أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - عذراً .. انها حكومه محاصصة بامتياز!














المزيد.....

عذراً .. انها حكومه محاصصة بامتياز!


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7426 - 2022 / 11 / 8 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المقاييس العلمية يقال ان النتائج بمقدماتها ،لذا لا نتستطيع ان نخدع انفسنا وابناء شعبنا وندعي ان الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني يمكن ان تكون افضل من سابقاتها وتختلف عنها وانها ستنتشل وطننا وشعبنا من الكوارث والمأسي التي مر ويمر بها منذ الاحتلال الى اليوم لانها حكومة محاصصاتيه بامتياز .
لا نريد ان نبدو متشائمين غير اننا ايضا لاينبغي ان نغرق في بحر الوعود والتصريحات التي يطلقها رئيس مجلس الوزراء الجديد . لقد علمتنا تجارب الحكومات السابقة ان العبرة بالعمل وتحويل الوعود الى فعل وهو ما فشلت به كل الحكومات السابقة بسبب الفساد الذي نتج عن المحاصصة وبكل اسف هذه الحكومة ايضا انبثقت من رحم محاصصة مقيته رفضها الشعب ويلعنها في كل لحظة ..
الغريب والمستهجن والمرفوض ان جميع احزاب السلطة الفاسدة تنتقد وتذم المحاصصة لكنها في نفس الوقت تستمر على تكريسها نهجا وممارسة ، ما يؤكد ان سلطات كمجلس النواب او الحكومة او القضاء لايمكن ان ينسجموا ويلبون تطلعات الشعب .
اذا ما هو الحل ؟
ان معطيات الواقع في العراق تثبت بالملموس ان الحل هو في تغيير شامل وجذري يعيد للمواطنة مكانتها .. تغيير يستهدف هيكلية العملية السياسية التي ولدت ميتة سريريا بسبب المحاصصة وهذا يتطلب تحشيد جهود القوى والشخصيات الوطنية وتوحيد جهودها باتجاه انقاذ العراق من هذه الاحزاب الفاسدة والفاشلة .. وعذرا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اذا قلنا انك نسخة اخرى ممن سبقك وان حكومتك محاصصاتيه ناهيك عن ما يقال عن الوزراء فوزير الدفاع ضابط هارب ووزير الخارجية انفصالي ووزيرا التربية والصناعة كانت بدايتهما اطلاق العيارات النارية في تحد صارخ للقانون ووزير التعليم العالي شهادته مشكوك فيها والقائمة طويلة جدا . وخلاص شعبنا بالتخلص من المحاصصة واحزابها وانت جزء منها .



#لميس_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعدنا الاول من تشرين
- الوطنيون متهمون
- جمعه الغليان الشعبي
- تسريبات المالكي ومستقبل العراق
- العيد وصحوة الضمير !!
- هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!
- الفساد وقانون الامن الغذائي
- من يتحمل مسؤوليه دمار العراق ؟!
- صندوق التقاعد معرض للافلاس
- عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب
- نازحون منسيون وسياسيون على الكراسي يتصارعون
- عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
- المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
- اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!
- ديمقراطيه التضليل ومحاصصة للتطبيل
- انتخابات شكليه وحكومه سطحيه


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - عذراً .. انها حكومه محاصصة بامتياز!