هاله ابوليل
الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 14:04
المحور:
الادب والفن
الاستثمار في هوليوود ؛ ملايين طنانة
بعد انهيار سوق الاسهم في وول ستريت عام 2008 وسقوط مدن اقتصادية في كل دول العالم وتعثر التجارة العالمية ؛
كان بامكانك في تلك الحقبة أن تسمع عن انهيار العقارات عن طريق خبر في جريدة
"اشتري شقة وخذ شقة ثانية كهدية "
كان ذلك مخزيا لخبراء الإقتصاد الذين لم يتبيّنوا انهيار سوق العقارات القادم .
مثل هذا الخبر المفرح للجمهور و الصادم لسوق كان ينبغي لها ان لا تنهار كان الغرض إ نهاء حقبة زمنية رغدة بطريقة ناعمة ؛
فقد كان يمكن لعملاء التسويق ان يشيروا الى لب المشكلة نفسها
وذلك بتخفيض سعر الشقة الى النصف بدلا من ذلك الاعلان الذين بات علامة فارقة في تاريخ انهيار اسواق العقارات التي كانت تتفاخر
بأنها اقل انواع التجارة سقوطا و مخاسر .
في ذلك الزمان لم تعد هناك اي ثقة في اي تجارة مضمونة ,
إلا التجارة في هوليوود حيث صناعة الأفلام و الإستثمار باسماء الممثلين اللامعة.
ولأن انتاج فيلم يتطلب ميزانية تبدأ من عشر ملايين في زمننا هذا
ثم تعلو تصاعديا حسب نوع الفيلم؛ فاكثر الأفلام تكلفة هي افلام الحرب .انت حتما تحتاج لكثير الكثير من رب البندورة المسكوب لتغطي دور الدماء المسكوبة من الجنود المساكين الذين يموتون بلا سبب سوى ان قادة همجيين قدموهم قربان لأمراضهم النفسية .
ان صناعة الأفلام ؛ مثل البنوك
لن تمنحك قرضا وأنت فقير ؛ ولكن اذا كنت تملك ارضا او عقارا ؛ فهي مستعد لتعطيك المال بكل محبة مقابل رهنها .
فالبنوك صُممت للذين يملكون المال أو ممن لديهم دخل مالي يمكن الاقتطاع منه , فعالم القروض هو عبارة عن حوت ضخم قادم لابتلاعك لأنك دعوته عندما انفجرت ماسورة دماء من قدمك المجروحة .
الحوت يشم رائحة الدم كما تشم البنوك رائحة المال ؛ فيأتون تباعا لالتهامك .
وحدها سوق صناعة الأفلام التي لم تخسر يوما , فالفيلم الذي تخصص له ميزانية مليونين مثلا قد يأت لك بهامش ربح مثله على اقل تقدير في حالة أن الفيلم لم يحظى بالتسويق او الجوائز .
فلا يوجد فيلم خاسر في عالم السينما .
فعلى سبيل المثال انتج فيلم روكي بميزانية قوامها مليون دولار، فقط وقد ربح في النهاية 117.2 مليون دولار داخل الولايات المتحدة، وحدها
مع مجموع إجمالي حول العالم بنحو 225 مليون.
خذ امثلة على ذلك
فيلم جونو، أنتج بميزانية 6.5 مليون وربح 230 مليون حول العالم.
فيلم المليونير المتشرد أُنتج بميزانية 15 مليون دولار
وربح أكثر من 360 مليون حول العالم، وحقق نجاحا هائلا ربما لأنه حصل على جوائز الأوسكار .
نعم , جوائز الأوسكار وجدت لكي تبقى صناعة الأفلام
هي الإستثمار الوحيد الناجح في عالم الترفيه الذي بات لا بد منه في عالم اصبح منغلقا على نفسه وحاسوبه وافلامه .
, وكما ان هناك افلام تنطلق مثل الصاروخ وتكتسح كل الجوائز
مثلما فعل فيلم Harry Potter and the Sorcerer s Stone للمخرج: كريس كولومبوس , اصدار 2001 , فقد وصلت الإيرادات على الصعيد العالمي: 1 مليار و 22 مليون دولار
يا للحظ السعيد !
هناك افلام ليست بحاجة لجوائز اكتسحت بعد خمود , وبقيّت خالدة حتى يومنا مثل اصلاحية شاوشانك الذي بات ايقونة سينمائية كما يقولون .
الجدير بالذكر ان هذا الفيلم قد حقق فشلا ذريعا في شباك التذاكر عند عرضه , وتم نسيانه مع الوقت، ثم ا كتسب الشعبية الجماهيرية بعدها, فقد كانت ميزانية الفيلم (25 ) مليون دولار , ولم يكسب حينها سوى 16 مليون دولار فقط في خسارة فادحة جعلت المؤلف ستيفن كينغ يبعث برسالة للمخرج يطلب منه استعداده ان يعيد له ما دفعه ثمنا للرواية جراء تحويلها لفيلم .
رغم ان المبلغ لم يزيد عن خمس الآف دولار ,ولكن بعد فترة وصلت ارباح هذا الفيلم الى 58 مليون دولار . على المخرج ان يعيد لستيفن كنج ماله بالملايين !
واحيانا لا يقف الأمر عند الفيلم وشهرته بل يمتد لاماكن التصوير فـ
إصلاحية ولاية أوهايو التي تم التصوير فيها ؛
هذا المبنى القديم المهجور المبني على طراز قلعة قوطية لا يزال قائماً، وبسبب شهرته التي نالها من الفيلم ؛ فقد أصبح معلماً سياحياً. الكل يأخذ شهرته حتى الحجارة لها نصيب !
Fight Club! “ فيلم حاز على شهرته بدون أي جائزة
يبدو ان قواعد نادي القتال بقيّت خالدة؛
“مرحبًا بك في نادي القتال.
القاعدة الأولى في Fight Club هي: لا تتحدث عن Fight Club. القاعدة الثانية لـ Fight Club هي: لا تتحدث عن Fight Club! “
هناك فيلم ️The Shining 1980
تحفة أخرى لستانلي كوبريك مستوحاة من رواية ستيفن كينج
. الفيلم أيضا فشل في شباك التذاكر.
قال ستيفن كينج عن الفيلم ، “إنها سيارة فاخرة ، لكن ليس بها محرك”.
ومع ذلك ، بعد فترة ، أصبح الفيلم مشهورًا بشكل تدريجي.
قال روجر ألبرت عنه "إنه كان أفضل فيلم رعب في التاريخ"
معروف في تاريخ الاوسكار أن افلام الرعب بالعادة لا يفوزون بالجوائز , ماعدا صمت الحملان فقد فاز لأنه رعب بطريقة ما غير مفهومة . رعب يتجاوز الرعب ويركله بعيدا على حد تصوري .
هل تتخيل ان روايات ستيفن كنج التي تحولت لأفلام ناجحة جميعها ومع ذلك تتجاهله نوبل للاداب عن اصرار
وما حاجته لنوبل وقد فازت رواياته بشباك التذاكر
فلتذهب مليون الاكاديمية السويدية مع الريح
فلم " ذهب مع الريح" كان بزمانه ايقونة رغم انه لا يوجد له نشر في أي موقع للأفلام
هل تتخيل ان هذا الفيلم وبعد ثمانين سنة من عرضه ما يزال يعرض للبيع على موقعe bay بعشرين دولار
واحيانا ب49 دولار
فمن يأخذ هذا المال كله !
رغم انها افلام قديمة جدا و اصبحت مشاعا من الملكية الفكرية على ما أعتقد . يبدو ان هناك لصوص مختبئين يتاجرون بالماضي كما أن هناك لصوص سوف تتاجر بمستقبلنا
ما علينا
فيلم King Kong – 1933 والحب المتوحش لفتاة
الغوريلا العاشقة
. فاجأ الفيلم الجميع في ذلك الوقت. ,ارباحه فاقت الـ 90.000 ين في أول عطلة نهاية أسبوع من الإصدار ، والتي كانت أكبر افتتاح في ذلك الوقت .
كنج كونج اصبح اشهر من نار على علم
منذ ذلك الزمن وحتى زمننا هذا , مع أنه لم يفز باي جائزة !
لديك قائمة اخرى من الأفلام , اذا كنت تبحث عن افلام عادية جدا
ومع ذلك فازت بالاوسكار ؛ إما لأنه لا يوجد لها منافس قوي اثناء عرضها
مثلما لم يفز الخلاص من شاوشانك لأن فيلم فورست غامب تم عرضه بنفس الفترة الزمنية .
هي افلام عادية ومع ذلك تخطت ارباحها الخمسين مليون دولار .
قصة حب من فتاة عاملة مسنة وقبيحة لكائن بحري تم اصطياده
انه فيلم « شكل الماء " The Shape of Water " 2017" الذي تعاطف معه الجميع وأوصلوه للأوسكار كأفضل فيلم لسنة 2017.
كانت ميزانية الفيلم (19.5 ) مليون دولار , أما أرباحه فقد تخطت حاجز (152 ) مليون دولار.
مال منهمر ومسكوب بقوة في جيوب منتجي صناعة الأفلام .
و لا ننسى فيلم المعالجة بالسعادة
(بالإنجليزية: Silver Linings Playbook)
هو فيلم رومانسية ودراما أمريكي صدر سنة 2012 ؛ كانت ميزانية الفيلم (21) مليون دولار , أما الإيرادات فقد وصلت الى (237) مليون دولار امريكي ؛ يا للهول ,
.يا للنجاح الساحق
لقد اصبحت بطلة الفيلم جينيفر لورنس مليونيرة وهي بسن 27 سنة .
فيلم " لورانس العرب " – الضابط الانكليزي الذي قسم بلاد العرب الى حظائر وجعل لكل حظيرة كلب وحمير يهتفون للكلب ويرفعون قماشه ملونة ويقدسون حدوده الوهمية بعد ان وضعوا اسيجة ودبابات .
وعد بلفور؛ هو الوعد الذي اقتطع فيه وزيري خارجية فرنسا وانكلترا ارض فلسطين التاريخية لشعبها الكنعاني الأصيل
ومنحوه لليهود - المتهودين من شتات الأرض
ياللوقاحة الدولية
يهبون ارضا لا يملكونها لمجموعة بشرية مشردة بعد ان يشردوا سكان تلك الأرض من سكانها باسلحة بريطانية امريكية لإحلال شعب همجي ومجرم وعصابات بدلا من اصحاب الأرض الحقيقيين المسالمين !
ياللهمجية الإنسانية كان لورانس العرب
هو القائد الذي يرسم السياسات في تلك المنطقة
انه جاسوس بريطاني
هل تعلم ان لورانس العرب وهو يمنح الاراضي للزعامات هناك
قد رسم خريطة الأردن بعد ان وضع بارودته على الخريطة وبالقلم صنع الحدود الوهمية تلك
على مقاس الخريطة على شكل مسدس والتي مازال هناك اتباع لها تحمل البارودة لتقتل بدم بارد من يتجرأ على مس تلك الحدود .
وهذا فيض من غيض
فيلم العراب أو الأب الروحي (بالإنجليزية: The Godfather)
هو فيلم جريمة أمريكي صدر عام 1972
الميزانية تتراوح بين 6 مليون - 7.2 مليون --$--
اما الإيرادات فقد وصلت إلى 246 مليون - 287 مليون --$--
أما العراب - الجزء الثاني ولمن لا يعرفه فهو فيلم مافيا أمريكي
مقتبس من رواية ماريو بوزو العراب 1968 وهو تكملة للجزء الأول من فيلم العرّأب، أخرجه عام 1974 المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا وهو من بطولة آل باتشينو، وروبرت دي نيرو،
لقد ترك هذا الفيلم بصمته في ارواح ملايين البشر الذين قلدوه
فاصبح قدوة لعالم العصابات والمافيات التي انتشرت سريعا
فهل هناك افضل من فيلم مافيا ليصبح قدوة !
انها السينما ؛ هي من تتكفل في صنع عالمنا الاجرامي
يقال أنه ثالث أفضل فيلم في تاريخ السينما
ولماذا لا يكون الأفضل !
وهو تكملة الجزء الأول من السلسلة، وهنا يظهر في الفيلم مسيرة فيتو كورليوني منذ الطفولة حتى أصبح زعيما لأكبر العصابات في الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه يكمل مسيرة مايكل الابن الذي حل مكان أبيه.
الميزانية : --$--13,000,000
الإيرادات : 47.96 مليون دولار أمريكي
ولمحاسن الصدف ان العراب الجزء الثالث لم يفز بجوائز
!
لماذا !
لأن البطل هنا ندم عن جرائمه وأراد ان يكفر عنها
فلم يُعجب المشاهدين به ولم يستسيغوا التوبة والندم !
انهم يريدون للجريمة أن تستمر
انهم يريدون ان تظل السلسلة ارهابية مدمرة وقاسية
قتل ودمار وسرقات وغزو
و سيل من الدماء والرصاص المسكوب
انه عالم من البشر المجنون , يعشق الدماء النافرة ؛
يذهبون لرؤية لسباق السيارات لرؤية السيارة المنقلبة لا يعنيهم فوز السيارة الرابحة
يذهبون للمقابر لرؤية الناس التي تبكي لا للرثاء
بل للشعور بالغبطة
يذهبون الى حلبات مصارعة الثيران لرؤية الفارس في فم الثور
انها طبيعة البشر الهمجية الوحشية المرعبة !
اليس كذلك
الفيلم العادي جدا - الجمال الأمريكي (American Beauty)
لا يوجد به أي جمال !
فمنذ متى كان للأمريكان أي جمال !
فهو فيلم جريمة , سببها الضلالات والتوهم !
لا اسماء مشهورة فيه مثل جوليا روبرتس او انجلينا جولي او توم هانكس أو توم كروز ؛
كل ما في الأمر أنه حاصل على خمسة جوائز أوسكار منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وجائزة الأوسكار لأفضل مخرج وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
يبدو انه لم يكن هناك فيلم ضخم منافس له ليفوز بكل هذه الجوائز !
حظوظ !؛
مثل حظ الحلاقة ليلى الطرابلسي والتي اصبحت حاكمة لقرطاج
رغم محدودية الذكاء والثراء !
وهل هناك افضل من الحظوظ الجيدة للبعض !
كانت الميزانية للفيلم ( 15) مليون دولار فقط أما الإيرادات فقد وصلت الى (365) دولار.
ألم اقل لكم عن الحظوظ اللامعة!
فيلم بن حور Ben-Hur سنة 1959، وهو ملحمة ضخمة من الفانتازيا التاريخية المتخيّلة .
امتدت على ثلاث ساعات ونصف، و يقال " خاطرت الشركة المنتجة MGM (مترو غولدوين مايير) بهذا الفيلم رغم إشرافها على الإفلاس آنذاك، فصرفت مبلغًا خياليًا يقدر بـ 15 مليون دولار لإنتاجه،
خياليا في ذلك الزمان , حيث كانت معظم الافلام لا تزيد ميزانيتهاعن خمسة مليون دولار.
فمثلا كان الفيلم الصامت لنفس الرواية الخيالية ؛ نسخة 1925 بميزانية قدرها نحو 4 ملايين دولار , لذا فقد اعتبر الفيلم حينها
أغلى فيلم صامت في التاريخ.
في نسخة 1959 كان الإستثمار ب15 مليون ؛ قد حقق ارباحا على قرابة (70) مليونً دولار ,ى وعندما فاز بجوائز الاوسكار الأحد عشر جائزة , وصلت ارباحه الى ( 146) مليون دولار امريكي!
هل تتخيل معي
ماهي التجارة التي تمنحك ارباحا عشر امثال ما دفعته من مالك
بعد 14 شهر فقط في الإستثمار
غير صناعة الأفلام
ولدي اعتراض عن هذا الفيلم المتخيّل
ولا علم لنا لماذا هذا الإصرار على تحويل هذه الرواية الخيالية الى افلام
والحمد الله أنها خيالية , فلو كانت حقيقية ( لا سمح الله ) لطالبنا يهود العالم بالإعتذار للبطل المتخيّل يهوذا بن حور
, ولطالبونا باحضار البناء الذي بنى بيته لأن طابوقه نزلت منه
وكانت هي سبب مصيبة هذا البطل المتخيّل ؛ لكي نصلبه او نقتله
لكي ترضى عنا اليهود ولن ترضى !.
فلهذه الرواية المتخيلة , وحدها لها خمس نسخ من الافلام على مدار القرن الفائت وكأنهم لا يريدون أن ينسى العالم قصة اليهود المتخيّلة ! فمعلوم ان عالم صناعة الأفلام يتحكم بها اليهود و يمولها اليهود واكثر من 90 % من الممثلين يهود
يهود يهود انهم في كل مكان
واغلب اعضاء الاكاديمية التي تمنح الاوسكار هم من اليهود
يهود يهود يهود انهم مثل البراغيث تمتص دمك ولا تختفي من الكون
فعلا ؛ الماده لا تفني ولا تستحدث وانما تتحول من شكل الي اخر .
لذا لا غرو أن تجدهم كل عشرين سنة يقدمون لنا نسخة من هذه الرواية الخيالية للعالم لكي يقولوا :انظروا
كيف ظلمتم اليهود ايها الأوغاد !
كانت آخر نسخة لها في سنة 2016
أي قبل 7 سنوات من الآن و ما عليكم سوى إلا الإنتظار لرؤية النسخة القادمة بعد ثلاث سنوات .
رغم ان هناك احداثا معاصرة جميلة وحاسمة في وقتها ولا تجد لها لقطة في أي فيلم .
اجد غريبا أن حدثا عالميا مثل ضرب بوش بفردتي حذاء الصحفي العراقي " منتظر الزيدي "
لم تجد لها ولو مقطع صغير في احد تلك الأفلام
في حين لا يكفون عن وضع اسم دولة الكيان الارهابي الصهيوني في كل فيلم و لو على سبيل خبر في جريدة يحملها البطل اعتباطا وهو يجلس على مقعدة الحمام ليبول على المشاهدين بخبر يقرأه أو زيارة مرتقبة لزعيم العصابات النتنياهو أو تضخيم لهالة ذلك الكيان المستحدث , وبدون أي فائدة مرجوة للفيلم .
فقط لإثبات الوجود حتى وهو يبول .
هذا ما نتحدث عنه ؛
التحيّز اليهودي الهوليوودي القمىء حيث بات تذكير العالم باسم هذا الكيان المؤقت في الافلام جنبا الى جنب وجود شخصية مثلية يتقبلها المشاهد بل ويحبها
مع شرط ثالث لابد منه وهو أن يرينا الممثل أو الممثلة مؤخرته كما ولدته امه
فهذه هي شروط اليهود في افلام هوليوود ولكي تحقق الإنتشار الجماهيري للفيلم .
ارقام صاروخية من تسع ارقام , قد تفرخ لك ملايين او مليارات اذا ما فاز فيلمك في الاوسكارات الأثني عشر التي تقدمها اكاديمية صنع الأفلام والشركات المنتجة
هناك شركة اسمها الجثة الممتازة !
فمعلوم ، أن فوز ممثلة بجائزة الاوسكار كافضل ممثلة يجعلها تقف في مصاف المشاهير ويجعلها مليونيرة وهي بعمر 27 كما حدث مع الممثلة جينيفر لورانس التي تبلغ ثروتها 120 مليون دولار امريكي سنة 2018 والتي ربما تضاعف خلال هذه الاربع سنوات الماضية ؛ فهي تصنف على انها الممثلة الأعلي أجراً في العالم .
ففوز افضل ممثلة يجعلها الآعلى أجرا
وفوز السيناريو يجعلك الآكثر اجرا في كسب المال في كتاباتك اللاحقة
وهكذا في كل الاوسكارات ,
وقد ترتفع ارباحك لخانة المليارات واليك امثلة من عالم الفنتازيا : ففي فيلم سبايدر 2021 للمخرج: جون واتس
Spider-Man: No Way Home وصلت الإيرادات على الصعيد العالمي: 1 مليار و 901 مليون دولار
ولديك فيلم الانيمشن فروزن 2019
Frozen II ( 2019) وصلت الإيرادات على الصعيد العالمي: 1 مليار و 450 مليون دولار
Joker فيلم الجوكر 2019 للمخرج: تود فيليبس وصلت الإيرادات على الصعيد العالمي: 1 مليار و 74 مليون دولار.
The Lion King فيلم الكارتون العالمي اصدار عام 1994 وصلت
الإيرادات على الصعيد العالمي: 1 مليار و 63 مليون دولار.
فيلم التايتنك الرومانسي عن سفينة تصطدم بجبل جليدي )Titanic1997) للمخرج جيمس كاميرون بلغت الإيرادات على الصعيد العالمي: 2 مليار و 201 مليون دولار.
كما حدث في فيلم المخرج جيمس كاميرون «أفاتار» من ضمن قائمة الأفلام الأعلى ربحاً في التاريخ بتحقيق إيرادات بلغت 2.847 مليار دولار.
اما في افلام 2022 فقد تصدر تتمة فيلم «توب غان»، الذي صدر للمرة الأولى في عام 1986، فيلم «توب غان: مافريك» هو الفيلم الأعلى ربحاً لتوم كروز في تاريخ أعماله في شباك التذاكر الأمريكي، وبات الفيلم على مقربة من تحقيق نصف مليون دولار في أمريكا الشمالية وحدها ومليار دولار من إيرادات شباك التذاكر العالمي. رغم انه فيلم محاكاة للطيران !
ليس هذا كل شيء
هل لك أن تتخيّل أن (20) فيلماً فقط, حققوا إيرادات تقترب من 7 مليارات دولار في العام الجاري في أنحاء العالم حتى الآن,
إنها ,حفا ؛ مغارة علي بابا واللصوص العشرين .
(20) فيلماً فقط
#هاله_ابوليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
