أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - في مدرسة البنات - المشاكس- (15) - صفحات من أوراقي الصحفية














المزيد.....

في مدرسة البنات - المشاكس- (15) - صفحات من أوراقي الصحفية


السيد حافظ
كاتب مسرحي وروائي وصحفي

(Elsayed Hafez)


الحوار المتمدن-العدد: 7430 - 2022 / 11 / 12 - 02:43
المحور: الادب والفن
    


المشاكس "15"-
رحلة في رحاب الكاتب السيد حافظ

إضاءة 77
هي محاولة تعزف على أوتار العصر ... مجلة الشباب الجديد في مصر تنطلق الكلمة من بين يديه كالمهرة يفجر بإخلاص السؤال البريء و إن لم تتضح هويته السياسية بعد ولم تكتمل معايير رؤيته الاجتماعية فالقصائد محشوة بالعبارات التي تصيبك بالدهشة كالرعد أو البرق .... وينسي الشعراء أن الرموز ظلام يحجب الضوء عن الجماهير التي تحتاج إلى الوضوح تحتاج إلى أن تتنفس بالضوء .

مجلة إضاءة 77
صوت جديد يحتاج إلى " هوية "
قدمت مجموعة قصائد إبداعية لمحرريها وقصائد مترجمة ... اخترت لك عزيزي القارئ هذا المقطع من قصائد
( اليرمونتوف ) .
وحيد أنا
وقاس قدري
على الجدران الصخرية العارية
ومن مصباح ملطخ بالدخان
يتساقط شعاع غامض وحزين .
بينما يتمشى الحارس ... خلف الباب دون ملامح
وخطواته المنتظمة
التي لا تمنح الراحة والدفء
ترجع الصدى في صمت .



قراءة في مجموعة محمد صفوت في مدرسة البنات
الكاتب .. ظل طوال الوقت يبحث عن هوية !!
لا أظن أن القصة القصيرة هي العالم البسيط السطحي و لكنني أعتقد أن القصة القصيرة هي العالم المكثف الذي يحتويه الكاتب برؤية ثاقبة حتى يبلور موقفًا و يدين العالم أو يكتشفه لنا و يصرخ بأعلى صوت في أرواحنا ها هي الدنيا الجديدة ياسادة أو عليكم أن تغيروا هذا العالم إلى الأفضل. محمد صفوت اسم جديد و صاحب مجموعة قصصية تحمل اسم « في مدرسة البنات » المجموعة تحمل عشر قصص و لقد حاولت و أنا أتعرف على هذه المجموعة أن أحدد موقفي من الكاتب .
○هل هو مبدع ؟
○هل هو مجتهد ؟
○ هل إكتشف محمد صفوت هوية خاصة للقصة القصيرة ؟؟
نعم كنت في حيرة و أنا اقرأ .. أن التركيبة الاجتماعية للشخصيات غير محددة و الصراع يختفي.
و يحرص الكاتب على إحداث صدمة للقارئ و يهيئ القارئ لها مما يضعف بناء العمل ..إن معمارية القصة القصيرة صنعها كتاب القصة الكبار مثل "دستوفسكي" و "جوركي" و "تشيكوف" في الاتحاد السوفييتي و "هيمنجواي" في أمريكا و ھ . ج ويلز في إنجلترا و تشارلز ديكنز أيضاً.
وفي وطننا العربي نجح كتاب في وضع هويتهم و قرائتهم و ثقافتهم برؤية مميزة فكان في مصر أبو المعاطي أبو النجا و يوسف إدريس و إبراهيم إسلام و فؤاد حجازي و في سوريا حيدر حيدر و حنا منيا .
و في العراق أحمد خضير و أحمد خلف و أمجد توفيق و في الكويت سليمان الشطي و سليمان الخليفي و الحقيقة أن لكل كاتب قاموسة و لغته و إكتشافاته فأنت تشتم من القصة رائحة الصدق و الأصالة في التناول انني عندما حاولت أن أبحث في محاولة محمد صفوت عن رؤيته وجدت لديه "الحس" .. الحس بالموقف القصصي و هذه نقطة تحسب له و لكن لا يستطيع أن يكمل دائرة عالم القصة القصيرة و من هنا تكون أدواته الفنية ناقصة و هذا النقص لا يكتمل إلا بالحوار الصادق و التوجيه الواضح الجاد بلا مجادلة ..
فالفن يجب أن يكون بجوار لغة الأدب .. إن الأرض العربية في كل يوم تقدم كاتبًا و قصاصًا . و لا يهم هذا الكم .
المهم الكاتب المتميز و لا يهم أن تكون القصة لغتها سليمة المهم أن تكون ناجحة لا يهم أن يكون النجاح اللغوي في أن الفاعل مرفوع و المفعول به منصوب الأهم هو لغة الأدب و لغة الفن في بناء القصة .. إن بلزاك لم يجد في يوم من الأيام قواعد النحو و الإملاء و لكن هذا لم يمنعه من أن يكون كاتبًا عظيمًا و آلاف آلاف من مدرسين اللغة العربية في المدارس العربية .. نادرًا ما يكون منهم أديبًا أو قصاصًا ..
○ أعود فأقول إننا أمام كاتب يملك "الحس" و طموح الفنان و لكنه لم يدخل الدائرة الأدبية بشهادة ميلاد تمنحه الهوية بأنه يملك شرف المحاولة وقد يكون في المستقبل له هوية و ليعذرني الزميل إن درب القصة صعب وطويل وشاق!



#السيد_حافظ (هاشتاغ)       Elsayed_Hafez#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم يساوي عمر المثقف ؟ - المشاكس- (16) - صفحات من أوراقي الصح ...
- مهمة غير عادية - المشاكس- (13) - صفحات من أوراقي الصحفية
- رجال من الرف العالي - المشاكس- (14) - صفحات من أوراقي الصحفي ...
- الفنان والبصر والبصيرة - المشاكس- (12) - صفحات من أوراقي الص ...
- رصاصة طائشة - المشاكس- (11) - صفحات من أوراقي الصحفية
- غنيت للفقراء - - (المشاكس-10) - صفحات من أوراقي الصحفية
- من يخدع الجماهير ومن يخدع الثقافة؟ (المشاكس-9) - صفحات من أو ...
- مراكب الشمس الإبداعية - (المشاكس-7) - صفحات من أوراقي الصحفي ...
- صباح الخير يا عرب - (المشاكس-8) - صفحات من أوراقي الصحفية
- الخروج من رؤية المكاشفة الى رؤية التفتح - (المشاكس-6) - صفحا ...
- إننا نعاني من المراهقة الفكرية أيها المثقفون - (المشاكس-5) - ...
- وسقطت أصنام الفكر- فدوى المنصب- (المشاكس - 3) - صفحات من أور ...
- جسر الثقافة العربية يحتاج إلى التطهير - (المشاكس - 4) - صفحا ...
- المشاكس - 1- صفحات من أوراقي الصحفية- رحلة في رحاب الكاتب ال ...
- المشاكس - 2 - صفحات من أوراقي الصحفية- رحلة في رحاب الكاتب ا ...
- رسالة إلى مهرجان المسرح العربي الأول في القاهرة
- أكبر كا رثة فى تاريخ المسرح العربى


المزيد.....




- المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة الم ...
- نساء حرب فيتنام في السينما.. حضور خجول في هوليود وأدوار رئيس ...
- -ذا سينرز-.. درس في تحويل فيلم رعب إلى صرخة سياسية
- عاجل | وزير الثقافة العراقي: سلمنا الرئيس السوري أحمد الشرع ...
- معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار -مجتمع المعرفة.. معرفة ال ...
- الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر الم ...
- إحالة نجل الفنان محمد رمضان لمحكمة الطفل.. التفاصيل كاملة
- -ليلة الموسيقار طلال-.. محمد عبده يستكمل استعداداته لحفله ال ...
- ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
- بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حافظ - في مدرسة البنات - المشاكس- (15) - صفحات من أوراقي الصحفية