|
نجاح القمة العربية بالجزائر ، وفشل خطة المغرب و الصهاينة
علي لهروشي
كاتب
(Ali Lahrouchi)
الحوار المتمدن-العدد: 7424 - 2022 / 11 / 6 - 16:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقد نجحت الجزائر بإمتياز في تنظيمها و احتضانها لأشغال القمة العربية في دورتها الواحدة و الثلاثين التي انعقدت في يومي 1 و 2 نونبر 2022 ، و قد تجسد ذلك النجاح من خلال قراءات متعددة أولها : التوصل للاتفاق على البيان الختامي الذي نجح في وضع القضية الفليسطينية من بين الأولويات في الوقت الذي بدأ البعض يتخلى عنها متناسيا إياها كما هو شأن بعض حكام العرب المهرولون للإرتماء بين أحضان الصهاينة عبر بوابة التطبيع . ثانيها : الاشادة الدولية الواسعة بذلك النجاح في الوقت الذي كان أعداء الجزائر وحُسادها يروجون للفشل متدرعين بما يمر به الوضع الدولي من إضطرابات ، وهو ما فنده الواقع خاصة و أن تلك القمة مرت في جو من حسن الضيافة و التنظيم و الأمن و الأمان ، بل كانت لها أبعادا عالمية مع حضورالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، و مشاركته كضيف شرف في أشغال تلك القمة ، إلى جانب حضور العديد من المنظمات الاقليمية ، ومما زاد من قوة ونجاح تلك القمة هي الرسالة الواضحة ، و الصريحة ، و الشجاعة ، التي بعث بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مطالبا المشاركين في القمة بضرورة إرساء نظام عالمي متعدد الأقطاب ، إذ أن عملية تشكيل نظام متعدد الأقطاب في العلاقات الدولية تكتسب زخما ، ودعا إلى أن يقوم هذا النظام على احترام المصالح المشروعة للدول ، كما أشاد بأهمية دور الدول العربية في السياسة الدولية ، وأوضح أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي يبلغ عدد سكانها قرابة نصف مليار نسمة تلعب دورا متزايد الأهمية في السياسة الدولية خاصة و أن الزعيم الروسي ما فتيء ينتقد سياسات الدول الغربية وسعيها الدائم للهيمنة العالمية و رغبتها في السيطرة على العالم، كي يخضع لها الجميع ، دون الاهتمام بمصالح الدول الأخرى ، في الوقت الذي تريد فيه أغلب الدول حاليا تحقيق الديمقراطية و المساواة وتبادل المصالح بعيدا عن منطق هيمنة الأقوياء على الضعفاء بمنطق القوة ،و نهب ممتلكاتهم ، و خيراتهم ، وثرواتهم ، كما أن الدول الضعيفة مقارنة مع الدول القوية لم تعد تقبل حاليا الإملاءات المفروضة عليها ، وهذا هو جوهر الرسالة التي حاولت الجزائر بعثها و التي يجسدها عنوان القمة العربية " لم الشمل " لأن في الإتحاد قوة لا مثيل لها. لقد توجه وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي بحسن النية إلى المغرب يوم الثلاثاء 27 شتنبر 2022 لتسليم دعوة الحضور للمغرب ، ولم يستمر لقائه مع السلطات بالمغرب أكثر من نصف ساعة نظرا لتوتر العلاقات بين الجزائر و النظام العلوي الحاكم بالمغرب ، حيث غادرعلى التو مقر الخارجية المغربية في اتجاه مطار الرباط سلا عائدا إلى بلاده. وقد سلّم دعوة المشاركة في القمة العربية إلى ما يسمى بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة . هكذا سلمت الدعوات الرسمية لملوك و رؤساء الدول العربية قصد حضور الدورة للعمل على تقيم الوضع العربي ، و الوقوف عند نقط ضعفه ، واتخاد قرارات حول تنفيذ خطط معينة ، و العمل على تذويب الخلافات العربية العربية ، و لم الشمل ، و كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية في ظل طغيان الكيان الصهيوني. و في هذا الصدد قد حاول المغرب إفشال إنعقاد هذه الدورة منذ الإعداد لها بمحاولة ثنيه لبعض الدول العربية التي يعتبرها صديقة ، بعدم قبول دعوة الجزائر للحضور مبررا ذلك أحيانا بالصراع العربي العربي ، وبعدائه لجارته الجزائر ، و أحيانا بعدم نضج المرحلة ، وعدم استقرار الوضع الدولي ، لكن كل محاولاته تلك باءت بالفشل ، إذ عبرت العديد من الدول العربية عن تلبيتها دعوة الحضور رغم دسائس و مؤامرت المغرب ، لكن السؤال الذي طرحته شخصيا على نفسي هو هل سيظل المغرب مكتوف الأيدي لترك تلك القمة تمر بسلام ؟ إن مخطط المغرب هو عرقلة و إفشال إنعقاد هذه الدورة خاصة لأن الجزائر هي التي تحتضنها من جهة ، ثم أن صيت و صوت ، ونجم الجزائر بدأ يعلو و يتفوق سياسيا ، واجتماعيا ، و دبلوماسيا و استراتيجبا على المغرب ، و هو ما لم و لن يقبله هذا الأخير أي المغرب ، لذا حاولت المخابرات المغربية قبل حلول تاريخ انعقاد القمة تمرير بعض الرسائل المشفرة عبر إعلامها المستأجر و المرتزق ، مفادها أن المغرب سيحضر أشغال دورة الجامعة العربية ال 31 ممثلا في شخص اليهودي الصهيوني أندري أزولاي ، و في هذه الحالة ستجد الجزائر نفسها أمام أمرين أحلاهما مُر ، الأمر الأول : هو أن تقبل هذا الحضور ما يعني نجاح المغرب في فرضه حضور الموساد الإسرائلي بطريقة مباشرة و مكشوفة بتلك القمة العربية ، بعدما كان يفرضه من قبل بطرق سرية و مُلتوية و غامضة ، أما الأمر الثاني هو رفض حضور اليهودي الصهيوني أندري أزولاي ، و في هذه الحالة سيجند المغرب كل القوى الصهيونية و الماسونية بالعالم لإتهام الجزائر بالعنصرية ، و معاداة ما يسمونه بالسامية ، لكن بقدرة قادر لم يحدث هذا السيناريو البئيس ، و اكتفي المغرب بمستوى تمثيل ضعيف ، أي بعدم حضور اندري أزولاي الذي يعد بمستوى تمثيل أعلى حسب منطق المغرب و بالرغم من هذا المستوى الضعيف المبعوث ليس من أجل المشاركة الفعالة و المثمرة في القمة ، بل لأجل التشويش ، و التجسس ، و العرقله , ووضع العصى في العجلة كما يقال ، فقد شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية خلافات بين الوفد المغربي برئاسة وزير الخارجية ، ناصر بوريطة، وبين السلطات الجزائرية المنظمة للقمة ، حيث احتج وفد المغرب على عدم احترام خريطة المغرب، من قبل قناة جزائرية ، وهو ما جعل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، يصرح على إن الخلافات التي كانت قائمة قد تم تجاوزها ، وأثارت تلك التطورات عدة تساؤلات حول أسباب تلك المناوشات بين الطرفين، وتداعياتها على القمة ، كما حاول المغرب ترويج أكاذيب منها تخبط وارتباك وسوء التنظيم الجزائري ، وغياب الالتزام بقواعد البروتوكول ، والمراسيم المصاحبة لمثل تلك المناسبات ، و تسجيل جملة من الملاحظات ، والتجاوزات في حق الوفد المغربي ، وحجز معدات القنوات الرسمية التابعة للمغرب بالمطار لمدة طويلة ، وهو ما لا ينسجم مع شعار قمة لم الشمل ، إلى جانب إدعاءات باطلة كعدم حسن استقبال المغرب ، كلها باتت محاولات بئيسة الغرض الأساسي منها هو إفشال تلك القمة العربية ، لا لشيء إلا لأنها مُحتضنة من قبل الجزائر ، ومُنعقدة على أرض إسمها الجزائر. إنها سنة مغربية اتجاه جارتها الجزائر ، كما أنها ممارسات مغربية صبيانية تعودت عنها الجزائر، إذ أنها مجرد اتهامات مجانية ، و مغالطات سياسوية صبيانية لم تقتصر على الوفد السياسي و الدبلوماسي الممثل للمغرب بهذه القمة فقط ، بل سبقتها نفس الإتهامات ، و المناوشات ، و المغالطات و المزايدات من قبل الرياضيين المغاربة المشاركين في الألعاب التي سبق و أن نظمتها الجزائر ، أي بصالح العبارة ، فإن المغرب تلقى توجيهات صهيونية لمعاداة و تبخيس و الإساءة للجزائر في كل التظاهرات ، و المنتديات ، و المؤتمرات الثقافية ، و الرياضية ، و الفنية ، و الإعلامية ، و السياسية ، و الأمنية ، وحتى الإقتصادية و هلم جرا... التي يتم تنظيمها من قبل الجزائر و على أرض الجزائر ، أو بحضور الجزائر، و التاريخ وحده هو الشاهد الوحيد على كل تلك الممارسات و التصرفات المغربية الصبيانية المبنية على المناوشات و الإفتراءات التي يفتعلها المغرب لمضايقة الجزائر في كل مناسبة متاحة أمامه. و كما هو معروف فقد استضافت الجزائر جميع الوفود العربية بكل تقدير و احترام ، ونالت في ذلك إشادة الجميع باستثناء الوفد المغربي ، وهو ما يؤكد نية المغرب تشويه الجزائر بشكل خاص . كما أن المضحك و المبكي في نفس الوقت هو تلك الرواية المغربية التي تبرر عدم مشاركة الملك المفترس محمد السادس في قمة بعدم توفر أرضية صلبة لمشاركة مغربية على أعلى مستوى ، وعدم ضمان أمن المفترس بالجزائر ، ربما لأن الجزائر لن تقبل تدنيس أرضها من قبل أقدام الصهاينة من الساهرين على حراسة الملك المفترس من المرافقين له ، وهوالحاكم الطاغية الخائف والمتخوف من فقدان عرشه و قوتة وطغيانه ، واستعباده و استبداده للشعب المغربي الأعزل ، أما الحاكم العادل المخلص و المختار من قبل الشعب فلا يضع الخوف و التخوف كأولوية في حساباته ، و لن يحتاج إلى الصهاينة لحمايته ، فممن سيخاف حكام الدول الديمقراطية المختاورن عبر صناديق الإقتراع الذين يتجولون و يصافحون أفراد الشعب بكل أمن و أمان؟ و مما يزيد الطين بلى ، وما يُظهر قمة الاستعلاء و الغرور ، و التعجرف هو دعوة القن المدعو وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بإسم سيده المفترس محمد السادس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للقدوم للمغرب من أجل الحوار مع الملك المفترس ، في الوقت الذي كان عليه القيام بذلك على هامش القمة لو كان المفترس مستقلا قولا و فعلا عن إملاءات أسياده الصهاينة الإسرائليين. إن الحقد و الحسد و الغيرة و الكراهية التي يكنها النظام الملكي العلوي الديكتاتوري للنظام الجمهوري الجزائري ، ليست وليدة اليوم بل هي كراهية متجذرة عبر التاريخ ، و هي لم تنبني على أساس أن الجزائر تساند الشعب الصحراوي ، و قرارات الأمم المتحدة في قضية الصحراء الغربية كما يروج و يدعي النظام الملكي الديكتاتوري المفترس بالمغرب لذلك ، بل إن الأمر و المشكلة أعمق من ذلك ، حيث أن الظاهر شيء ، بل الخفي منه أعظم ، و هو صراع بين نظامين متناقضين امتدادا للحرب الباردة ، كلاهما قد يؤثر في عُقر دار الأخر، و هي مبارزة بين نظام جمهوري جزائري أختاره الشعب ، وهو في طريقه إلى تحقيق الديمقراطية ، و العدالة ، وحقوق الإنسان ، وحرية الرأي و التعبير ، و توفير العيش الكريم ، و الشغل و التعويض عن البطالة للشعب الجزائري ، و الإعتماد على الأنتخابات كقاعدة أساسية للديمقراطية ، و بين نظام ملكي ، عنصري ، إقصائي ،لا ديمقراطي ، لا شعبي ، لا وطني ، مستبد ، مفترس لخيرات المغرب و المغاربة ، ومزور للإرادة الشعبية ، و عميل للقوى الصهيونية. و هو ما يفرض على الجزائر حاليا اليقظة و إلإستعداد لكل الاحتمالات خاصة و أنها مستهدفة من قبل هذا النظام العلوي الصهيوني بالمغرب الجار الذي ينفذ أجندة و إملاءت الصهاينة بمنطقة شمال إفريقيا ، حماية لعرشه. فالمغرب يبحث دائما عن عدو خارجي للتغطية على مشاكله الداخلية ، وعن وضعه المتدهور في جميع المجالات ، وإلهاء الشعب المغربي ، وتعليق مشاكله على مشجب الدولة التي إختارها أن تكون عدوا له ، ومن بينها الجزائر. فهو أي المغرب يعرف توترا داخليا لم يسبق له مثيل ، حيث نشب صراع داخل القصر الملكي بين أفراد العائلة الملكية بعدما رفض بعض الأمراء تولي الحسن الثالث كرسي العرش ، و قد انتقل هذا الصراع من محيط الأمراء ليشمل المؤسسة العسكري ، و الأمنية و المخابراتية التي يتحكم في كل منها ويسيرها الأمراء و الأميرات كل حسب هواه ، وتعليماته ،و أوامره و تقلبات ميزاجه ، وهو ما أدى إلى اغتيالات و اعتقالات و فرض الإقامة الجبرية ، و تسريح ، و طرد و إقالات عدد كبير من الجنيرالات و الضباط ، الذين ذهبوا ضحية صراع أسيادهم الأمراء ، وهو ما تسبب في فرارالملك المفترس محمد السادس من المغرب في اتجاه فرنسا للمكوث بقصوره الفرعونية هناك خوفا من قلب نظامه ، و وضع حد له بالرغم من الحماية الإسرائيلية التي تحيط به و ترافقة حيثما رحل و ارتحل بتوجيهات من مستشاره الإقتصادي اليهودي الصهيوني أندري أزولاي ، الذي يحمي مصالح الصهاينة تحت مظلة حكم الملك المفترس الفاشل محمد السادس ، و الذي يوجه سهامه اتجاه الجزائر مستعملا بياديق ودميات و مرتزقة و متملقون مغاربة. إن الدبلوماسية الجزائرية تعرف حركية كبيرة خاصة منذ اعتلاء الرئيس عبد المجيد تبون سدة الحكم عبر الإنتخابات التي ساهم الشارع الجزائري في فرضها عبر خروجه في مظاهرات شعبية قوية لوضع حد لحكم عبد العزيز بوتفليقة و محيطه ، وبطبيعة الحال فإن مطالب الشارع تفرض على الحكم الجزائري التغيير و القيام بإصلاح ما يمكن إصلاحه ، ولن يتحقق ذلك بالطبع إلا بالعمل الجاد و المسؤول ، و مواجهة الصعاب بالحكمة ،و الشجاعة ، و الشفافية في تلبية مطالب الشارع الجزائري ، و هو ما بدأ يتحقق ، حيث أن قرار و خطوة مشروع التعويض عن البطالة ، هو قرار جريء سيرفع من شأن الجزائر على المستوى الشعبي أولا ، ثم على المستوى الدولي ثانيا ، لأن مثل تلك القرارات لا يتخذها سوى الشجعان الذين يريدون بالفعل تحقيق العدالة الإجتماعية . ناهيك عن الدور الرئيسي الذي تلعبه الجزائر على المستوى الدولي بوساطاتها الناجحة في بعض الصراعات بين الدول المتصارعة ، و محاولتها التخفيف من حدة التوتر،ناهيك عن نجاحها في تحقيق المصالحة الفليسطينية ،كما أن الدبلوماسية الجزائرية هي الوحيدة الجادة في مساندة القضية الفلسطينية حاليا على الصعيد الدبلوماسي ، والسياسي و المالي ، والثقافي. و حضورها في المحافل الدولية ، كما أن الاستقطابات الدولية التي فرضتها الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة التي تسببت فيها هذه الحرب كلها عوامل جعلت الدول الكبرى تلجأ للجزائر لأيجاد حل لأزمة الطاقة . إن ما تتوفر عليه الجزائر من ثروات طبيعة وموارد الطاقة يجعل الدول الصناعية الكبرى تهرول نحوها ، و الذي سيعزز موقع الجزاىر اكثر فأكثربين هذه الدول الكبرى و يعطيها نجاحا ما بعده نجاح ليس هو تحقيق ، و توفير ، و تلبية طلبات هذه الدول ، بل هو تحقيق الديمقراطية ، و العدالة ، و الحرية ، والمساواة ، والرفاهية للشعب الجزائري قبل كل شيء ، لأنه هو الوحيد الضامن لنجاح أو فشل الجزائر ، أما الدول الكبرى فلا يهمها سوى مصالحها الذاتية ، و الجزائر تدرك ذلك . أمستردام
#علي_لهروشي (هاشتاغ)
Ali_Lahrouchi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مخططات المغرب لإفشال قمة الجامعة العربية المزمع عقدها بالجزا
...
-
رسالة إلى فلادمير بوتين : للأسف أتيت متأخرا لتحارب الصهيونية
...
-
أمين عام حزب الله -حسن نصر الله - مر من هنا!
-
المغرب :حكم الملكية الديكتاتورية المطلق والنضال لإحياء جمهور
...
-
المغرب من المقاومة إلى الماسونية.
-
وفاء الجزائر للقضية الفليسطينية وتخاذل الديكتاتورية الحاكمة
...
-
المغرب : الديكتاتورية العلوية وانفجار البركان الشعبي الغاضب.
-
المغرب : تلفيق التهم ، والإعتقالات التعسفية ، و الإساءة للمن
...
-
المغرب و اللكمات المتتالية للجزائر
-
المغرب و الجزائر : حقد النطام الملكي على النظام الجمهوري إلى
...
-
المغرب : التهور السياسي و الدبلوماسي مع الدول الديمقراطية إل
...
-
المغرب : هل تخلصت الديكتاتورية من رجلها الثاني بالمغرب بتلفي
...
-
الديكتاتورية العلوية تبعث برسائل مشفرة للعالم عبر اعتقالها ل
...
-
من هو الخائن الحقيقي بالمغرب يا ترى؟
-
بداية نهاية الحكم العلوي بالمغرب
-
قرار المغرب تجميد العلاقات مع ألمانيا تهور أم استقواء بالتطب
...
-
السياحة الجنسية ، وتكميم الأفواه ، وفضائح قصورالملكية بالمغر
...
-
الجزائر تقصف المغرب بالتغيير الدستوري ، وتحرير السجناء السيا
...
-
المغرب يرد عن الجزائر و لن يستطيع الرد عن إسرائيل في مسألة ا
...
-
المغرب : الاعتقالات السياسية وتلفيق التهم ، و خرق للمواثيق ا
...
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|