أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين الموسوي - يبيعون حلاوة بجدر مزروف (يبيعون الحلاء في قدر مثقوب)














المزيد.....


يبيعون حلاوة بجدر مزروف (يبيعون الحلاء في قدر مثقوب)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يترك ضاربي الأمثال موقفا أو حادثة إلا وضربوا عنهما الأمثال، ويبيعون الحلاوة بجدر مزروف أي (يبيعون الحلاء في قدر مثقوب) مثل شعبي عراقي يتداوله الناس في المتناقضات وحالات الخداع الأحمق من لدن المخادعين الحمقى وما أكثرهم اليوم، ومن فرط فشلهم باتوا يسوقون حماقاتهم وخداعهم بالقوة والإكراه والأمثلة كثيرة جدا.. ومن هذه الأمثلة مثلين إقليميين، وآخرين في نطاق كوكب آخر، والأقليميين هما:
الأول: عصابات السلطة في العراق، فبعد سرقة أموال الشعب وقتل أبنائه وسحق تراثه وتركيع بعضه وتشريد ثلثه وإهانة أحراره وعلمائه، وتسفيه سادته وإعلاء وضعائه تعود نفس تلك العصابات إلى السلطة ودون تغيير جلبابها القذر مُقَبِلةً أقدام الغرب سائرة على هديه وهدي من يسبح في فلكهم، يعودون كلٌ بحسب إستحقاقاته وبنفس الشعارات القديمة حزبين كرديين إنفصاليين يمثلان حسب الادعاء شعبهما في إقليم كردستان العراق كملكية خاصة لهم ولو تُرِك الأمر للشعب لوضعهم في أقفاص مهينة كما وضعوا فيها أبنائه في حقبة التسعينيات من القرن الماضي وجعل لهم محارق لا يخرج منها فأرا واحدا خاصة من بعد ما تبين للشعب أنه مجرد وسيلة لبلوغهم غاياتهم وأن نصيبه من هذا الادعاء الباطل الهم والغم والشعارات والخداع، شعارات كلفت أكراد العراق مزيدا من الدم والتضحيات من جانب الأغلبية ليستمتع ويترفه أبناء الشيوخ والأغاوات، والطرف الآخر الذي يدعي أنه يمثل أبناء الطائفة السنية أصخم وأدل سبيلا فها هم أبناء سنة العراق العراق لا يزالون مشردون ينشدون الأمان في أحلامهم دون جدوى ولازال المدعي أيضا يمتاز على حساب أزماتهم وآلامهم، أما الآخر المجرد من الخجل والحياء المدعي باسم شيعة المتظلل المختبىء بعباءة سامري مرجعية النجف ولا أعرف أي مرجعية في هذه وفيم يرجع إليها العقلاء، لا يزال هذا المدعي يقتل بالشيعة ويسميهم الأراذل والأوباش ويدعي بالوقت ذاته تمثيلهم والنيابة عنهم متسلطا عليهم مستقويا بسيف ملا علي سلطان خراسان.
والثاني: هو ملا رئيسي عامل السلطان ملا علي عندما يتحدث عن داعش المزعومة التي استدعوها في خطابهم الظلامي الأسود ليبرروا بها سوء فعلهم في مجزرة شيراز التي ارتكبوها لتبرير قمع الثورة الإيرانية لاحقا بحجة وجود أيادي خارجية شريرة فشلت في شق صفوف الأمة الموحدة ونسي هؤلاء الحمقى أن هذه الأمة الإيرانية عانت وتعاني منهم الأمرين ويعلم العالم كله أنها تتظاهر ضده ويواجهها في الشوارع بالعنف والدم، فأي أمة يتحدث عنها هؤلاء البُلهاء بعد أن قتلوها وجوعوها واستخفوا بأرواح أبنائها حتى الأطفال منهم ولم يجعلوا حرمة للمساجد ويدعون أنهم إسلاميون، وأي وحدة هذه وهم قائمون على العنصرية عرقيا ودينيا ومذهبيا،بلهاء يحكمون ويبعون حلاءا في قدر مثقوب ليجيبهم شعبهم خسأتم أنفسكم انتم الدواعش، ويتزامن مع استدعاء المنقذ داعس تصريحات بربرية لسلامي جندي ملا علي المخلص الذي لم يستطع حماية تنظيمه وفضائحه.
أما الإثنين اللذين من كوكب آخر فأولهما جنين بلاسخارت ممثلة الأمم الـ...... بالعراق التي صرعتنا بالفساد بالعراق بعد أن حابت الفاسدين وكانت ظهيرا لهم يدافع عنهم وتربت إحدى مراحل الفساد على يديها في العراق ثم انقلبت على الفاسدين فجأة ورغم غنائها الصادح المتكرر في حيها بالأمم المتحدة إلا أن أنها لم تطرب أحدا من وجهاء الحي وانطبق عليها المثل القائل مغنية الحي لا تطرب أو من الممكن أن المسماة بالأمم المتحدة لا تعترف بموظفيها ككيانات وإنما جنود لا كرامة لهم ولا اعتبار لتقاريرهم إن لن تتطابق مع المخططات التي قد لا يعرف بها الجنود والمغنين أمثال بلاسخارت؛ والجميل المضحك في الأمر وشر البلية ما يُضحك أن تعود بلاسخارت بعد غياب وبعد أن قالت لعصابة السلطة الطفيلية بالعراق عليكم أن تتفقوا وإلا ...، تعود وتظهر في الحي مرة أخرى لتقول مبتسمة (تم إنشاء أكبر نظام للفساد في العراق والشعب العراقي لم يعد يثق في السياسيين) وحتى وهي تصفهم بالفساد لم تقل أكبر نظام للفساد في العالم بالعراق متبعة الرحمة معهم، وأن العرقيين لم يعودوا يثقون في السياسيين ونسيت أنها لا تطربهم ولا يثقون بها ولا بحيها أيضا.
وأما ثانيهما فهو: الرئيس بايدن الذي يبيع حلاءا في قدر مثقوب على الشعب الإيراني بقوله في أستعراض انتخابي سنحرر إيران متناسيا أنه غض النظر عن الثورة الإيرانية وأهملها ولم يهمل استمرار العلاقة مع نظام طهران وكانت صفقة الـ 7 مليارات دولار أخر الصفقات المعلنة وما خفي أعظم، والجميل في الأمر أن يرد عليه الملا إبراهيم رئيسي الذي اعترف به الغرب كرئيس لإيران ولم يعترف به الشعب الإيراني، يرد عليه ويجيبه رئيسا قائلا أي تحرير هذا يا سيد بايدن لقد تحررت إيران سنة 1979.!؛ وهذا هو من تحابونه وأسرفتم في محاباته يا سيد بايدن.
يبيعون حلاوة بجدر مزروف(يبيعون حلاءا في قدر مثقوب) ومساكين لم يجدوا من يشتري.
د.محمد حسين الموسوي(د.محمد الموسوي) / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد سلاح الملالي النووي
- ملالي ولاية الفقيه والإسلام والتشيع رسالة نور من القلب إلى ...
- ملالي ولاية الفقيه والإسلام والتشيع
- النظام يستدعي داعش لقمع الثورة الإيرانية
- بديل ما بعد الثورة الإيرانية 2022
- إشراقة أمل
- أنا وأنت والأمل
- صنم طهران ؛ والإنحدار نحو الهاوية
- أين العرب من الثورة الإيرانية ومخرجاتها
- القمة العربية قمة الجزائر ؛ قضايا وأولويات


المزيد.....




- بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى ...
- أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت ...
- المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما ...
- الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
- ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
- رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
- ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ ...
- لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول ...
- الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
- مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين الموسوي - يبيعون حلاوة بجدر مزروف (يبيعون الحلاء في قدر مثقوب)