أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 7432 - 2022 / 11 / 14 - 00:30
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
تناقلت وسائل إعلام دولية أن الذعر ساد قلب اسطنبول (تركيا) يوم الأحد بعد انفجار قوي أودى بحياة عدة أشخاص في شارع الاستقلال الغاص بالمارة والمتسوقين.
استنكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "الهجوم الدنيء" الذي خلف "ستة قتلى و 53 جريحا"، بحسب آخر تقرير متلفز له، يومه الأحد في اسطنبول، تم بثه على الهواء مباشرة. وقال الرئيس التركي للصحافة: "الملاحظات الأولى تشير إلى هجوم إرهابي"، مضيفا أن "امرأة متورطة فيه"، دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل. ومباشرة بعد الانفجار، انتشرت شائعات بشأن هجوم انتحاري دون أي تأكيد أو دليل. وتعهد أردوغان بعد ساعتين من الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال التجاري والسياحي بأنه "سيتم الكشف عن مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. وليتأكد شعبنا من معاقبة الجناة".
وأكد الرئيس أن "محاولات إيقاع تركيا والأمة التركية بالإرهاب لا يمكن أن تحقق هدفها اليوم أو غدا، كما فعلت بالأمس".
- تحريم بث صور المشهد
بعد أقل من ساعة على الأحداث، منع المجلس الأعلى التركي للسمعي البصري وسائل الإعلام المرئية والمسموعة من بث صور المشهد. وبحسب مصور الفيديو لوكالة فرانس برس الذي ذهب إلى هناك، أقامت الشرطة طوقا أمنيًا واسعا لمنع الوصول إلى مسرح الجريمة خوفا من حدوث انفجار ثانٍ. كما منعت قوات الأمن نشرت في عين المكان أي ولوج للمنطقة التي وقع فيها الانفجار.
وقال الشاهد جمال دنيزجي (57 عاما) لوكالة فرانس برس: "كنت على بعد 50-55 مترا، وفجأة سمع صوت انفجار. شاهدت ثلاثة او اربعة اشخاص على الارض". وأضاف: "كان الناس يجرون في حالة من الذعر. كان الضجيج هائلاً. كان تصاعد دخان أسود. كان الصوت عالياً للغاية، أصم الآذان تقريباً".
- مولود جاويش: العمل بجد لكشف مرتكبي الهجوم
من جهته، صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن جميع وحدات الدولة التركية "تعمل بجد لكشف مرتكبي الهجوم الغادر في منطقة تقسيم".
وقد أعلن والي إسطنبول علي يرلي قايا أن الانفجار وقع نحو الساعة 4:20 عصر اليوم (13:20 بتوقيت غرينتش)، وذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية أن السلطات لم تتمكن على الفور من معرفة سبب الانفجار.
وكتب موقع إخباري تابع للقناة الفرنسية الأولى أن الحصيلة المؤقتة سجلت ستة قتلى على الأقل و 81 جريحًا. ويعتقد أن "انتحارية" وراء الهجوم الذي وصفه الرئيس أردوغان بأنه "هجوم دنيء".
وأفاد نفس الموقع بأنه يمكن أن يرتفع عدد القتلى. ونقلا عن وسائل إعلام تركية، ذكر نفس الموقع أن انفجارا قويا سمع دويه يوم الأحد 13 نوفمبر بعد ظهر اليوم في شارع الاستقلال، الشريان التجاري والسياحي الرئيسي في اسطنبول. وأضاف المصدر أن نائب الرئيس فؤاد أقطاي أعلن أن "انتحارية" كانت وراء هذا الهجوم، والذي خلف ستة قتلى على الأقل و 81 جريحًا، وفقا لأحدث تقرير.
واعتبر فؤاد أقطاي أمام الصحافة، بعيد هذا الهجوم، أن هذا الهجوم الإرهابي نتج عنه انفجار عبوة ناسفة فجرتها مهاجمة، بحسب المعلومات الأولية. ووعد بالعثور على من يقف وراء هذا الهجوم، أيا كان، حتى لو ذهب إلى الجانب الآخر من العالم".
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟