أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - اليمين الصهيوني المتطرف لا يرهب الفلسطينيين














المزيد.....

اليمين الصهيوني المتطرف لا يرهب الفلسطينيين


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7424 - 2022 / 11 / 6 - 13:43
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


يخطئ من يظن أن هناك فروقا بين نتنياهو أو بينت او لابيد أو غانتس أو ليبرمان وحتى زعيم الحزب الصهيوني الفاشي يتمار بن كثير لا يختلف في رؤيته وفكره عن غيره من زعماء الكيان الصهيوني ، نجاح المتطرفين وأحزاب الاصوليه الدينية لن يرهب الفلسطينيين فهم جميعا محكومون بأيدلوجية وفكر جابتونسكي... بالنسبة للفلسطينيين ..لا شيء... لا شيء سيتغير ! بل العكس من ذلك الوضع يسير للأسوأ.
ونحن نقلب صفحات التاريخ منذ ما قبل النكبة وما بعد نكبة فلسطين لنستعرض جميع رؤساء حكومات إسرائيل منذ عام 1948 وحتى اليوم... ولنتذكر أنه في كل انتخابات كانت منافسة حامية بين احزاب اليمين والوسط واليسار الصهيوني ، رهانات وتقديرات وأمنيات وهلوسات، هذا أفضل وهذا أسوأ.. ونستعرض التاريخ فكلهم .. على نفس السياسة والنهج ولا فرق بين هذا وذاك... وصدق القول «درء المفاسد مقدم على جلب المغانم»... بغبائنا السياسي والتاريخي لم نفهم ما المقصود بالمفاسد والمغانم في مثل الحالة التي بتنا نحن عليها الفلسطينيون ... ونقصد كيف ستتحرك معادلة المفاسد والمغانم يا ترى في ميدان العلاقة ما بين الاحتلال وشعب يرزح تحت سلطة المحتل .. وماذا يعني ذلك في غياب رؤيا وطنيه واستراتجيه تجمع الكل الفلسطيني لان حالنا في ظل الانقسام جعل الكل يسير وراء السراب :... و لنتذكر رؤساء حكومات إسرائيل منذ عام 1948 وحتى اليوم...: دافيد بن غوريون (1948 - 1954) موشيه شاريت (1954 - 1955) دافيد بن غوريون (1955 - 1963) ليفي أشكول (1963 - 1969) ييغال ألون (شباط 1969 - آذار 1969) جولدا مائير (1969 - 1974) إسحاق رابين (1974 - 1977) مناحم بيجن (1977 - 1983) إسحاق شامير (1983 - 1984) شمعون بيريز (1984 - 1986) إسحاق شامير (1986 - 1992) إسحاق رابين (1992 - 1995) شمعون بيريز (1995 - 1996) بنيامين نتنياهو (1996 - 1999) إيهود باراك (1999 - 2001) أرئيل شارون (2001 - 2006) إيهود أولمرت (2006 - 2009) بنيامين نتنياهو ( 2009- حتى الآن)
والآن لنعود بالذاكرة لكل تاريخ هؤلاء... هل هناك أي واحد منهم لم يوقع بنا كفلسطينيين وعرب فجيعة ومجزرة وكارثة... أليست نتيجة حكم وسياسات هؤلاء على مدار ما يزيد على سبعة عقود متواصلة مجسدة تماما بما نعيشه اليوم كشعب فلسطيني: فجميعهم متفوق على خطوط السياسة التي تحكمهم وتتمثل في رفض كامل لحقوقنا الوطنية، رفض حق العودة، وإعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، السطو على أكثر من 70 % من أراضي الضفة الفلسطينية، رفض قيام دولة فلسطينية غربي نهر الأردن، ضم الأغوار والمستوطنات، حصار غزة وتدميرها، 6000 آلاف معتقل كمعدل دائم في السجون والمعتقلات، عشرات بل مئات آلاف الشهداء، جدار الفصل العنصري، حواجز... تبعية اقتصادية... ثم يهودية الدولة... بعضهم تخصص في اقتلاعنا، وبعضهم في ارتكاب المجازر، وبعضهم في اعتبار العربي أو الفلسطيني الجيد هو الميت، وبعضهم في تكسير عظامنا، وبعضهم في الاستيطان، وبعضهم في تدمير بيوتنا، وبعضهم في الضحك علينا وركوبنا، و...و... و...و... يعني هي ذات المفاضلة ما بين ضبع، وثعلب، وذئب وأفعى وعقرب ... وصولا إلى أم أربعة وأربعين والأرملة السوداء...وهنا تتجسد مقولة « لدرء المفاسد بدلا من جلب المغانم... وهذا يعني وفق تاريخ الحكومات السابقة ما من تغير في سياسة الحكومة القادمة بالائتلاف مع أحزاب اليمين المتطرف وعلى رأسهم ايتمار بن غفير خاصة وان الحكومة القادمة هي حكومة متطرفين تعيدنا لأيام الهاجاناه وها نحن اليوم في مواجهة شبيبة التلال ومجموعات تدفيع الثمن يقودهم يتمار بن غفير ؟؟ هو الإرهاب الممتد منذ تاريخ النكيه وحتى يومنا هذا وندرك أن ذلك لن يرهبنا ويخيفنا لأننا نحن أصحاب الأرض والحق وهم مرتزقة دخلاء على الأرض والوطن
لكل الواهمين والحالمين نسأل ونتساءل هل من مراهنة يمكن البناء عليها في ظل حكومة يرأسها نتنياهو وأقطابها غلاة اليمين المتطرف والاصوليه الدينية ؟؟ وهل من تغير في السياسات المتشددة والمتطرفة لكل الحكومات الاسرائيليه
الجواب قطعا كلهم على نفس النهج والسياسة ،وهناك قواسم مشتركه بين كل الأحزاب اليمينية والصهيونية في قضايا بالنسبة للفلسطينيين مصيرية خاصة بشأن القدس والمستوطنات واللاجئين وجرب الفلسطينيون مع اولمرت الذي حاول ان يبدي مرونة في عملية المفاوضات لكنه تراجع ، وهذه معضلة كل الحكومات الإسرائيلية منذ تأسيس هذا الكيان القائم على التوسع وهي نفس السياسة المتعلقة بعملية التفاوض منذ أوسلو ولغاية الآن



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سباق التطرف في إسرائيل يتطلب خطة استراتجيه برؤيا وطنيه
- سلطات الاحتلال ترفع الحصار عن نابلس في خطوة تسبق زيارة رئيس ...
- الرئيس عباس في خطابه في قمة الجزائر مطلوب تفعيل قرارات القمم ...
- قرائه في الانتخابات الإسرائيلية.. نسبة مشاركة عالية وسط استق ...
- مطلوب من القمة العربية في الجزائر..
- 105أعوام على -وعد بلفور- المشؤوم.. من لا يملك لمن لا يستحق
- ارتفاع نسبة التصويت بالمجتمع العربي... تقلل فرص نتنياهو واست ...
- الاستيطان والمستوطنون وجنود الاحتلال خطر ..... يهدد الأمن وا ...
- اتفاية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل تحمل أبعاد ودلالات عد ...
- هل ينجح المؤتمرين في قمة الجزائر في تجاوز الخلافات العربية
- مرسوم القرار بشان تأسيس نقابه للأطباء الفلسطينيين يشوبه عيب ...
- الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تطالب بسحب القرار بقانون بشأن ...
- الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوى المقاومة في مواجهة العدوان ا ...
- مطلوب وضع قرارات المجلس المركزي موضع التنفيذ والدعوة لاجتماع ...
- اجتياح نابلس ترقى لمستوى جريمة حرب والفلسطينيون في حالة حق ا ...
- الحكومة بين الارتقاء لمستوى التحديات وخيبة أمل الشارع
- قتل بدم بارد تباركه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة!
- تنفيذ قرارات المجلس المركزي ووضعها موضع التنفيذ تتطلب خطة اس ...
- تكريس مفهوم المقاومة الشعبية ضمن إستراتجية وطنيه فلسطينيه
- مطلوب من حكومة اشتيه ترسيخ مفهوم المقاومة الشعبية


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - اليمين الصهيوني المتطرف لا يرهب الفلسطينيين