|
دعوة لتنصيب الرئيس مبارك ملكا على مصر
فرانسوا باسيلي
الحوار المتمدن-العدد: 1693 - 2006 / 10 / 4 - 09:13
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
لأن الحالة المرضية – من المرض وليس الرضا – التى أصبحت عليها النظم العربية والمجتمعات العربية القابعة تحتها قد اصبحت حالة مستعصية على الحلول العادية او حتى غير العادية التى افادت مجتمعات اخرى على وجه الارض، واصبحنا فى حالة لم تعد تجدى معها الكتابات الجادة الرصينة التى تحاول اجراء الفحوصات والتحاليل الدقيقة وتقديم المقترحات والحلول المحكمة ، وحيث ان الاعلام العربى يطفح اليوم بالآلاف المؤلفة من المقالات الحكيمة التى تنقد وتفند وتوصف وتفضح وتنظر دون اية بوادر لجدوى او لتغيير ولو تافه وبسيط لهذا كله، ومادامت النظم العربية قد تفوقت على نفسها فى اتقان فن التأقلم مع الظروف العالمية والسير فى الزفة الديمقراطية عن طريق التظاهر بممارستها لأحدث الاساليب الديمقراطية فى العالم المتعولم الحديث، من اخذها باسلوب تعدد الاحزاب الى فتحها لمجال الترشيح للتنافس الحر على منصب الرئاسة مع الاحتفاظ بحقها فى القاء هؤلاء المنافسين فى السجون قبل او بعد المعارك الانتخابية النزيهة التى ينزل فيها آلاف البلطجية الى الشوارع لحفظ "النظام" ، مع هذا المشهد العربى بالغ العجب الذى هو اقرب الى مسرحية من مسرحيات العبث التى تختلط فيها الدراما مع الفكاهة السوداء والصفراء مع الفن الاستعراضى والالعاب البهلوانية مع الاسفاف الى حد الاغماء او المرض او الموت المفاجئ، فكرت فى ان اكتب بأسلوب مختلف عن كتاباتى الجادة السابقة ، أن اكتب بشكل يكون اكثر تماهيا مع الواقع العربى ولايقل بهلوانية عن أساليب النظم العربية فى ممارستها المدهشة من أجل الاحتفاظ بكراسيها وتوريثها لأولادها.
لذلك فسأكتب مقالى هذا بأسلوب قد يبدو أنه يقع بين الجد والهزل، او يمزج بينهما فى نفس اللحظة ونفس اللفظة، وسأقدم بهذا الاسلوب فكرة أو دعوة ارجو مخلصا من الجميع – حكاما ومحكومين – ان يولوها ماتستحق من تأمل وتمعن ثم اعتناق او اهمال. ولكننى لابد ان اقدم تحذيرا هاما فى هذا المجال. إذ ارجو الا تؤدى نبرة الهزل والمسخرة التى فى فكرتى هذه الى ان يغفل القارئ عما بها من خطورة وامل فى الانقاذ والتغيير قد يكون هو الاخير المتاح لهذه الامة فى ايامنا هذه، كما اننى ارجو الا يأخذ القارئ دعوتى هذه على محمل الجد الخالص ، مهددا مابها من هزل اساسى لايمكن الاستهتار به او التخلى عنه مهما كانت الضغوط الدولية او المؤامرات العالمية المعهودة والمتوقعة فى مثل هذا المجال.
أما الذى دفعنى الى اللجوء الى هذه الفكرة التى ستبدو غريبة ومدهشة للكثيريين فى هذا الوقت بالذات فهو ما جرى فى اليمن السعيد من حالة تشبه حالات الانتخابات من اجل تداول السلطة التى نعرفها فى الدول الغربية حيث قدم الرئيس اليمنى على صالح نفسه للشعب اليمنى لاعادة انتخابه رئيسا للبلاد بعد ثمانية وعشرين عاما كاملة ميمونة – نعم ربع قرن وثلاثة اعوام ليست كافية بالطبع ولابد من العديد من السنوات الاضافية ، وهل هو اقل كفاءة او جدارة من العقيد القذافى الذى كاد ان يكمل اربعين عاما حاكما لليبيا؟
هذا فى الوقت الذى لايكف الوسط السياسى والاعلامى المصرى عن الحديث عن موضوع التوريث المعد لكى يخلف السيد جمال مبارك والده، بعد ان يكمل الوالد ثلاثين عاما فى حكم مصر فى نهاية دورته الحالية وقبلها عشر سنوات كنائب للرئيس، ثم يأتى ابنه من بعده. بالطبع يدور هذا الحديث بعد ان عشنا جميعا حادثة اعادة تفصيل الدستور السورى لكى يسمح بصعود بشار الاسد للجلوس على الكرسى الذى جلس عليه والده عددا من السنوات لم نعد نتذكرها.
الفكرة والدعوة
اننى امام حالات التمديد والتوريث المتفشية والسائدة فى افتضاح وعلانية واستهزاء بالجميع فى كافة الجمهوريات العربية والتى فشلت معها كل وسائل كبحها او منعها ، ادعو الجماهير العربية فى هذه الجمهوريات ان تقلع تماما عن كل محاولات التغيير البائسة الفاشلة التى لن تؤدى سوى الى استمرار مسرحيات الديمقراطية الكوميدية السوداء التى تقوم بتمثيلها واخراجها النظم القابعة فى الحكم ، وان تقوم بدلا عن ذلك هذه الجماهير العربية بالخروج عن بكرة ابيها الى الشوارع والميادين والساحات العامة لتقوم بالمسيرات السلمية الهائلة العدد، حاملين الصور بالغة الضخامة للرؤساء الحاليين مع صور اولادهم واحفادهم ان وجدت مع لافتات وهتافات تطالب بتنصيب هؤلاء الرؤساء ملوكا على هذه البلاد هم واولادهم واحفادهم من بعدهم الى ابد الابدين.
اننى ادعو ان تقوم كافة القوى الفاعلة والعاملة فى المجتمعات العربية بهذه الجمهوريات بالاشتراك فى هذه المسيرات التى يجب ان تظل معقودة وقائمة بلا انقطاع ولانهاية حتى ينزل الرؤساء هؤلاء على رغبة الجماهير ويقبلون مرغمين ان يجرى تنصيبهم ملوكا على رأس الاشهاد فى احتفالات تنصيب ملكية تمتد لعشرة ايام على الاقل يدعى اليها كافة ملوك ورؤساء دول العالم أجمع . ان الامل كبير جدا فى الله تعالى وفى رؤساء جمهوريتنا المباركين ان يتم قبولهم بهذا التنصيب فى اسرع فرصة ممكنة.
ان دعوتى هذه لها عدد كبير من الفوئد والمميزات يجعلها الفكرة الوحيدة الممكن لها انقاذ شعوبنا البائسة من حالتها الراهنة اليائسة ودفعها اخيرا للانطلاق نحو الحرية والتقدم والتنمية لتأخذ مكانتها اللائقة فى صفوف دول ومجتمعات العالم الحديث. اما هذه الفوائد والمميزات التى لهذه الدعوة مما لايتوفر فى غيرها من الافكار والمحاولات المريرة للتغيير فهى:
الملكيات افضل
ربما لان الحاجة الى عبادة الفرد ماتزال كظاهرة موجودة فى الانسان العربى والمجتمع العربى باشد ضراوة من وجودها المنحسر حاليا لدى المجتمعات الغربية، فقد يكون النظام الملكى هو الأنسب للحالة العربية الراهنة، فوجود ملك له كافة مظاهر الابهة والعظمة الملكية يشبع لدى الجماهير حاجتها الى عبادة الفرد ، فيما يكتفى هذا الملك نصف الاله بالتوجيه العام والارشاد شبه الروحى والمعنوى للدولة ، بينما تقوم وزارة لها رئيس تكنوقراطى بإدارة شئون البلاد الخارجية والداخلية.
ان الملكيات العربية الحالية وأخص بالذكر الاردن والمغرب، قد اثبتت انها استطاعت قيادة مجتمع اكثر نجاحا واستقرارا من المجتمعات الفاشلة لدول جمهوريات مثل مصر والسودان وليبيا وسوريا والعراق والجزائر وغيرها.
الحالة الاردنية تثير الدهشة بالفعل، فالاردن بلد بلا موارد طبيعية على الاطلاق، بينما اكثر من نصف شعبه هم فلسطينيون بما لهم ولقضيتهم من تحديات هائلة، ومع ذلك نجد ان هذا المجتمع المحدود الذى كان متوقعا منه ان يكون فقيرا بائسا فاشلا هو اكثر نجاحا فى مجالات عديدة من المجتمع المصرى ، ويكفى انه يستقطب حجما كبيرا من العمالة المصرية التى تملأ اسواقه وصالاته التجارية منذ حوالى ربع قرن. كما انه مجتمع يتمتع باستقرار نسبى وبقدر من الحريات الفردية وغياب مظاهر البطش البوليسى والتعذيب الوحشى والفساد الهائل الذى تعانى منه مجتمعات جمهورية مثل مصر وسوريا وغيرهما. ويمكن اضافة المغرب الى هذا النموذج الناجح.
لاتمديد ولاتوريث بتنصيب الرؤساء الجمهوريين الحاليين ملوكا تملك ولاتحكم نكون قد نجحنا فى حل مشكلتى التمديد التوريث حلا واحدا ونهائيا ، فكما حدث تداول سلمى سلس للسلطة فى ملكيات الاردن والسعودية والمغرب فى السنوات الاخيرة سيكون الامر محسوما ومنظما ومتوقعا فى دول مثل مصر وسوريا وليبيا وغيرها حالما تتحول الى النظام الملكى،وسيمكن عندئذ توفير القدر الهائل من الطاقة التى تصرف حاليا من كافة قوى المجتمع فى معارضتها للتوريث ، ويمكن اعادة توجيه طاقة هذه القوى نحو قضايا مفيدة للمجتمع مثل قضايا التنمية والبناء والتعليم وكافة اوجه الحياة فى مصر. وبهذا تنحصر الصراعات بين القوى فى المجتمع فى اساليب حل قضاياه الاساسية وليس فى دوامات الصراع ضد التمديد او التوريث او من اجل التغيير، ويمكن عندئذ لحركة كفاية المصرية ان تحول جهودها نحو معارك البناء ومحو الامية ومحو الفساد والنهوض بالانسان المصرى اقتصاديا وثقافيا وحضاريا .
نجاح مؤكد
من اهم مميزات هذه الدعوة هو ضمان نجاحها الاكيد فى حل معضلة التوريث. فبينما يقوم النظام والقوى المنتفعة به بالدخول فى صراع لاينتهى مع قوى التغيير سواء قومية او يسارية او اسلامية او ليبرالية ويبطش بها بشكل عنيف من وقت لاخر دون اى ضمان لامكانية التوصل الى نهاية لهذا الصراع يفيد منها الوطن، فان حركة تنصيب الرؤساء العرب ملوكا لايمكن ان يقابلها النظام بالبطش والمعاداة، فمن يستطيع معاداة جماهير تخرج فى الشوارع كل يوم حاملة صورة الرئيس مبارك ونجله جمال مطالبة بتنصيب الاول ملكا على مصر والثانى وليا للعهد؟ هل يمكن مقابلة التأييد والاعجاب والموالاة بالبطش والملاحقة؟ بالطبع لا.
فوائد مالية
تقدم دعوتى هذه أيضا فوائد مالية هائلة لمصر ولشعبها . فمع تقديم النظام الملكى مخصصات مالية سخية ومحددة سلفا للعائلة المالكة بما فى ذلك قصر كبير واراض موقوفة لهم وميزانية سنوية كبيرة – تصبح هذه العائلة فى امان فيما يخص احتياجتنا الحالية والمستقبلية – ولن يكون لأحد افرادها اية حاجة الى ان يدخل فى شراكة اعمال تجارية لانهائية بالبلد، ولن يدفع الشعور بعدم الامان ايا من افرادها لان يدفع بامواله للخارج او ان يكنز الكنوز فى حسابات سرية ببنوك سويسرية. بالطبع لن يكون الحال مثاليا ولابد ستستمر بعض اوجه الفساد مادام الانسان انسانا، ولكن الحال سيكون افضل بكثير من الحالة الحاضرة حيث الفساد يزكم الانوف واعمال المحاباة والمشاركة والرشوة والمحسوبية والشللية والتسيب وتكدس السلطات تؤدى كلها الى قدر هائل من اهدار المال العام او السطو عليه ونهب ثروة مصر واراضيها ومصادرها الطبيعية والاقتصادية والتجارية بما هو أضعاف أضعاف مايمكن ان تكون عليه مخصصات ملكية سخية ولكن محددة ومحدودة ومعلنة للجميع .
ديمقراطية مناسبة
بدلا من الديمقراطية التى "لها اسنان" التى صاغها الرئيس السادات وتباهى بها علنا في احدى خطبه, وبدلا من استمرار الوضع الحالى فى مصر الذى تتحول فيه العملية الانتخابية الى صراع البلطجية والزج بالمنافسين فى السجون، تكون العملية الديمقراطية فى النظام الجديد محصورة فى تنافس حزبين اساسيين ،او اكثر، على الوصول الى الوزارة ، ببرامج لخدمة المواطنين، فى استقرار نسبى لاتشوبه احتمالات ومخاوف الاطاحة برأس البلاد كما هو الوضع الحالى. نعم لن تكون هذه ديمقراطية مثالية فالملك قد يحاول التدخل فى العملية السياسية ولكن دوافعه الى هذا لن تكون بالقوة وبالاستماتة التى تدفع رئيسا للبلاد قد يفقد كل شئ اذا هو لم يبق فى الساحة. النتيجة ستكون ديمقراطية عربية معقولة مناسبة هى أفضل الممكن، تجرى فى جو من الاستقرار السياسى والسلام الاجتماعى اللازم للنهضة الحقيقية.
مزايا ولاعيوب اننى أؤكد هنا ان دعوتى لتنصيب الرؤساء العرب ملوكا تملك ولاتحكم لها كل المزايا وليس لها اية عيوب مقارنة بما نحن فيه اليوم. فمزاياها هى حل نهائى لمشكلة التمديد والتوريث وتوفير الطاقة الهائلة التى يصرفها المجتمع فى صراعاته حول هذا الامر، وحفظ وتوفير ثروة البلاد التى تضيع فى عمليات النهب والفساد المصاحبة لنظم لاتتغير ولاتزول فيما هى تحكم وتتدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى احوال البلاد، وتعزيز الاستقرار والسلام الاجتماعى ، وتحقيق الرخاء والالتفات لحل مشكلة الجماهير الاساسية ، والتداول السلمى السلس للمناصب الملكية مع التداول الديمقراطى للكراسى الوزارية التكنوقراطية التى تحكم وتنفذ القوانين وتحقق الخطط الخمسية.
ولهذا كله اطالب كافة القوى السياسية والحركات والتنظيمات الجمتهيرية فى مصر كبداية وكنموذج بان تنظم نفسها وتعد اللافتات والشعارات والصور والشموع والبالونات والمهرجانات وتخرج للميادين والساحات بالقاهرة وبقية المدن المصرية مطالبة بتنصيب الرئيس حسنى مبارك ملكا على مصر- والسيدة زوجته ملكة والسيد نجله وليا للعهد وبقية افراد عائلته امراء واميرات، فهذا فى النهاية هو الحل الوحيد الذى يمكن ان يمنح مصر املا معقولا فى الاستقرار والتقدم وتفادى العواقب الوخيمة للتوريث المؤكد حدوثه ، بما يقى مصر الحبيبة اعظم الشرور وافدح الاخطار.
اننى ادعو الشباب المصرى الواعى الى تبنى هذه الدعوة ونشرها على كافة مواقع الانترنت وتناقلها عبر كافة المنتديات والمجتمعات الالكترونية حتى يمكن تحقيق المبايعة المطلوبة لهذه الدعوة التى لها وحدها امكانية الانقاذ الوطنى.
اما هذا واما اعدوا نفسكم للاستمرار الاسطورى السيزيفى اللانهائى فى صراعات ومسرحيات التمديد والتوريث والانتخابات.. فيما يضيع الشباب ويضيع المستقبل وتضيع الاوطان .
#فرانسوا_باسيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في ذكري رحيل عبد الناصر: الملك المقامر والضابط الثائر
-
بابا روما والإسلام: حوار الأديان أم حوار الطرشان؟
-
هل تصبح إيران زعيمة العالم العربى؟
-
حزب الله ضد شعب الله
-
مزامير نجيب محفوظ
-
التفسير النفسى للسحر الكروى: كأس العالم : دروس للحكومات والش
...
-
طظ في مصر
-
كلما رأيت امرأة
-
المساحة الزمنية بين الاسلام والمسيحية: لماذا تقدم الغرب وتخل
...
-
الكاتب العربي بين السيف والكلمة
-
الصدمة والترويع المصرية
-
ماذا نفعل بالاخوان المسملين ؟
-
أربع سنوات على الحدث الزلزال: هل تعلّم أحد شيئاً من 11 سبتمب
...
-
حوار الاديان ام حوار الطرشان
-
هل الاسلام هو الحل ؟ -العلمانية العربية بين المقدّس والمسدس
المزيد.....
-
إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط
...
-
إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
-
حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا
...
-
جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
-
الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم
...
-
اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا
...
-
الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي
...
-
مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن
...
-
إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|