أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - السياده














المزيد.....


السياده


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 14:33
المحور: كتابات ساخرة
    


في لهجة قريتنا تنقلب الجيم ياء في تسمية الكثير من الأشياء ومنها (السجاده).
ومن مقاييس الرفاه النسبي في تلك القريه وجود عدد من السجاد في بيوت محدده ونقصها او أنعدامها في بيوت أخرى ، ومن الأعراف حين يحل على احدهم ضيفا يأتي لجيرانه ويطلب منهم (سياده) لأن الفراش من ضمن مايكرم به الضيف .
وذات موسم فاض لدى (مزبان) بعض المال عن حاجته فقرر ان يشتري (سياده حياويه) ليتجنب حرج استعارته لمفروشات الجيران حين يحل عليه ضيف، وقررت زوجته (فطيم) ان تفرشها في صريفتهم وكانت تترك بابها مفتوحا فيدخل الدجاج ليقضي حاجته فوق السياده وعندما يعود مزبان الى البيت يطرد الدجاج ويضطر (لرفع) تلك الاقذار عن (عزيزة گلبي الحياويه) كما كان يسميها ويرفق عمله في التنظيف بشتم (فطيم) وينعتها ب(الخارمه) .
وفي أحد الأيام عاد صاحب الدار لبيته فوجد دجاجهم ودجاج الجيران يمارس هوايته بافراغ فضلاته فوق (سيادته) فصاح باعلى صوته .... (ولچ فطيم الخارمه ضروگ طيورنا مامكفيه النوب طيور الوادم فوگ سيادتنا ... الله ينتغم منچ ومن ساعة السوده الطبيتي بيها البيتي) .
شاهدنا على (السياده المايحمونها اهلها) يجتمع عليها دجاجهم ودجاج الجيران ويقضي الجميع حاجتهم فوقها بمنتهى الأمان ..
وسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نذر(عياده) لأولاده
- رسائل للبلهاء
- أولاد خاجيه
- الهوان
- فساد( بالهينو)
- مخاض تشكيل
- يطلع من الباب يطب من الشباك
- سعادة السفيره
- المرشحون
- النورس
- أوكرانيا
- وقفه على جبل تشرين
- الرئيس السابق والرئيس اللاحق
- نحن وإيران
- سياسي الصدفه وشقاوات أيام زمان
- يُقال..
- موقف
- لاعب السله
- البيئه
- (مهيدي) وشعب العراق والتظاهرات


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - السياده