أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - مرض(صيهود)














المزيد.....


مرض(صيهود)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7440 - 2022 / 11 / 22 - 08:32
المحور: كتابات ساخرة
    


هو الحكيم الذي يستشيره الشيخ في كل صغيرة وكبيره ولا يبخل عليه بالنصيحه .
(صيهود) لاينصح الشيخ لوجه الله فقد كان يتقاضى عن نصائحه أجر يتراوح بين (مزويه وزبون) في الامور الصغيره ومبلغ مالي يفوق سعرهما أضعافا في الأمور التي تقظ مضجع الشيخ .
حدثت مشاده بين نسيبه وابن عم الشيخ وبعث المحفوظ لمستشاره يطلب حضوره ليدلي بدلوه ، عرف (صيهود) مقدار الحرج الذي سيقع به في هذه القضيه فأفتعل المرض وقال لمن بعثه الشيخ (سلملي على طويل العمر وگله خادمك ماهو طويب) ... قالها وهو يمثل دور المريض بصوت منخفض ولهاث مفتعل حتى رق له قلب الموفد الذي أخبر الشيخ بإنكسارة حزن إن مستشاره في وضع صعب وهو بين الموت والحياة .
ولأول مره قرر (حفظه الله ورعاه) إصدار قراره في قضيه بدون إستشارة (صيهود) الذي طالما وصفه ب (المعتبر) .
سمع المستشار بقرار الشيخ وحمد الله وشكره أنه في مأمن من لوم أي طرف من (طرفي النزاع) ... وبعد أيام عاد الى مجلسه المعتاد في (مضيف الشيخ) وعاود نشاطه الأستشاري .
المنشور ليس له علاقه بمرض السيد رئيس المجلس النيابي فلا تقولوني مالم أقله ... لا تتصوروا ان الرجل الذي خلع (سترته) ذات يوم تضامنا مع ابناء شعبه المتظاهرين يقف مكتوف الأيدي في قضية تجاوز على سيادة العراق لانه لايرتبط مع الأطراف المعتديه بأي علاقه تمنعه من ألاجهار بموقفه الوطني .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصحاب (الفضل)
- السياده
- نذر(عياده) لأولاده
- رسائل للبلهاء
- أولاد خاجيه
- الهوان
- فساد( بالهينو)
- مخاض تشكيل
- يطلع من الباب يطب من الشباك
- سعادة السفيره
- المرشحون
- النورس
- أوكرانيا
- وقفه على جبل تشرين
- الرئيس السابق والرئيس اللاحق
- نحن وإيران
- سياسي الصدفه وشقاوات أيام زمان
- يُقال..
- موقف
- لاعب السله


المزيد.....




- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - مرض(صيهود)