أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هنيا لقادة دول التطبيع بعودة نتانياهو للحكم














المزيد.....

هنيا لقادة دول التطبيع بعودة نتانياهو للحكم


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثبتت نتائج انتخابات " الكنيست " الإسرائيلي الأخيرة انحياز المجتمع الإسرائيلي وتأييده للأحزاب اليمينية الفاشية العنصرية الأكثر تطرفا؛ وكانت بمثابة رسالة واضحة للفلسطينيين والعرب عموما مفادها ان غالبية الإسرائيليين لا يريدون تسوية سياسية للنزاع، وان القوى السياسية المتطرفة التي أوصلوها للحكم ليست مهتمة بالعملية السلمية، وتؤمن بحسم الصراع مع الفلسطينيين والعرب لصالحا باتخاذ خطوات عملية تتمحور حول زيادة الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية على الفلسطينيين، والتمسك بالاحتلال وتهويد القدس، ومحاربة الوجود الفلسطيني في الضفة وأراضي ال 48 وغزة، وضم الضفة الغربية، وفرض نزع السلاح على المقاومة، واتخاذ خطوات عملية لإغلاق ملفات اللاجئين والقدس، ودفع المزيد من الدول العربية للتطبيع المجاني مع دولة الاحتلال وتحقيق رؤية نتنياهو للحل " السلام مقابل السلام"، أي استسلام عربي بدون مقابل!

وعلى الرغم من أن العديد من قادة الدول وبعض زعماء الجاليات اليهودية أعربوا عن قلقهم من عودة نتنياهو وشركائه للحكم، وإن بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية ومن ضمنها صحيفة " هآرتس " اعتبرت نتائج الانتخابات كارثية لأنها أثبتت، كما ذكرت الصحيفة، أن دولة الاحتلال أصبحت أكثر تطرفا وخطورة خلال السنوات الأخيرة، إلا ان دول التطبيع العربية التزمت الصمت " والصمت علامة الرضا "، وأعلن بعضها كالبحرين والامارات استعدادهما للعمل مع حكومة يرأسها نتنياهو، ويشارك فيها إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش اللذان لا يخفيان حقدهما واحتقارهما للعرب والمسلمين، ورغبتهما بطرد الفلسطينيين شرقا وإقامة " الوطن البديل" في الأردن!

لا شك أن إسرائيل نجحت في استخدام اتفاق "أوسلو " لتكريس الاحتلال والتوسع الاستيطاني وتطبيع علاقاتها مع بعض الحكام العرب؛ لكنها فشلت فشلا ذريعا في التطبيع وتحقيق السلام مع شعوبهم، وستخيب آمالهم بالتخلي عنهم وعن أنظمتهم عندما تتطلب مصالحها ذلك. ولهذا نقول للفلسطينيين الذين ما زالوا يراهنون على أوهام السلام عودوا لرشدكم، ووحدوا صفوفكم، وأوقفوا التنسيق الأمني، واعملوا على دعم وشمولية واستمرار المقاومة.

ونقول أيضا لدول وحكام التطبيع ان الشعب الإسرائيلي الذي اختار غلاة الصهاينة ليحكموه يزداد تطرفا يوما بعد يوم، ويرفض حل الدولتين وتحقيق السلام على الرغم من اعترافكم بوجوده وفتح حدود دولكم له، وإقامة علاقات متشعبة مع دولته، مما يعني ببساطة أن سلامكم الذي رفضته شعوبكم لم ولن يساعد دولكم اقتصاديا وسياسيا وأمنيا كما تخيلتم، ولن يؤدي إلا لمزيد من الصلف والعدوانية الصهيونية والظلم للشعب الفلسطيني.

الشعوب العربية هي التي تحمي أوطانها وحكامها الذين يرفضون الرضوخ للإرادة الصهيونية، ويحكمون بالعدل والمساواة، ويحترمون حقها في الحرية والمشاركة في الحكم، ويوفرون لها فرص العمل والحياة الكريمة الآمنة. ولهذا فإننا نقدم التهاني لقادة دول التطبيع بعودة نتنياهو واليمين الأكثر تطرفا لحكم دولة الاحتلال، ونأمل أن تساهم هذه العودة في تغيير أنظمتهم، وتعجل في لم الشمل الفلسطيني، ودعم المقاومة وتحويلها إلى مقاومة فلسطينية عربية عابرة للحدود.



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب -عرين الأسود- .. تحد وبطولات تؤرق دولة الاحتلال والسلطة ...
- هل ستتأثر العلاقات العربية الإيطالية بوصول رئيسة الوزراء الي ...
- سلامة الأردن مصلحة أردنية فلسطينية عربية فلا تعرضوه للخطر بس ...
- الصهاينة يشنون هجوما على الكاتبة الفرنسية - آني إرنو - الفائ ...
- الصهاينة يحرقون القرآن، وأنظمة التطبيع تحرس - حدود - كيانهم، ...
- قمة الجزائر والمقاطعة العربية لسوريا
- هل سيقود تعيين الأمير محمد رئيسا للوزراء إلى نقل وراثة الحكم ...
- يائير لابيد وخدعة حل الدولتين!
- هل ستغير - منظمة شنغهاي للتعاون - المعادلة السياسية والاقتصا ...
- رئيسة وزراء بريطانيا - ليزا تراس - والتحيز لإسرائيل
- محاولات إسرائيل لاختراق الجامعات العربية
- لماذا تحظى انتخابات الكونغرس الأمريكي النصفية باهتمام محلي و ...
- المقاومة الفلسطينية وحماة الانقسام
- ذكرى عاشوراء وأهمية التخلي عن الخلافات الدينية
- الجيل الفلسطيني الجديد .. تضحيات جسام وإرادة لا تلين لإنهاء ...
- الأحزاب الإسلامية العراقية ... تسعة عشر عاما من الفشل!
- سياسة المصالح تعيد ولي العهد السعودي للساحة الدولية
- محاولة اغتيال د. ناصر الدين الشاعر ومسلسل استهداف الشخصيات ا ...
- اجتماع بايدن بقادة مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق وتناقض ...
- عباس وهنية ولقاء الوجوه العابسة!


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هنيا لقادة دول التطبيع بعودة نتانياهو للحكم