أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - حديث الولد للفراش وللعاهر الحجر مزور ويساعد على الزنا














المزيد.....

حديث الولد للفراش وللعاهر الحجر مزور ويساعد على الزنا


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7421 - 2022 / 11 / 3 - 10:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حَدِيثُ الْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ مُزَوَّرٌ وَيُسَاعِدُ عَلَى الزِّنَا
سٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌسٌ
وَصَلَنِى عَبرَ الِانتَرنِت سُؤَالٌ مِنْ الٲسِتَاذٌ / م ح مِنْ مِصرَ يَقُولُ فِيهِ أَكْتَشَفتُ خِيَانَةَ زَوْجَتِى بَعدَ 11 سَنَةَ زَوَاجٍ وَأَكْتَشَفتُ أَنَّ أَبنَائَنَا الثَّلَاثَةَ بَعدَ تَحلِيلِ دِى انْ اىْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنْ صُلْبَى وَرفعَت دَعوَى إِنكَارِ نَسَبٍ وَحَكَمَت الْمَحكَمَةُ بِٲن الْوَلَد لِلْفِرَاشِ اتِّبَاعًا لِحَدِيثِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ الَّذِى يَقُولُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ فَهَلْ مُكَافَئَةُ الزَّانِيَةِ هُوَ حُكْمُ الشَّرعِ فِعلًا ؟
لِلْإِجَابَةِ عَلَى هَذَا السُّؤَالِ نَقُولُ :-
ان الحكم الذى استند إلى الحديث الذى يقول (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ عُتْبَةُ عَهِدَ إِلَى أَخِيهِ سَعْدٍ أَنَّ ابْنَ وَلِيدَةِ زَمْعَةَ مِنِّي فَاقْبِضْهُ إِلَيْكَ فَلَمَّا كَانَ عَامَ الْفَتْحِ أَخَذَهُ سَعْدٌ فَقَالَ ابْنُ أَخِي عَهِدَ إِلَيَّ فِيهِ فَقَامَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فَقَالَ أَخِي وَابْنُ وَلِيدَةِ أَبِي وُلِدَ عَلَى فِرَاشِهِ فَتَسَاوَقَا إِلَى النبى ص َ فَقَالَ سَعْدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ أَخِي قَدْ كَانَ عَهِدَ إِلَيَّ فِيهِ فَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ أَخِي وَابْنُ وَلِيدَةِ أَبِي وُلِدَ عَلَى فِرَاشِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص َ هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ ثُمَّ قَالَ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ احْتَجِبِي مِنْهُ لِمَا رَأَى مِنْ شَبَهِهِ بِعُتْبَةَ فَمَا رَآهَا حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ )
فإنُ هَذَا الْحُكْمُ جَانِبُهُ الصَّوَابُ -- لِٲنُ هَذَا الْحَدِيثِ الْمَذْكُورُ هُوَ حَدِيثٌ مُزَوَّرٌ مُنقَطِعُ السَّنَدِ وَلَيْسَ لَهُ مَصدَرٌ مُوَثَّقٌ قَبْلَ 310 سَنَةً وَنَتَحَدَّى ٲنَ يٲتِينَا أَحَدٌ بِسَنَدٍ كَامِلٍ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَوْ مَصدَرٍ مُوَثَّقٍ بَعدَ هَذَا التَّارِيخِ كَمَا أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَتَنَاقَضُ تَنَاقُضٌ صَارِخٍ مَعَ آيَاتِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مِثْلَ قَوْلِهِ تَعَالَى فِى سُورَةِ لُقْمَانَ آيَةٌ ١٤ ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) ص ق وَفِصَالُهُ أَىْ فِطَامُهُ أَىْ أَنَّ الطِّفْلَ يُولَدُ وَيُفْطَمُ فِى عَامَيْنِ فَكَيْفَ يُنْسَبُ الْأَبَنُ لِأَبُوهُ بَعْدَ غِيَابٍ كَمَا قَالَ الْفُقَهَاءُ ارْبَعَةُ أَعوَامٍ أَوْ سَبْعَةٌ كَمَا قَالَ الْمَالِكِيَّةُ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ حَتَّى لَوْ اتَتْ بِهِ بَعْدَ غِيَابِ عِشْرِينَ سَنَةً وَهُوَ مَنْصُورُ بْنُ يُونُسَ الْبَهُوتِىُّ الْحَنْبَلِىُّ "كَشَّافُ الْقِنَاعِ" (5/405) : " وَمِنَ الْأَقْوَالِ الَّتِى جَانِبُهَا الصَّوَابُ قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْوَهَّابِ خِلَافٌ : " الْمُرَادُ شَرعًاً بِالْفِرَاشِ : الزَّوْجِيَّةُ الْقَائِمَةُ حِينَ ابْتِدَاءِ الْحَمْلِ ، فَمَنْ حَمَلَت وَكَانَت حِينَ حَمَلَت زَوْجَةً يَثْبُتُ نَسَبُ حَمْلِهَا مِنْ زَوْجِهَا الثَّابِتَةِ زَوْجِيَّتَهَا بِهِ حِينَ حَمَلَتْ، مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى بَيِّنَةٍ مِنْهَا، أَوْ إِقْرَارٍ مِنْهُ، وَهَذَا النَّسَبُ يُعتَبَرُ شَرعًا ثَابِتًا بِالْفِرَاشِ". "أَحكَامُ الْأَحوَالِ الشَّخْصِيَّةِ" (ص: 186)
وَقَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ : " فَأَمَّا ثُبُوتُ النَّسَبِ بِالْفِرَاشِ فَأَجمَعَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ ". "زَادَ الْمُعَادُ" (5/368). وأنا لا أعلم متى أجمعت الأمة على أمر ما فلو كانت أجمعت ماكان هناك مذاهب وتعدد فى الأراء حتى فى تفسير القرآن
وَقَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ : " وَإِثْبَاتُ، النَّسَبِ وَإِلْحَاقُهُ بِالْفِرَاشِ الْمُسْتَنِدِ إِلَى عَقْدٍ صَحِيحٍ أَوْ مِلْكِ يَمِينٍ، مَذْهَبُ جَمِيعِ الْفُقَهَاءِ " "الشَّافِي فِي شَرْحِ مُسْنَدِ الشَّافِعِيِّ" (5/49) ----- لِذَا لَيْسَ عَلَى الْمَحكَمَةِ انْ تْٲخُذْ أَوْ تَلْتَزِمْ بِحَدِيثِ الْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ لِأَنَّهُ مُزَوَّرٌ وَيُنَاقِضُ الْقُرْآنَ،، وَالْعَدلُ يُقتَضَى أَنَّ تَٲخُذْ الْمَحكَمَةَ بِتَحلِيلِ الدَّى انِ اىْ الَّذِى ثَبَتَ قُوَّةُ نَتَائِجِهِ لِٲنِهِ بُرهَانِ قَوَى فِى حُكْمِ إِنْكَارِ النَّسَبِ وَتَحوِيلِ الْمُتَّهَمَةِ وَالْقَضِيَّةِ لِلنِّيَابَةِ لِلتَّحْقِيقِ لِمَعرِفَةِ الٲبِ الْحَقِيقَى لِيَتِمَّ إِسْتِكْمَالُ نَسَبِ الْأَبْنَاءِ إِلَيْهِ لِأَنَّ وَلَدَ الزِّنَا لَا يُوجَدُ شَرْعًا مَايَنْفَى نِسْبَتُهُ لِلٲبِ الْحَقِيقَىِّ -- فَنَسَبُ الْبُنُوَّةِ امْرٌ وَقَضِيَّةُ الزِّنَا أَمْرٌ آخَرُ ----- وَمِنْ الْمُؤْسِفِ ٲنُ الْمَحَاكِمِ الْعَرَبِيَّةِ تُٲخُذْ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْمُزَوَّرِ لِٲكُثُرَ مِنْ مِئْتَى عَامٍ .
اللَّهُمَّ بَلَغْتِ اللَّهُمَّ فَاشْهَد
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون وصاحب أكبر عدد من الأبحاث المسجلة من بين رجال الدين المعاصرين ت واتساب للسؤال 61478905087+



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزو واحتلال أم فتح اسلامى
- قصيدة / القضاء والقدر
- قصيدة جارنا اليهودى قصة حقيقية
- قصيدة / الطفل شنودة مازال يبكى
- الْآسَلَامُ يَأْمُرُ بِالتَّبَنَى وَيَجعَلُهُ سَبَبٌ لِدُخُو ...
- يجب أن يحاكم وكيل النيابة
- يجب محاكمة وكيل النيابة فالإسلام لم يحرم التبنى
- لماذا أوحى الله بالشر؟؟؟
- قَبْلَ ظُهُورِ أَمْرِيكَا وَاسْرَائِيلَ وَشَمَاعَةِ الْمُؤَا ...
- خطر الجماعات الإسلامية علي الإسلام والمسلمين
- قصيدة اليتيم قصة حقيقية
- قصيدة ثورة أزهرى مصطفى راشد
- يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِ ...
- الْقِصَّةُ الْوَهْمِيَّةُ لِفِيلِ أَبْرَهَةَ لِهَدْمِ الْكَع ...
- قصيدة / سلامآ لروحك ياشيرين
- ربع قرن من السباب والإشاعات الكاذبة
- حتى لا تكون دعوة الرئيس للحوار الوطنى مجرد مكلمة
- غزوات واحتلال وليست فتوحات
- رسالة لكل مسلم
- أسلمت مسيحية وقتلنا قس فتسيد المسلمين العالم


المزيد.....




- التردد الأحدث.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات وعربس ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- نفيسة خويص مرابطة مقدسية يلاحقها الإبعاد عن المسجد الأقصى
- وادي الجوز.. حي تحيط به المعالم التاريخية والدينية بالقدس
- أجدد أغاني البيبي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي عبر أقمار النا ...
- رفض اسلامي وتنديد أممي وانتقاد أميركي لاقتحام الأقصى
- الخارجية الفرنسية تدين تصريحات بن غفير واستفزازته بشأن المسج ...
- فرح طفلك NOW.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نايل سات ...
- زعيما المعارضة الإسرائيلية وحزب -شاس- يتحدون ضد بن غفير ويسع ...
- بوريل يدين اقتحام بن غفير المسجد الأقصى ويدعو للحفاظ على وضع ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - حديث الولد للفراش وللعاهر الحجر مزور ويساعد على الزنا