|
خالق الكون لم يفصح عن هويته إلى الآن
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 22:00
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1/ سنوات الدراسة الطويلة وضعها الماسون لتفريغكم من الطاقة تماما، الضغط على الطلبة بإستمرار ومنعهم من أي فرصة للتفكير وإدخالهم في حالة ضغط عصبي و نفسي و هدر طاقي كبير وإقناعهم أن لا وظيفة لهم إلا بتلك الشهادة علما أن أغلب موظفي آبل وغوغل و مايكروسوفت وغيرهم بلا شهادات! حتى النخب الماسونية بلا شهادات ! 2/ من يذهب للحج و يشعر أنه طهر من الذنوب هذا تأثير بلاسيبو أي إيحاء كاذب إذا صدقته نفعك ليس شرطا ماء و ملح كما يظن البعض 3/ الكعبة تحوي كنز (شيء) له طاقة عظيمة من خارج الأرض لاحظوا الحرص الشديد على تغطيتها بالسواد والحراسة المشددة لها لأن البيت ليس له رب يحميه، كل ذلك التشديد لحجب تلك الطاقة عن الناس، طاقة ذلك الكنز معاكسة لطاقة زحل، الإلتفاف حول الكعبة حاليا دوران بإتجاه عكس عقارب الساعة، هذا إتجاه طاقة ذكورية و سالبة، الإتجاه الصحيح للدوران هو مع عقارب الساعة إتجاه طاقة أنثوية موجبة ليحصل توازن كوني 4/ طاقة زحل ذكورية سالبة، طاقة الدوامة (الطواف) حول الكعبة أيضا ذكورية سالبة، النتيجة هي تكون مجال طاقي كهرومغناطيسي ذكوري رهيب و مدمر ينتشر في الأرض، الإلتفاف عكس عقارب الساعة يسبب تدهور حالة شعوب الأرض من سيء إلى أسوأ عاما بعد عام، جميع ذرات الكربون تدير الدفة بالمعكوس متجهة لهلاك نفسها، دوامة الموت، كل تلك الطاقة المبذولة في الطواف و المشبعة بمشاعر الذنب والخوف و البكاء و التعب و الألم تقوم بتنشيط إستقبال طاقة زحل السوداوية لتعم الأرض بظلمتها عرش إبليس تحت موقع زحل مباشرة، لا إجبار ولا كارما، الحج لمن إستطاع إليه سبيلا مع الحقنة طبعا. 5/ سيأتي يوم تزال فيه الستارة السوداء عن الكعبة، ويكشف عن الكنز الطاقي فيها و تتحرر ذرات الكربون من المكعب الأسود الماسوني المسيطر وتتوقف دوامة زحل السوداء من الدوران على الأرض لتتحول ذرات الناس أخيرا إلى ألماس و ترحل للأرض الجديدة. 6/ بمجرد أن طارت كسوة الكعبة يوما، ومنع الناس من الحج وقت كوفيد ناين تن، خفت تلك الدوامة الذكورية السالبة و تسبب ذلك بصحوة الوعي البشري بشكل هائل عم الأرض ! فتخيلوا لو زالت الستارة و كل الطاقة السوداوية المغلفة للأرض كيف سيكون وعي الناس ؟ 7/ ختان العضو الذكري طريقة أولية لضمان ختان الدماغ 8/ إنتهى زمن العبودية و بدأ عصر الحرية، لهذا لا تدع أحد يوهمك أنك عبد، فأنت السيد على نفسك و إذا كان لك رأي آخر يعني أنك إخترت أن تكون من أصحاب السعير، إبتعد عني و إرتقب فالحصاد قادم لك 9/ أخبروكم قصة مضحكة عن هذا الشكل لقبعة التخرج، إن قبعة التخرج صنعها المسلمون بهذا الشكل حتى يوضع فوقها القرآن تكريما له لأنه فوق كل ذي علم عليم غير صحيح، قبعة التخرج و شكل الكعبة المكعب الأسود وشكل الصليب و شكل نجمة داوود جميعها ترمز لشيء واحد فقط، الطاقة المظلمة لسجن الماتريكس على الأرض الذي يعيش الناس داخله، الهدف حبس الناس في هذا السجن وأن لا يخرجوا منه أبدا، قبعة التخرج لمن يتخرج و تمت برمجته بنجاح و يجب أن لا يخرج من نطاق القرآن بل القرآن فوق عقله مسيطر عليه، المدارس نظامها ماسوني يغسل العقول، يسيطر عليها، المدارس والجامعات تمتص طاقاتكم وتحشوا أدمغتكم بمعلومات زائفة ثم تمتحنكم للتأكد أن البرمجة تمت بنجاح وإلا لن تتخرج ! ولن تلبس القبعة الماسونية السوداء المظلمة التي تغطي نور عقلك ووعيك تماما، لاحظوا أن الصوم مع زحل و العيد مع زحل والناس زاحلون لتغذية الزاحفون وكل مرة يقولون أن التوقت خطأ غير مقصود أحقا ؟ كل سنة غير مقصود ؟ لاحظوا المسلة العملاقة في مكة لماذا هي بجانب بيت الله ؟ كيف النور والظلام متلاصقين ؟ ولماذا المسلات منتشرة في كل الأماكن الماسونية ؟ ماذا يعني هذا ؟ آربطوا الخيوط 10/ ما رأيك في غار حراء الذي كان يتلقى فيه صلعوم آيات النكاح ؟ 11/ القاضي: أنت متهم بقضية قدح وذم، لأنك شبَّهت بعض السياسيين بالعاهرات! المتهم: من رفع الدعوى؟ السياسيون أم العاهرات؟ 12/ أنت لم ترى أبوك و هو يضاجع أمك عندما أنجبك، لدى كيف يمكنك أن تعرف أنه أبوك الحقيقي 13/ كلكم أبناء النكاح بما فيه الأنبياء و العباقرة و الدجالين و أجسادكم ليست سوى نتيجة شهوة عابرة على سرير المتعة غايتها تخفيف عبىء الضغط و تخدير مواضع الألم و الإحباط في النفس البشرية 14/ جدير بالذكر أن رفض الأذكياء للإنجاب يبشر بأجيال أكثر غباءاً 15/ السبب في إيمان أهل الخرافة بحياة أخرى بعد الموت، هو شدة غرورهم ونرجسيَّتهم التي تمنعهم من مجرد تخيُّل هذا العالم بدونهم! 16/ ماذا تتوقعون من أمة قضت أكثر من ألف و أربعمائة عام و هي تنتظر ليلة القدر و ظهور المهدي و نزول عيسى و خروج الدابة و المسيح الفجال و يأجوج و مأجوج و شروق الشمس من مغربها ! أمة كهذه لا تنتظر منها إلا مزيدا من الجهل و التخلف و الخراب 17/ أن تكون مؤمنا يعني أنك ستكون محبوبا من قبل الإله، و أن لا تكون مؤمنا يعني أن تكون مكروها من قبل الإله وعرضا للغضب الإلهي، لذا يجب على المؤمن أن يحب المومن فقط من نفس دينه فقط، و عدم محبة الآخرين المنتمين إلى أديان أخرى، إنه يجب أن يحب فقط ما يقدسه دينه، الإيمان بنظر الإله هو كل شي وقانون الحياة حتى لو فعلت كل جرائم العالم سيعفو عنك الإله لو طلبت منه ذلك، لذلك هو لا يحب إلا الذي يؤمن بدينه الخاص من بين جميع الأديان و الذي يقول أن الإله قال " جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو " القصد منها المؤمنين داخل المجموعة فقط ويحملون نفس الدين ولا يقصد بها الذين يعتنقون دين آخر وإله آخر بل يعتبرهم أعداء له ويطلب من أتباعه قتلهم ويهدد بهم بالشواء والحريق لمجرد أنهم رافضين له ولو كانو خير أهل الأرض، الدين يدعو للوحدة الخاصة داخل المجموعة ولا يدعو لوحدة البشر للإنسانية 18/ عزيزي المؤمن أنت نفسك هل تصدق بأن خالق هذا الكون الفسيح لايملك أخلاقا فيشتم هذا ويلعن ذاك ويكفر آخر و يهدد الناس بالحرق 19/ عزيزي المؤمن بالخرافات لن أصبح غبيا بمجرد أن تنعتني بالغباء ولن تصبح ذكيا إن قلت لك يا ذكي و يا عبقري 20/ عندما تصدق بأن القرآن كلام الله فأنت تصدق بأن الخالق بدون أخلاق لأنه في القرآن شتم ولعن وتكفير و تحريض و رشوة وتهديد وإشتهاء ونكاح 21/ لماذا عقولكم خارج رؤوسكم ولا تفكرون بأن كاتب القرآن هو شخص بلا أخلاق ويدعي بأنه خالق الأكوان، أنا مع الخالق ضد الكاتب 22/ هناك خالق ولكنه ليس رب المسلمين الذي يشتم ويلعن و يهدد الناس بالحرق، نعم هناك خالق ولكنه ليس كاتب القرآن الذي يرشي أتباعه بالجنس وأنهار الخمر، هناك خالق ولكنه ليس من يحرض أتباعه على قتل المعارضة، كل هذه الأفعال يفعلها شخص مجرم وحقير وتافه ومن العيب عليكم أن تنسبوها لخالق الكون، هذا هو العقل والمنطق يا ذكي ! هل تريد مني أن اصدق بأن خالق الكون هو شخص تافه وحقير؟ أنا لا أصدق ذلك وأنت حر إن كنت تصدق بأن الخالق بدون أخلاق و بلا ضمير 23/ الخالق لم يتصل بأحد حتى يؤلفوا بإسمه كتبا و خرافات و أساطير، الخالق ليس بحاجة لمخلوقات كي يوصل رسالة، كفاكم التقليل من شأنه 24/ يعني تهديدات ربك بالحرق وتبديل الجلود كأنها لا تكفي، حتى تأتي أنت لتكمل التهديدات، نعم هناك خالق ولكنه ليس ربك وليس كاتب القرآن فهؤلاء يكفيهم قطيع يصدقوه، من يصدق بأن الخالق تافه يهدد ويحرض ويرشي ويرتشي هو شخص عديم الضمير والأخلاق، خالق الكون ليس كما وصفوه لكم إنه شيء عظيم ولا يهدد ولا يتكلم ولا يقول أشياء تافهة، فيقوا وآستفيقوا، هناك من ضحك عليكم و مازلتم تصدقوه رغم كل الجرائم التي إقترفها بحق الإنسان و الإنسانية 25/ ليس من يقول أنا خالق الكون يصبح بالفعل خالق للكون، هناك كثيرون قالوا ذلك ولكنهم جميعا يكذبون، خالق الكون لم يفصح عن هويته إلى الآن
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا شيء من أجل لاشيء
-
عندما تدرك مصدر كل الأشياء هي نفسك
-
ليس هناك أصعب من إستئصال الوجود
-
يجب أن تعيش حقيقة التجربة الفردية
-
مولد الآلهة الجديدة -أشا-
-
لا أحد منا يدرك فعلا هويته الحقيقية
-
الدخول إلى جنة القردة
-
أصوات مشاعر متراكمة على حافة الإنفجار
-
طاقة الإنسان و الموجات الكهرومغناطيسية
-
ألواح الزمرد كتاب تحوت
-
إعترافات كائن لا يطيق أي شيء
-
غربة الذات
-
إستيقظت فوجدت العالم ما زال نائما ?
-
هكذا المجتمع يريدك أن تكون بألف قناع
-
هل تهتمّ الملائكة برغبات الرجل الجنسيّة
-
من أنت
-
مرح الشيطان
-
أتدري ما يفسد جمال الكون من حولك
-
يصعب أن يكتمل شيء للإنسان تنقصه روحه
-
لا تنظر إلى صورنا، بل إلى مانرسل إليك
المزيد.....
-
السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي سابق لتلقيه رشاوى من رجال أعما
...
-
مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطي
...
-
المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
-
هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
-
علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
-
ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
-
برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي
...
-
رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف
...
-
مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم
...
-
منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص
...
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|