قارورة الأزهار جديدة / هايكو - السينيو

أكد الحبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 12:14
المحور: الادب والفن
    

- 1 -
الضباب على التل،
السنجاب يمرح مع اليقطين
قارورة الأزهار جديدة.!
- 2 -
سلة خضروات المزرعة
العصافير تحوم حولها
شريط شعري خفيف للغاية.!
- 3 -
أزهار القارورة -
العصفور يعد خطواته
الحبل رفيع جدا.!
- 4 -
حبات الخوخ -
معزتي الصغيرة تترقب،
سياج الجيران خشبي.!
- 5 -
مساء ممطر -
تتلألأ المزارع،
الطاووس ينفش نفسه في الساحة.!
- 6 -
الشمعدانات الرخامية-
اعد معزوفتي الجديدة،
فطيرة الشوكلاتة تلتهما الحملان.!
- 7 -
معزوفتي سجلتها -
اراجعها،
ببغاء البيت فوق مفاتيح البيانو.!
- 8 -
ترافقني غزالتي الصغيرة المزرعة-
ازهار شجرة الخوخ
على بعد خطوات.!
- 9 -
الديك على الأرجوحة -
ينظر لي بفضول،
يحلم يأتي معي الحقول.!
- 10 -
الديك -
يتربع سلة الدراجة الامامية،
بطتي الكحلية الكبيرة، توقوق.!
- 11 -
بقرتي الصغيرة (العجل) -
تلح مرافقتها الى المرج،
بعد الظهيرة على الاقل.!
- 12 -
بجعتي الكبيرة نائمة ت
تحلم ان ياتي الصيف
الارنوب أجهز على ربطة الجزر.!
- 13 -
الديك يلعلع -
والبطة توقوق، تعاكسه،
مع سبق الإصرار والترصد.!
- 14 -
الكتكوته صغيرة -
وعاء ماء الرز مزركش
قطتي (باربارا) تتثاءب.!
- 15 -
نهاية المزرعة-
اجمع سلال الشمندر ،
ينزل الضباب جدا.!
- 16 -
يتلألأ
ضوء الشمعدانات
من خلف الشباك.!
- 17 -
الحملان البيض الصغار -
يقطعان ورق الخريف
الكنافة التركية لذيذة.!
- 18 -
توقوق بطتي وهي تلاحقني -
الديك -
له فراسة تلقائية، لعلع.!
- 19 -
معزتي الصغيرة -
البسها ملابس السنة الجديدة
حال الأخريات، افرحهم بكل سرور.!
- 20 -
اعد زينة العام الجديد-
في غرفة منام البجعات الصغار،
ارسم القلاع، واحلام اخرى.!
***

#أكد_الحبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات