أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابو شاويش - أُكتبي ريتا/ رسالة للشاعرة ريتا عودة














المزيد.....


أُكتبي ريتا/ رسالة للشاعرة ريتا عودة


بسام ابو شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 7427 - 2022 / 11 / 9 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


أُكتُبي ريتا.
أُكتبى عن زمنٍ بلا فروسية ولا سيوف ولا فرسان.
أُكتبي عن زمنٍ مُشَوَّهٍ
لايشبهُ غيرَهُ مِنَ الأزمان.

أُكتبي عن زمنٍ
بلا صهيل ولا أحْصِنة.

دُمَى الأطفالِ صارتْ هي البنادق.
والجنود مجرد... بيادق.

تشابهتِ الأزمنة
وتداخلت الأمكنة:
اليمينُ صار يسارًا
واليسارُ بات يمينًا.
الأَمامُ صارَ وراءً
والوراءُ باتَ أمَامًا
ومغامرةً خَطِرة صارَ الكلام.

أُكتبي ريتا...
أُكتبي بلغةٍ عربيةٍ فصيحة.
أكتبي تاريخَ ..الفضيحة.
الروائحُ الآنَ.... منتنة
والمياهُ...آسنة.
ونحن...ما نحن؟؟
أسماكٌ ميّتة.
أسماءٌ مجهولة.
قلوب بالحرام...مثخنة.
لم يعد ثمة صهيل ولا أحصنة.!

أُكتبي ريتا
عن عويلِ الثكالى،
عن أرواحٍ لم تعُدْ مؤمنة.
أكتبي بالدَّمِ
عن أمَّةٍ بائدة
كانتْ ذاتَ يومٍ على الدُّنيا
مُهَيْمِنة...
وباتتِ الآنَ نهشًا لأمرَاضٍ مُزْمِنة.

أُكتبي ريتا ولا تخشَي العاصفَة.
فاليومُ ليس ثمَّةَ صهيلٌ
ولا أحصنة.
الآنَ لا صلاح الدين
ولا ابن زيادْ.
البنادقُ دُمى أطفالٍ
والمدنُ رمادْ
وكلُّ الأخبارِ مُحزنة.!

أكتبي ريتا..
فاليوم لا فروسيّة ولا فرسان.
اليوم لا صهيل.. ولا أحصنة.

بقلم: بسام ابو شاويش / غزة
15.9.2022



#بسام_ابو_شاويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آن الأوان أن يحكي شهريار


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابو شاويش - أُكتبي ريتا/ رسالة للشاعرة ريتا عودة