|
طائر الليل
محمد نبيل
الحوار المتمدن-العدد: 1693 - 2006 / 10 / 4 - 09:13
المحور:
الادب والفن
كنت خلال هذه الفترة قد حصلت على غرفة بالحي الجامعي وتخلصت من مكاني تحت التراب. ها أنا اليوم أعيش كبقية الآدميين فوق الأرض. لن أنسى ذلك الصديق الذي كلم المدير كي أحصل على غرفة في الطابق الخامس. أعرف أن بعض الألسن الخبيثة تتحدث عن نزو عات المدير الجنسية وعشقه للطلبة العرب…لكن هذا الكلام لا يهمني بقدر ما أريد أن أحصل على مكان أرى فيه نور الشمس ولو منحه لي الشيطان. شخصيا، أبحث عن إنسانية الإنسان بغض النظر عن لونه وعرقه وأهوائه… زمن الاغتراب يفرض علي مجموعة من الطقوس الغريبة. أتحدث مع الجميع وكأنني أحمل طاقة تريد أن تنفجر. ألج أماكن فرحة تحسسني بالأمان وتبعد عني شبح الذكريات. بدأت أعشق أهل الليل وأبتعد عن كائنات النهار. أعتقد أن الكائنات النهارية تسرب أطنانا من الوهم إلى عقول الناس. عندما ألتقي بأحد الليليين، أتمتع بروح اللحظة و تزداد عداوتي للنهار و لأشباحه. كنت هناك، قبل أن تصل عقارب الساعة إلى منتصف الليل. حانة الجامعة واسعة وجميلة. وجوه وردية وفضاءات مفتوحة لا تدع مجالا للشك في علامات الانشراح وهي تنبعث من عيون السكارى. وكعادتها، كانت في ركنها المعتاد. صديقة من صربيا معروفة بابتسامتها التي لا تفارق خدودها. ترقص ساعات تلو الساعات دون أن تتوقف. لم أكن أعرف أن قسوة الحرب التي أودت بحياة أبيها هي التي حولتها إلى جسد لا يقهر وروح لا تستسلم للعبة الموت. اقتربت منها. نظرت إلي. تناولنا إشارات موحية بالتعب والفوضى والغبن الذي يسكن كل واحد منا. لم تطلب مني أن أرقص معها كما وقع الليلة الماضية. أما الآن فجسدي بدأت تقهره أسوار مدينة كيبيك الواسعة وأشجارها الباكية. جاءت ثم جلست بالقرب مني. أمسكت كأسي وبدأت تشرب منه. سألتها: ـ لماذا تشربين من هذه الكأس الملوثة ؟ أجابتني بشغف: ـ أشم رائحتك… رائحة الجنوب … ـ وهل لديك الحاسة القادرة على الوصول إلى هذا الأمر ؟ ـ بكل تأكيد…لكن قل لي كيف قضيت يومك ؟ ـ أه، برد قوي يأتي من ذلك الباب الخلفي فيخترق ضلوعي. لا أدري إن كنت قادرة على أن تغطيني… ـ كل الأبواب مغلقة. نحن في حانة ولا أحد يقاسمنا هذا الفضاء. أنت متعب! ـ أرفض أن أموت هنا و هناك أيضا… ـ لماذا تخاف لهذه الدرجة ؟ منذ أن تعرفت عليك قرب محطة الأتوبيس وأنا أقرأ مئة سنة من العزلة. ـ مئة سنة من العزلة أحسن من عزلة دائمة. أنت لا تعرفين أشياء عديدة… أنا لن أستطيع ترجمة حروفي وكلماتي… أمسكت وجهي المصفر بيديها ثم قالت في هدوء كنت أسمع رناته أكثر من سماعي صخب السكارى وقهقهات الراقصات: ـ قل لي، هل تريد أن تشرب كأسا من البيرة على حسابي، فقد يبعدك عن هذا الحمق ؟ بريق ينبعث من كل ذرة في جسدك يقول لي بأنك عازم على الرحيل لكن لا أعرف إلى أين ؟ ـ لا، لقد شربت بما فيه الكفاية. شكرا. أريد أن أتحول إلى كائن آخر…أريد أن أصير قطة هادئة تقدر على ضبط التوقعات بدقة. لم تتردد هذه الصربية في تحريك أصابعها من فوق رأسي. ضحكت واعتبرت كلامي عجيبا ثم نطقت: ـ أتريد أن أضع أناملي على شعرك أو صدرك أو حتى خدودك الموحية؟ أعرف الآن لماذا تعشق القطط… ـ لن أنبعث من جلد القطط قبل أن يندثر الظلم والجور وكل أنواع القوادة ويبتعد الإنسان عن عبادة أخيه الإنسان. ـ كلامك أقوى من طلقات المدافع. لقد نسيت أنني بجانبك، وأمامنا ثلة من عشاق الحركة. أنظر إليهم كيف يرقصون ويضحكون. إنهم لا يبالون… ـ يلعنون الحياة و يبصقون على من يفكر فيها أو من يثق في زمانها. لا أخفي عليك، هؤلاء يعرفون جيدا قيمة الحب أكثر من الآخرين. كنت في طريقي إلى الحمق وأنا أنصت إليها . همست في أذني: ـ هل تريد أن تستريح ؟ ابتسمت قبل أن أقول لنفسي: ـ يا للحسرة، عندما أرى من فاتهم قطار اللذة وتحولت حياتهم إلى سراب. وأنت أيتها الصربية الحسناء، لا أدري إن كان كلامك سيغير مجرى التاريخ، تاريخي المطبوع بالقهر الذي لا ينتهي. كنت أود أن أعترف أمامها بحرقة الأمس لكني تراجعت حتى لا أضيع عليها هذا السمر. اكتفيت بالسؤال: ـ هل هناك شيء أجمل من هذا المكان حيث كل الوجوه ضاحكة و تتحدث لغة التفاؤل ؟ ـ أنا لا أر يد الكلام في موضوع الأمكنة، تسقط على رأسي أفكار تقول لي بأنني مسجونة. الحياة مكان ضيق لا يسع لأمثالي. ـ ولماذا تترددين على هذا المكان المغلق؟ لقد أصبت بجنون الرقص منذ أن قتل أبي في تلك الحرب القذرة فأتيت أنا وأمي إلى كيبيك. بصراحة، أحاول فقط استنطاق أحلامي. هل تعرف سر عشقي لجلساتك ؟ ـ في كل الأحوال، لا أظن أن هذا هو العشق الذي أفهمه…لقد فقدت أشياء عديدة. راح زمن العشق الأبدي… ـ Tu es un bon rêveur ! لم أقدر على المقاومة. عبارات هذه الصربية تدفعني لاستحضار ذكريات عديدة، أيام ركن الخطباء بجامعة فاس، عندما كنا ننصت يوميا إلى الرفيقة لطيفة وهي تصرخ في وجه رجال الأمن وتطالب بالإنصاف والعدالة وحقوق الجياع. كلام هذه الروح، هذا الجسد الراقص دخ في عروقي دم التمرد. قررت أن أغادر المكان وأنصرف قبل فوات الأوان. قبلت جبينها وهمست في أذنها: ارقصي حتى يغمى عليك، لو كانت تقاسيم جسدي صالحة لقدمتها لك هدية وليقع ما يقع… أتركك الآن والى لقاء قريب. ألقيت نظرة أخيرة على الحانة. كنت يائسا. أتأمل لعنة الزمن الذي يذبل كالوردة و يتنهي بريقه كالشمعة. دخلت إلى بناية الحي الجامعي. كانوا كلهم واقفون هناك، كائنات الليل ومنتجي الخبث البشري. وجوه مشوهة ورؤوسهم أطول من قاماتهم… بحثت عن ذلك الصندوق العجيب أكثر من نصف ساعة حتى أعثر على أوراقي وعلبة سردين تركتها مرمية على مكتبي و قميصي الملطخ بشوكولاته أهدتها لي إحدى العربيات المهاجرات. بدت لي الأمور غريبة جدا. آه من سخرية القدر. كيف يمكن للمرء أن يعجز عن الوصول إلى فراشه؟ وأخيرا دخلت إلى ذلك المكان الواقع في الطابق الخامس رفقة صديق جزائري يحب الكلام عن زمن الثورة وقصة المليون ونصف شهيد. لحظات، ودخل علي بعدما وجد الباب مفتوحا. كنت مرميا على سريري، أحاول قراءة آخر رسالة توصلت بها من عند صديقي حمدان الذي يصف لي كيف طرد رجال الأمن عائشة من الحومة، وكيف كانت تبكي وتصرخ قائلة: لن أعود إلى هذه الحفرة…العيش مع اليهود أفضل من البقاء مع الخونة و المخبرين… كان بجانب سريري.لقد أتى طائر الليل الذي لا يتوقف عن الحركة. كنت أتشوق لرؤيته كلما أسقط الليل خيوط ظلامه. ألقبه بالثعلب لأن أنفه يشبه هذا الحيوان الماكر. لم يكن صديقا كالآخرين بكيبيك، هناك، في تلك المدينة الغريبة حيث الكل يشرب من حساء الدولار ويتلهف باحثا عن المجهول. الكثير لا يعرف ما يريد.كان طائر الليل يرافق همساتي وكأنه ظل يرافقني في كل سكناتي. أشم رائحته وأتذوق كلامه الموزون وأحب سماعه عندما يغني أغانيه الثورية الجميلة. عندما كنت أنصت إلى الشيخ إمام أو مارسيل خليفة أو حتى فيروز، أفكر فيه وكأنه يسكنني و لا يترك مكانا في نفسي إلا واحتل أضلاعه. تلك الليلة الماجنة، فرح بشدة. كان لي موعد مع حكاياته التي لا تنتهي حتى كدت أصدق من لقبه بحكواتي كيبيك. بدأ النعاس يطاردني. خاطبني ضاحكا. عيناه تدوران في رأسه: ـ لقد جئت لأحكي لك عن جنة مفقودة، دعك من النوم، فالدجاج الذي ينام مبكرا… ـ أنصت إليك يا ملعون. تحدث و اختصر حتى لا أفقد حاسة الذوق و أصير قانطا من رحمة رب العالمين. ـ إعلم أننا فقدنا الحواس الخمس عندما كانت تطاردنا العيون. لقد تم إخصائنا بطرق جد متطورة. حالتنا لا ينفع معها علاج النصارى ولا أدوية العلم الحديث. ـ وهل لديك أشياء جديدة ستقولها ؟ ـ نعم كنت مع صديقة كيبيكية شقراء و مليحة، تدعى شانطال. معلمة للصغار وحتى للكبار. أنا لا اصدق ما رأيت بأم عيني. ربما ما زالت مقلوبة علي القفة… ـ و كيف تعلم الصغار و الكبار ؟ وضح كلامك ؟ ـ لقد أصبحت بليدا. شانطال تعمل مٌدرسة، تعلم الصغار بالمدرسة نهارا أما ليلا فتعلمني كيف أهوى أشياء الحياة بلا تكلف. يا صديقي، اليوم اكتشفت جهلي… شاهدت المرأة الحقيقية. ما أقسى اللحظة التي يحس بها الإنسان بندمه على كل حياته… جسد غريب و صوت خافت يكاد يخترق كل شيء في نفسي. كنت معها، كنا لوحدنا تحت سقف واحد. نرى الثلج كيف يضبب زجاج النوافذ. مشاهد تفوح برائحة الرومانسية. أعجبني هذا السحر وبدأت أرسم بيدي خريطة وطني على زجاج هذه النوافذ. لم تكن تريدني أن أحدد لها موقع قريتي على الخريطة. كانت تمنع أصابعي من الوصول إلى النافدة المبللة بماء الثلج الذائب. قالت لي بلغة تحمل الكثير من الدلالات: ـ لا أريدك أن تتذكر حتى لا تندثر… كانت تريدني أن أنام معها. لا أخفي عليك، سريرها ناعم. دب الخوف في نفسي. أمسى رأسي خفيفا. لم أقدر على الوقوف. ارتمت علي. حاولت النظر في هدوء إلى الخريطة التي شكلت خطوطها بأناملي على الزجاج. بدت لي قريتي قاحلة وخالية من كل الكائنات. ـ هذا يوم بلا غد كما تقول أغنية فريد الأطرش. ـ لا، من قال لك هذا الكلام. لقد تبادلنا الحروف و الجمل، لكن لم أكن أفهم العديد من عباراتها المطبوعة بلغة كيبيك المحلية. كانت تصدق كل ما أقول.إن هذا القوم يثق في كل شيء، لا أدري إن كان هذا غباء أم ذكاء خارق ؟ كنت أدعي فهم كل شيء حتى كيف يمكن لي أن أنام على السرير مع امرأة ساحرة. فجأة، لمست يدي اليمنى، فارتميت على صدرها بدون تردد كالوحش وبعدها وقع ما وقع… صديقي لم يخرج عن العادة، إنه صورة عن تاريخه، رأسه محمل بغبار الوطن ولا يقدر على نفضه. بعد صمت دام ثوان معدودة…نطقت بصوت عال: ـ هذه ليست بحكاية…أنت تحرك فقط شفتيك. تريد فقط أن تقتل الزمن لذلك تأتي لاغتيال تأملاتي… ساقني لساني إلى القول ثم قلت لهذا المسكين: ـ أترك الرموز…حتى لا نسقط معا في فخ الضياع مرة أخرى. ـ شانطال رائعة. أحسست معها بالدفئ و الطمأنينة. هي ليست كالبتول، القوادة أو رابحة التي تصرخ في وجهي كل صباح حتى أرد عليها بعنف: أنت دائما خاسرة. لقد فقدت لذات الزمان. أقول لك بصراحة، أفزعتني شانطال بصوتها الخشن. طردتني بعدما نصحتني بالبحث عن بائعة للهوى، قد تنفعني في تعلم لغة الجسد الأنثوي. ـ لقد دخلت دوامة الجنس اللطيف يا عزيزي…! ـ يا صاحبي، جسد شانطال غير مقموش. لين و فيه نبرة البراءة.ليس كجسد أمي الموشوم بالشوك وبعنف أبي الدامي. عندما كنت هناك، أتذكر جيدا كيف كانت السعدية تشرب معي الخمر قبل أن تسقط دموعها اللزجة وهي ممدة على ساقي الأيمن. كانت تتذكر أيام كان الخمار، العميل مع المعمر الفرنسي، يهددها بالحبس أو القتل إذا استمرت في التعاون مع رجال المقاومة. كانت السعدية تخزن السلاح في المطمورة كي تقدمه لرجال الوطن في الفجر. لم أكن أسهر معها من أجل نسيان اللكمات التي كنت أتلقاها من عند أبي الفرعون بل أريد فقط أن أصل إلى لحظة الانتشاء بقسوة. ربما كنت ماز وشيا، أليس كذلك ؟ قاطعت صديقي، هذا الثعلب الذي لا ينام، ورفضت أن يسترسل في كلامه حتى لا تتحول جلستنا إلى واد من الدموع الجافة. أنا لست في حاجة إلى هذا الحديث. يكفيني أن أشم رائحة الأرض الموجودة على غلاف العديد من كتبي. قلت له و هو ينظر إلي بعينيه الغائرتين: ـ دارتها الغربة و قلة الحنان… صاحبي يحاول أن يطوق حميميتي. رد علي بسرعة ومن غير أن يتأمل كلماته: ـ شانطال، لن أنساها ولو أعدموني. لقد أصبحت قضيتي. وبالرغم من أنها لم تقدم لي لا زيتونا بالحامض و لا تمرا مطليا بالعسل، سأظل مرتبطا بهمساتها الأبدية.لقد ولٌدت في نفسي ما كنت أجهله وكأنها سقراط جديد بعثه الله لي. غريب أمر هذه الساحرة. تعيش في بلد ،برده يقطع الأوصال و يجمد الرؤوس، لكنها عندما كانت فوق صدري أحسست وكأنها الرعشة الكبرى قد بدأت كي لا تنتهي…فلو قدر لي أن أحتضر أو أموت فأفضل لي أن أكون بجانب هذه اللؤلؤة بدلا من أن يحمل جثتي المنافقون وأعداء الحرية. لم تكن حكاية هذه الليلة سوى واحدة من ليالي طائر الليل المنسية. كانت تشدني رغبة في مساءلته لأنني في بعض الأحيان أحتاج إلى من ينصت إلى حمقي ويشغلني حتى لا أفكر، لا أغامر وأنا أشم رائحة العدس الذي كسرت أحجاره أسناني أو أبدا في قراءة رسائل بالية كانت تبعثها لي راضية قبل أن تجرفها الفيضانات، هي وسكان قريتها منذ أكثر من عشر سنوات. سألت طائر الليل بجدية، جحظت عيناه ثم اقترب من وجهي: ـ قل لي، وهل قصر بمدينة شانطال أفضل من قبر في بلاد السعدية ؟ ـ دعك من ترهات الأغبياء والغرباء عن جوهر الأشياء…! آه من هوس الحرمان. عندما أرى شقراوات هذه البلاد، أظن أنني لن أشاهد مثل هذه الأبدان الآدمية الفاتنة بعد هذا اليوم وكأن كيبيك هي الدنيا بعينها… كلام صاحبي جعلني أتسائل، كيف أن بنات الريح الغربية تشبهن الورود الشائكة؟ بدأت أستسلم لتعبي.كانت الساعة تشير إلى الخامسة و النصف صباحا.وقعت تحت صدمة الحكاية. ودعني صاحبي.كانت الوسادة من تحت بطني، أقاوم بواسطتها وجعا يطاردني بين الفينة و الأخرى. كانت جواربي مرمية على الأرض، بعض الكتب الفلسفية كنت قد وضعتها على يسار سريري وأواني الطبخ متسخة تنتظر من يغسلها. غادر المسكين غرفتي و في نفسه حرقة جهله بالنساء.
#محمد_نبيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غرفة تحت الأرض
-
التضامن الإنساني ممنوع في مغرب اليوم
-
وين الملايين... شعوب العالم وين ؟
-
حكاية مغرب قاتل!
-
هل ستجد الحكومة الألمانية مخرجا لإدماج المهاجرين ؟
-
لو نظم المونديال في المغرب ؟
-
أنا لست عربيا
-
بكارة فطومة
-
انهيار
-
في ذكرى ميلاد سيغموند فرويد : محنة العالم
-
مسابقة لأجمل حمار
-
سؤال الهجرة بمغرب اليوم
-
رسالة من برلين
-
من هو الألماني الصالح ؟
-
سؤال الموت
-
سؤال الصحافة بمغرب اليوم
-
حقيقة مفهوم صراع الحضارات
-
سكوت، نحن في تونس !
المزيد.....
-
خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع
...
-
كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
-
-هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ
...
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|