أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - إدارة الفايسبوك














المزيد.....


إدارة الفايسبوك


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7427 - 2022 / 11 / 9 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Le Facebook
البوليس السياسي يبدر أموال الشعب الفقير والمفقر ، لشراء صمت الذمم ، حتى يعرقل جميع محاولات الاحرار والشرفاء ، الذين ينظرون الى المغرب بأعين واقعية وموضوعية ، بخلاف ما يصبو اليه البوليس السياسي والجهاز السلطوي ، من مرامي خبيثة لإخفاء الحقيقة ، وممارسة التعتيم على الواقع المعاش والناطق بما فيه ، أي المفضوح .
فمن نَظَر الى المغرب نظرة تُخالف مخططات الأجهزة البوليسية والجهاز السلطوي ، ويعري الواقع على حقيقته ، سيجابه بتعنت السلطويين والنافدين والمسيطرين ، وسيكون مصيره السجون التي يسجن فيها خيرة ما أنجب هذا الشعب ، بملفات بوليسية مزورة كنت ضحية إحداها ، عندما ادخلوني السجن بملف بوليسي مزور ومطبوخ " إهانة الضابطة القضائية " ، وهذا غير صحيح ، وكذب ، لان اثناء المحاكمة في المرحلة الابتدائية ، والمرحلة الاستئنافية التي قدموني اليها بعد اقل من أسبوع عن اصدار الحكم الابتدائي ، كانوا يضعون بين أيدي القاضي كتابات سياسية عن الوضع السياسي في المغرب ، وعن النظام السياسي المخزني السلطاني السلطوي ، والبوليسي المغربي ، حتى يتشدد معي القاضي ويصدر الاحكام كما كانت العصابة المجرمة تريد وتتمنى ، لكن فراغ الملف من الاذلة ، والاستئناس ببلطجية يعملون مخبرين عند البوليس ، وبسبب الدور المنسق بين البوليس السياسي وبين النيابة العامة ، امام اعين القاضي المغلوب على امره ، سيتبين للقاضي حقيقة المحاكمة التي كانت سياسية بامتياز ، خاصة وان من سهر على طبخ الملف وتزويره ، من جهة الوزير المنتدب في الداخلية المدعو الشرقي ضريس ، والمدير العام للبوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي ، بإشراف صديق و ( مستشار ) السلطان محمد السادس ، المدعو فؤاد الهمة ، وبالتنسيق بين وزارة الداخلية ( الوزير المنتدب المدعو الشرقي ضريس ) ، ووزارة العدل في شخص مديرية الشؤون الجنائية ( وزير العدل مصطفى الرميد ) ..
والسؤال . هل كنت أحاكم بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " الغير موجودة أصلا ، ام انهم كانوا يحاكمونني بسبب كتاباتي التي وضعها البوليس السياسي ووكيل الملك امام ايدي القضاة ؟ . وما هي العلاقة بين تهمة "إهانة الضابطة القضائية " ، وبين عرض كتابات سياسية نشرتها في الموقع العربي " الحوار المتمدن " ؟ .. وسأعود الى جريمة ادخالي السجن بملف ومحضر بوليسي مزور ، عشت كل اطواره من البداية وحتى النهاية ، عندما يحل الوقت حتى يكون لكل مقام مقال ..
لقد تم منعي من ولوج الفيسبوك من قبل ادارته ، نزولا عند تعليمات البوليس السياسي ، وتم توقيف حسابي الفيسبوكي ، حيث لا يمكنني النشر ولا الكتابة من يومه 08/11/2022 ، والسبب مقالة تعكس حقيقة ما يجري ، نشرتها بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " بعنوان " إعلان طنجة لطرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الافريقي .. رقصة الديك المذبوح الذي يهرول من شدة الألم في جميع الاتجاهات " . والمقالة عادية تحتوي على حقائق صحيحة وليست كاذبة عن مستشار السلطان محمد السادس الطيب الفاسي الفهري ، وعن ابنه إبراهيم الفاسي الفهري مدير " معهد أماديوس " " Institut Amadeus " ك ( مؤسسة ) مزروعة من بين ( المؤسسات ) المزروعة المتخصصة في التزمير والتطبيل ، وقولوا ( العام زين ) . وحتى لا يفوتني المقام ، لقد قطعت عليّ " اتصالات المغرب " وبأمر من البوليس السياسي La connexion بالرغم ادائي واجبات الاشتراك بانتظام طيلة الليل.. وأعادوها هذا الصباح ، لان ما قامت به " اتصالات المغرب " نزولا عند تعليمات البوليس ، يعد خرقا سافرا للعقد الذي يجمعني بها ، واعتداءً مداناً على حقي الذي يضمنه لي القانون لو كُنّا في دولة ديمقراطية .. وتصورا قمة الجريمة المقترفة من قبل هؤلاء المجرمين ، لخنقي ..
وبالرجوع الى المقالة ، ليس فيها ما يدعو إدارة الفيسبوك الى منعي من الفيسبوك ، ومنعي من النشر والكتابة في حائطي الفيسبوكي ، خاصة وانّ ما قامت به إدارة الفيسبوك غير معلل ، فالتعليل شرط لمشروعية القرارات ، وادارة الفيسبوك كبلطجي ، استجابت لتعليمات البوليس السياسي ، لقضاء مآرب النافدين بالديوان السلطاني لمحمد السادس ، حتى وانّ ما قامت به من اعتداء ، يعتبر أشداً من الاعمال التعسفية ، لأنها لم تعلل القرار ، مما يجعل القرار اعتداء على الحق ، وعلى حرية التعبير ، والرأي .
انّ الاعتداء هو أشد من الشطط ، و من التعسف في استعمال السلطة ، لأنه هو في اصله ، وحيث انه من دون تعليل ، يعتبر جريمة اعتداء مقصودة وعن بيّنة وسبق إصرار . فهو عمل يقوم به البلطجة دون غيرهم .. وهذا ما يفرض على إدارة الفيسبوك ب Dublin التحقق من العميل المبثوث في دبي بالإمارات ، الذي يتصرف كالحَجّاج عندما كان يحكم العراق ..
فبأيّ حق وبأيّ قانون تلجئ إدارة الفيسبوك بالإمارات ( دبي ) ، بمنعي من الفيسبوك ، وبمنعي من النشر والكتابة في حائطي ظلما ، ومن دون تعليل القرار الذي اتخذه العميل ، نزولا عند تعليمات البوليس السياسي الذي اخترق جميع مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرة ، بالمال لاستعمال الفيسبوك في الاعتداء على الناس من دون سبب .. وبأيّ حق وبأيّ قانون تلجأ " اتصالات المغرب " الى حرماني من La connexion و من " الويفي " Le wifi طيلة الليل ، رغم تأديتي واجب الاشتراك بانتظام ؟
إنّ غدا لناظره قريب انشاء الله



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلان طنجة لطرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الافريقي . رق ...
- دور ووضع الجيش من دور ووضع الشعب .
- نحو بديل سياسي إسلامي لتسيير الشأن العام – دولة الشورى . الش ...
- المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو . 13 و 14 و 15 و 16 ينا ...
- تحليل قرار مجلس الأمن رقم 2654 الصادر يوم الخميس 2022/10/27 ...
- خبر . المغرب يتجهز لاستقبال لقاء مغربي ، اسرائيلي ، امريكي ، ...
- هل سيحضر السلطان محمد السادس مؤتمر القمة العربية في الجزائر ...
- أزمة روسية ، أم أزمة أوكرانية
- العلاقة بين السياسة والحرب
- - الاتحاد الوطني للقوات الشعبية - - المهدي بن بركة - - 29 اك ...
- ( معارضة ) الخارج . ( معارضة ) الداخل
- الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني يستقبل موفداً لرئيس الجم ...
- الحسن الثالث . عودة قوية وميمونة للأميرة سلمى بناني .
- هل انقلب رئيس الحكومة الاسبانية السيد بيدرو سانشيز على حل ال ...
- رسالة الرئيس الروسي فلادمير بوتين من تعبئة ثلاثمائة الف جندي ...
- الصراع داخل القصر السلطاني
- ممنوع الاستفتاء وتقرير المصير في إقليم - دونباس / لوغانسك / ...
- الملكية البرلمانية في المغرب
- - الفاسبوك - سيغلق حسابي يوم الاربعاء 28 من الشهر الجاري
- دورة منتظرة لمجلس الامن حول نزاع الصحراء الغربية في شهر اكتو ...


المزيد.....




- الكرملين: طريق طويل وصعب أمام استعادة العلاقات الروسية- الأم ...
- -إن عدتم عدنا-.. حكومة الشرع تعلن -انتهاء- العملية العسكرية ...
- كيف نفذ قراصنة كوريا الشمالية أكبر عملية سرقة في التاريخ؟
- الاستيلاء على مئات ملايين الدولارات في أكبر عملية قرصنة بتحو ...
- ماذا نعرف عن تاريخ الأوامر التنفيذية الأمريكية، وما أشهرها؟ ...
- الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا في محور كورسك تجاوزت 340 جندي ...
- قاتل وأصيب في لبنان.. من هو المتحدث الجديد باسم الجيش الإسرا ...
- جزيرة -سرية- يذهب إليها الأثرياء لـ-العيش للأبد-!
- ساعر: حماس والجهاد الإسلامي لديهما آلاف المقاتلين في سوريا
- روسيا.. تطوير تقنية تصميم مسبار صدمي للهبوط على كوكب الزهرة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - إدارة الفايسبوك