أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - قرائه في الانتخابات الإسرائيلية.. نسبة مشاركة عالية وسط استقطاب سياسي حاد














المزيد.....

قرائه في الانتخابات الإسرائيلية.. نسبة مشاركة عالية وسط استقطاب سياسي حاد


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7420 - 2022 / 11 / 2 - 11:41
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
كيف أمكن لزعيم حزب الليكود واليمين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يضرب بقوة في الانتخابات 2022، على الرغم من شبهات الفساد كلها التي تحوم حوله؟ بل كيف تمكن من تحجيم جميع منافسيه في اليمين، وقاد أجنحة هذا اليمين كلها من الوسط حتى التطرف فبات نبيّه الجديد ، هذه النتيجة هي مؤشر واضح إلى استمرار هيمنة قوى اليمين الشعبوي المتطرف، وترسيخها في المجتمع الإسرائيلي، ورسالة بأن المجتمع السياسي الإسرائيلي ليس ناضجاً لتسوية سياسية من أي نوع، وأنه عاجز عن الوصول ذاتياً إلى مثل هذا النضوج. فالقوى المهيمنة في المجتمع السياسي الإسرائيلي لم تعد مهتمة بلعبة "العملية السلمية" التي تعتقد أنها تبطّىء بعض مشاريعها، ولا باستمرار نهج إدارة الصراع وتحقيق مكاسب متراكمة عبر ذلك، إذ إنها قررت ضرورة حسم الصراع، واتخاذ خطوات عملية، في مقدمها ضم الضفة الغربية أو أجزاء منها إلى إسرائيل
نتائج الانتخابات للكنيست الخامسة والعشرين تعكس تصاعد قوى اليمين المهيمنة التي تقوض العملية السلمية ولن تقود لحسم الصراع فحسب، بل لإجراء تغييرات جوهرية أيضاً في الدولة العميقة، وفيما يسمى نظام "دولة يهودية وديمقراطية"، من أجل جعلها أكثر يهودية وأقل ديمقراطية، وكذلك لتأسيس الجمهورية الإسرائيلية الثانية بوثيقتها المركزية "قانون القومية" الذي جاء ليحل مكان "وثيقة استقلال إسرائيل"، بعد شطب أي ذكر لقرار التقسيم، ولمبدأ المساواة، ولحقوق المواطنين العرب، وللديمقراطية. هذه الجمهورية الإسرائيلية الجديدة تعتبر نفسها دولة يهودية في الجوهر والفحوى، وديمقراطية في بعض جوانب المظهر.
ويتهيأ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على ما يبدو للعودة إلى السلطة بعد أن أظهرت نتائج استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أمس الثلاثاء أن كتلته اليمينية تتجه نحو تحقيق أغلبية ضئيلة بفضل النتائج التي حققها حلفاؤه من اليمين المتطرف ، وبحسب استطلاعات رأي أجرتها 3 شبكات إعلام إسرائيلية كبرى، فاز حزب الليكود اليميني بالمركز الأول بحصوله على 30 أو 31 مقعدا في البرلمان المكون من 120 عضوا.
وأظهرت التوقعات الأولى أن حزب نتنياهو -رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاء في السلطة، والذي يُحاكم حاليا بتُهَم فساد لكنه ينفيها- وحلفاءه حزب "شاس" لليهود الشرقيين "سفراديم" وحزب "يهودوت هاتوراه" لليهود الغربيين "الأشكنازيم" و"القوة اليهودية"، حصدوا 61 أو 62 مقعدا، وهو عدد مقاعد كاف للحصول على الأغلبية في البرلمان (الكنيست).
ويصر نتنياهو إن "الشعب يريد نهجا آخر يعيد الهيبة القومية ويعيد هوية الدولة اليهودية" على حد تعبيره، وإن "الشعب يريد حكومة مستقرة قادرة على الحكم وعلى الاهتمام بالشرائح الضعيفة"، حسب قوله.
وأثارت خامس انتخابات إسرائيلية في أقل من 4 سنوات سخط العديد من الناخبين، ولكن تم تسجيل أعلى نسبة مشاركة منذ عام 1999.وانتهت فترة نتنياهو القياسية في رئاسة الوزراء والتي بلغت 12 عاما في يونيو/حزيران 2021 عندما نجح يائير لبيد المنتمي إلى تيار الوسط وشريكه نفتالي بينيت في تشكيل تحالف.
ويبدو أن حزب "هناك مستقبل" (يش عتيد) برئاسة رئيس الوزراء يائير لبيد سيحلّ في المركز الثاني، حسب التوقعات التي منحته ما بين 22 و24 مقعدا ، ونتيجة لذلك، فمن المنتظر أن يحصل حزب لبيد على 54 إلى 55 مقعدا، مما يجعله ثاني أكبر حزب في البرلمان وفقا للاستطلاعات ، وبذلك تكون الكتلة "المناهضة لنتنياهو" ككل فشلت في تحقيق أي انتصار، وفقا للتوقعات الأولية لشبكات التلفزة.
وبنى لبيد حملته الانتخابية على الاقتصاد والإنجازات الدبلوماسية التي تحققت مع دول من بينها تركيا ولبنان، لكن ذلك لم يكن كافيا لإيقاف تقدم اليمين ، إلا أن الحملة الانتخابية طغت عليها الشخصية المؤثرة لنتنياهو، الذي فاقمت معاركه القانونية حالة الجمود التي تعرقل النظام السياسي الإسرائيلي منذ أن وُجهت له اتهامات بالرشوة والتزوير وخيانة الأمانة في 2019.
ويستعد إيتمار بن غفير وقائمته المتطرفة (الصهيونية الدينية) لأن تكون ثالث أكبر حزب في البرلمان، بعد صعودها في الآونة الأخيرة بالحياة السياسية ، ويعتمد نتنياهو على دعم بن غفير وزعيم اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اللذين خففا بعض مواقفهما المتطرفة لكنهما ما زالا يدعوان إلى طرد أي شخص يعتبر غير موال لإسرائيل من البلاد.
ويثير احتمال انضمام بن غفير، وهو عضو سابق في حركة كاخ المدرجة على قوائم مراقبة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة، وأدين سابقا بالتحريض العنصري، إلى حكومة يقودها نتنياهو قلق واشنطن.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد حصل "المعسكر الوطني" بقيادة وزير الدفاع بيني غانتس على ما بين 11 إلى 13 مقعدا ، كما حصل حزب العمل على ما بين 5 و6 مقاعد، وميرتس على 4 أو5 مقاعد، ويسرائيل بيتينو على 4 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة (شريك بالائتلاف الحكومي الحالي) على 5 مقاعد ،
نتائج الانتخابات للكنيست ال 25 تعكس حالة التطرف والعنصرية التي بات عليها المجتمع الإسرائيلي وهي تؤكد الشعبويه الاسرائيليه المتطرفة لأحزاب اليمين الصهيوني المتطرفة والتي تقود المنطقة لصراع ديني تهدد أمن وسلامة المنطقة
وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من السياسات العنصرية التي تقوم على إلغاء الآخر والتنكر للحقوق الوطنية والتاريخية نتيجة فوز أحزاب التطرف المدرج بعضها على قوائم الإرهاب في إسرائيل وأخطرها حزب بن غفير الصادر بحقه العديد من الأحكام وهو وحزبه امتداد لحركة كاخ



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب من القمة العربية في الجزائر..
- 105أعوام على -وعد بلفور- المشؤوم.. من لا يملك لمن لا يستحق
- ارتفاع نسبة التصويت بالمجتمع العربي... تقلل فرص نتنياهو واست ...
- الاستيطان والمستوطنون وجنود الاحتلال خطر ..... يهدد الأمن وا ...
- اتفاية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل تحمل أبعاد ودلالات عد ...
- هل ينجح المؤتمرين في قمة الجزائر في تجاوز الخلافات العربية
- مرسوم القرار بشان تأسيس نقابه للأطباء الفلسطينيين يشوبه عيب ...
- الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تطالب بسحب القرار بقانون بشأن ...
- الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوى المقاومة في مواجهة العدوان ا ...
- مطلوب وضع قرارات المجلس المركزي موضع التنفيذ والدعوة لاجتماع ...
- اجتياح نابلس ترقى لمستوى جريمة حرب والفلسطينيون في حالة حق ا ...
- الحكومة بين الارتقاء لمستوى التحديات وخيبة أمل الشارع
- قتل بدم بارد تباركه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة!
- تنفيذ قرارات المجلس المركزي ووضعها موضع التنفيذ تتطلب خطة اس ...
- تكريس مفهوم المقاومة الشعبية ضمن إستراتجية وطنيه فلسطينيه
- مطلوب من حكومة اشتيه ترسيخ مفهوم المقاومة الشعبية
- رسالة مفتوحة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه ومجلس ...
- عملية ادموميم فشل امني و خرق فاضح لنظرية الأمن الإسرائيلي وف ...
- الحاضنة الشعبية بالضفة.. التفاف جماهيري في مواجهة الاحتلال
- حركة حماس لن تلتقي مع حركة فتح واتفاق لم الشمل الفلسطيني ليس ...


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - قرائه في الانتخابات الإسرائيلية.. نسبة مشاركة عالية وسط استقطاب سياسي حاد