أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 00:26
المحور:
الادب والفن
- 1 -
اشغفها موسيقيا-
صغار بجعتي
يلاحقوني.!
- 2 -
موقد دافئ -
عناق حميم
لكتاكيت دجاجاتي.!
- 3 -
ينشرح الديك
في دفء المطبخ -
طعامه على الطاولة.!
- 4 -
فطيرة كرز-
اوراق الخريف
على الاغصان العارية.!
- 5 -
زينة -
الديك العنيد
على سياج الجيران.!
- 6 -
الهدوء فسيح -
اغطي معزتي الكحلية
بطنها حامل.!
- 7 -
بطتي الكبيرة تنتظرني
في شارع القرية -
تفتح جناحيها باستقبالي.!
- 8 -
تصغي الموسيقى
في حوض السباحة-
الديك لازال على السياج.!
- 9 -
أحمل سلال الجزر
من الحقل، الارنوبة الأم
تبقى صغارها عندي.!
- 10 -
فطيرة التين جاهزة
يتجمهرون الكتاكيت-
دراجتي الهوائية في المرأب.!
- 11 -
أغير اوراق نوتة البيانو -
قطتي باربارا
تحت مسند نوتة الكمان.!
- 12 -
ظلت غزالتي المرقطة ثابتة-
تضم البطة اثنين
من الكتاكيت.!
- 13 -
بين اصابع المعكرونة
الديك محاصر :
اسمعته معزوفتي الجديدة.!
- 14 -
قارورة الأزهار عند الشباك
قطتي باربارا الى اليمين -
احتجاجات الديك مشاكسة تماما.!
- 15 -
اسقيت الأزهار الجديدة-
الببغاء تحرك
على كتفي .!
- 16 -
اعزف من جديد -
الطاووس -، اصر رفعه
على الكرسي.!
- 17-
الطاووس ينفش نفسه ،
عشت بهجته -
يهنئ جميع دجاجاتي الحاضرين.!
- 18 -
الديك كتم اللعلعة -
الامر يتعلق
به.!
- 19 -
الديك -
التهم صحن الكاشيو،
لم يترك لي حبة.!
- 20 -
بقيت ارسم
معزتي الكحلية الصغيرة -
تتسلق اكتافي، رفعتها الكرسي.!
****
طوكيو 19.11.22
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟