لا وقت للديك اليوم/ هايكو - السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 07:53
المحور: الادب والفن
    

- 1 -
لا اعرف، ابحثه -
لا وقت للديك اليوم،
الارنب عند مدخل المزرعة.
- 2 -
يتدفق نبع الماء،
برد الخريف على الاشجار،
اطوي اصابع يدي.!
- 3 -
الضوء رجراج في البركة .
احمل نعجتي الصغيرة،
السنجاب ياكل فستقاتي.!
- 4 -
رذاذ المطر يتخفى -
من خلال الاشجار،
البجعة عند النهر.!
- 5 -
الضباب ليس شديدا
قبضات بجعتي الكبيرة،
تسعى الى الدفء.!
- 6 -
فترة الظهيرة ،
ضربات فم البطة عال
في الوعاء.!
- 7 -
في المزرعة
صوت طيور مهاجرة
اواه، الديك لا يهدأ.!
- 8 -
ضوء الشمعدان
على سطح البيانو
كم عميق نوم قطتي (باربارا).!
- 9 -
بعيدا في سماع الموسيقى
الضباب يغطي
الحقل.!
- 10 -
قريبا من القنطرة
الاوراق تغطي السواقي
لون اليقطين برتقالي.!
- 11 -
عشب الحقل متجمد،
الماء يجري في السواقي،
السنجاب يلهو الكستناء.!
- 12 -
اصفر عشب الخريف،
الديك في الساحة
يلعلع بلا انقطاع.!
- 13 -
الكتكوتة اطعمها،
ماء الرز
بالقطارة.
- 14 -
وجه البطة في مرحها ،
بهجة مرحها
بحاجة ماسة لفطيرة تفاح.!
- 15 -
تلقيت الضباب
عيون غزالتي المرقطة
الى السماء.
- 16 -
صمت مضطرب -
الديك يعاود اتصالاته معي، يلعلع…
ياالهي، توجع راسي.!
*****
11.07.2022

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات