاكر نوري
- الأبيض والأحمر.. (عواطف) رواية ميادة سامي
- العين : تدجين السيف ..( أولاد الناس) ج1/ ريم بسيوني
- عبد الرزاق حسين : فصوص الوجيز الشعري
- سرد المركزية الناعمة
- ريم بسيوني... في روايتها (دكتورة هناء)
- (جحيم الراهب) للروائي شاكر نوري : ثلاث ساعات : أعوام طويلة
- ثلاثة قمصان .. وثلاثة قمصان
- الشاعر محمد علي شمس الدين : على شجر أخضر....
- الروائي شاكر نوري (شامان) : الفرد خارج العالم
- طيتان
- الفراشة والنمل الأسود.. (نزوة الموتى ) للروائي شاكر نوري
- يا مزعل عبد الله
- التسلسل التاريخي للعزاء الحسيني في العراق
- المؤرخون الإسلاميون .. والباحثة بثينة بن حسين
- رايات
- يقول ويفعل ما يقول
- الموت يوقظ الحياة من الخلود .. (كلا ب جلجامش) للروائي شاكر ن ...
- 14 تموز/ 64


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعر عبد الزهرة زكي ... ومقداد مسعود