غالب العاني
الحوار المتمدن-العدد: 7420 - 2022 / 11 / 2 - 18:16
المحور:
كتابات ساخرة
خاطرة كلمة الرئيس اللبنانى
ميشيل عون الوداعية،
وحالة العراق الراهنة..
لبنان مسروق..
البنك المركزي مسروق..
انتم مسروقون ..
مودوعاتكم مسروقة….~
اودعكم الان ولبنان فرغ من الخيرات لان منظومة الحكم قد استهلكوها….
هكذا ودع عون شعب لبنان بعد حكم دام ست سنوات عجاف مازومة ، كانت الاسوء والاقسى والافقر في حياة لبنان واللبنانين …حيث وصل الفقر والتضخم الى اعلى مستوى وصرف الليرة اللبنانيه مقابل الدولار الى رقم خيالي خطير.
بصراحة:
؛في هذه الخاطرة،
لا يمكنني اضافة اي شيء جديد على وصف الوضع المؤلم الراهن في العراق مقارنة الى ما جاء به الرئيس عون في خطبة الوداع عن مجمل اسباب تردي الاوضاع الحياتية ،
الاقتصادية والاجتماعية والانسانية والسياسية والأمنية والبيئية ، وكل المرافق الاخرى في جميع المجالات…
واستطيع ان اركز على اهم فقرات الخلل التي اسست لتلك الانهيارات الواسعة ؛
١-الطائفية السياسية..
٢- قضاء غير مستقل .
٣-عدم استقلالية البنك المركزي.
٤- دور المليشيات ( حزب الله) والتبعية الولائية المفرطة.
٥- الفساد السياسي والاداري المؤسساتي
المستشري في عموم الدولة…
وان كل هذه العوامل والمسببات التي قادت - وماتزال- الى فشل وانهيار الدولة الللبنانية، وجوع وحرمان وتسول ومرض الجمهرة الواسعة من المواطنين اللبنانيين ،هي عينها التي تتحكم بمصير حياة ومعيشة الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين خلال العقدين المنصرمين المملوئين ببؤس وشقاء
الشعب العراقي..
واخيرا احتفل اللبنانيون بمغادرة رئيسهم ( الولائي) الذي قاد بلدهم الجميل الى اسوء انهيار اقتصادي واجتماعي في تاريخ لبنان القديم والحديث…
فمتى يحتفل الشعب العراقى بحريته واستقلاله…؟؟؟
#غالب_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟