وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 14:05
المحور:
الادب والفن
كركرت معي ،
فخافت الناس جدا ،
على فؤادي الرقيق !
اول مره تعشقه الحياة بلا حزن
وتذوب بالنبضات
لحظات حب في الطريق
اول مرة
تهديه الاغنيات نصيبا من هوى
قد سامر الشوق في اللقيا
ونادى العين هل ترين هذا البريق
كطفل ما نظر الوجنات ،
يكتمل عليها القمر ،
وعلى الزهر الرحيق
خاف من نوافذ مغلقة جداً
بقلوب من حجر يقذف كل حين
حيث لا درب يؤمًنه الصديق .
تحت أوراق الشجر
مشت غيومنا وظل خلفنا الف غريق
واش يخبر آخر
عشقوا وما بقي سوى الحريق
يكاد يعلو في القلب
كلما اهدى قبلات
من عسل التوت ،
وتزداد بين الزفير والشهيق .
الشمس من دفء تجر حسنها
والايدي لا تريد ان تغادر المساء
ظلان لا يرى منهما
غير الرفيق والعشيق
انا زهرة تفاح
وهي زهرة مشمش
وعلى الغصنين لا يستفيق
ضوء النهار ،
اذ يخشاه كل عابر انيق
انا غيمة ليل
وهي ضحكة صبح ،
وما بين التلاقي
نهر اذ يتسع عميق !
هذه روحي بلا جرجرة الهوى
أشبه بليل كله نعيق
وروحها كالندى الهاطل فوق العقيق
تهيم بالشوارع والاشجار
وذكر اسمي على شفاه الفاتنات
والازقة في رسم دقيق
اول حب بين الشرايين سرى
وظل عالقا كوشم عتيق
اليوم الارض لا تأوي
قلبان من زهر اخضر
ورماد ينثره الطريق
اليوم السماء تلم ما تبقى
من ضحكات يوم صفيق
انا والحبيبة
لا يجمعنا بيت سعيد
فيه العصافير تحط
على الاكتاف فريقا فريق
انا والحبيبة نجر الاماسي
وداعا بعد اخر
وشوق في القلب
من حريق .
العراق- بغداد
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟