أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن بلاسم - سسيناريو المقدس والمدنس الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر العربي - العراقي - الصفحة الثانية















المزيد.....

سسيناريو المقدس والمدنس الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر العربي - العراقي - الصفحة الثانية


حسن بلاسم

الحوار المتمدن-العدد: 502 - 2003 / 5 / 29 - 05:54
المحور: الادب والفن
    



سسيناريو المقدس والمدنس ( الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر العربي - العراقي )

مسلسل في صفحات

الصفحة الثانية

- تايتل -


(( رقعة جلدية محترقة تملا الشاشة ،ومن فوهة الفقاعات اللزجة والجروح والتقيحات ،تبرز الاسماء وفحوى العناوين على شكل ومضات دراكولية نظيفة ، وطوال مد طلوع واختفاء الاقنعة والتواريخ العراقية المسلية ، نسمع عزف متواصل ل ( الخشابة ) البصراوية ، مع صراخ جماعي لنساء جنوبيات ، بينما يفسح المجال امام المستوى الاول للمؤثرات الصوتية الى مجموعة من البنات والاولاد وهم يرددون كلعبة منافسة :

: صوت يصوت لصوت الصباح صار صوتي صياح اصم وصليل ٠ صوت يصوت لصوت الصباح صار صوتي صياح اصم وصليل ٠٠٠٠٠٠٠


بطولة :
جيل التسعينيات ( الومضة المتصوفة الاستنساخ ) + القردة
جيل الثمانينات ( المقفلين المتنزهين التكعيبين ) + السحالي
جيل البعينيات ( الغنائين الحمر الفارين ) + المهرجين
جيل الستينيات ( المتمردين المتسكعين الجدد ) + الصراصر العمودية
جيل الالفية الثالثة ( جماعة التخنيث ، اخيرا ) + العثة الكراموية

الكومبارس :
كاتب السيناريو ، اصلع ومن دون زب ٠

اكسسوارات الصفحة الثانية :
كلب جياكوميتي، انكيدو، الخضر( ع )، الثيوصوفي، صور سكسية ،الناز ناز، الادمغة التناسلية ، اصولي وراقصة ،عطش الحسين، ذيل فوكوياما الاخير، الحيدر خانة، ديك البنيوية،تفاحة مخملباف، مدينة كافافي ، لوح صابئي، الشريف الرضي في الرياضة، جربوع دالي، شباك العباس، ركبة رامبو، خراء منقط ونحيف،النفري، ايماء الحضارات، ابنة ايزابيل المحظوظة، حيض الانترنيت، نادي الاجسام، فوكو الشماعية، شعوب العادة السرية، مخاط القومية ومواويل ٠

المساعدون :
جنين من اللحم المقمل
بواسير عدمية مزمنة
قهوة
سكائر
كس ديانا الطويل
اربعة اصابع مبتورة، وواحد على قيد الحياة

(( بعد اختفاء هذه الحفلة ،يتدفق صوت شلال هادر، والرقعة الجلدية تحتل الشاشة وحيدة ))
لحظات
(( تدخل من يمين الكادر شخصية كارتونية بحجم فأر، وبلحية طويلة وتنورة نسائية قصيرة ، يجعبز وسط الشاشة ويخري قنبلة سوداء، بفتيل مشتعل، يتلفت، ثم يفر هاربا من يسار الكادر وهو يصيح بصوت ببغاوي : الله اكبر ٠٠ الله اكبر ))

٠٠ صمت ٠٠ والقنبلة

mix


عودة الى الصفحة الاولى

المشهد المضارع
كوني/ وحيد

لقطة -١ -
الدائرة والمثلث والمربع والانسان والنجمة والحجر والماء والغصن والحشرة والطير ٠٠٠٠٠٠٠ الا الشاعر كومة موجعة ﻻ شكل لها ٠

لقطة -٢ -
الكادر ابيض - اسود ٠

لقطة -٣ -
شيطان انيق ينيك ملاكه القاصر ، بنية شريفة ، والله ، وباخلاص ٠

لقطة - ٤ -
صورة الكادر متآكلة وبالمقلوب ، ﻻ يمكن تحديد ما يفور في داخلها ، قدر هريسة ، عين صبية عوره ، المغلوقة سر والمفتوحة مجهول ، المهم ان الصورة تبدا بالتفتح عند اللحظة التي يتساوى فيها الياس بالغيبوبة٠ وهذا ايضا سلام ، المصيبة ان الصورة تفتح مخالبها دفعة واحدة، كبصقة، وعلى كون ابيض تنعدم فيه الرؤية ٠ انه الوقت المناسب للاهانة، نفس السكين التي تستخدمها في تقشير وجدك الصوفي المخزي ، غير ان الشاعر العربي محترف كرامة، حتى انه ليس على علاقة مع زهرة النرجس الكلاسيكية ، مجرد لطخة شوكية٠ والجدول المتباهي ، ﻻ علاقة له بالكرامة، هي عذوبة٠ وصراخ العزلة ، نعم نبيل، لكن الكادر يا اميريفيض اللحظة ببياضه الشتوي، والجمهور مازال اعمى ويتنفس بصعوبة، كفرصة المرات السابقة٠ واصطياد احاسيسه القصيرة لعبة خلاعية، تفر منها القصيدة العربية٠ البلاغة الصوفية المنحطة هي العش الذي باض في مخيخ الوعي الحمعي ﻻ للغة فحسب ، بل في الرغبة القصوى، في تتويج لغة كراموية يتيمة٠ومن قال ان عنكبوت الخطوة ، هي بطوﻻت صوفية ، وهل البلاغة الصوفية درس في الاخلاق ، ام لتكرار قصة الروح المعيبة ٠

لقطة - ٥ -
من المجازفة ان تظل على قيد الحياة وانت مازلت تبحث ، عالم اليف، يتسلح من حولك، دون ان يكون لك قنبلتك الجرثومية الاكيدة ٠حتى الفراش لم يعد المكان المناسب للتاوه ٠ وانت متوحدمثل قارب عجوز ٠

لقطة - ٦ -
( عيب يمة موزلمة اللي تطلع عليه الشمس وبعده نايم ) يمه انت خبيثة بالفطرة ٠

{ انسيرت } شاعر عربي يرتدي عباءة تصوف مطرزة بالرمل والجيفة ، اخشى ان اذكر اسمه ، فتفرون ، انا بحاجة للجمهور ، مصيدتي السادية ٠

لقطة - ٧ -
شمس عربية شمطاء ، والكلام النائم ﻻ يريد ٠

لقطة - ٨ -
( الكتابة هي علم ملذات اللغة ) هذه اللقطة وقعت سهوا ، هي تخص البحيرة المخروطية لجيل الثمانينيات، دجاجات الحداثة، دجاجة دجاجة ، حتى الشواء الاخير،والصيف مناسب ٠

لقطة - ٩ -
في الكادر الكوني المتآكل ، تبزغ النجوم من قلب البياض، نجمة سومرية شبقة ، تعلق من راسها المدبب ، الشاعر ، هو سليلها ونحيل ،ذبحته تجربته العقيمة ،ودمه مازال نافورة٠ تقترب اخرى تعلق الشاعر الليتواني سيغيتاس من قضيبه الظامر ، نجوم اخرى تستقر في الكادر ، وكل نجمة شماعة، تعلق ما ﻻ تود ادراكه٠ الا اذ ما اراد المخرج الغاء سحر الضباب عمدا٠ ثيمة الضباب في السينما وفي حزن المراة ﻻيمكن له ان يصير محاكاة مائية، لنعمة الاختفاء في القصيدة٠هل تقبل وانت الشاعر!! ، هل تذوقت المني خاصتك وشطرت لسانك ، على كتفي نمرة فاسقة ٠ اسم الشاعر ،٠٠ هذا يخص اللعبة اللخليعة في فن كتابة السيناريو ، خيانة مثمرة ، للتتابع الغير شريف للاحداث ، للصوت المتزامن مع الانانية ومصير الحقيقة ، حركات آنية وافعوانية ، افقية وعمودية لصور بلا مؤثرات بصلية٠ الشاعر، تفاصيل حياته هي الاخرى بصلية ، الكارثة اذ ما ابكت الجمهور ، وهو المتصوف الذي يقبل جرحه ، بينما رسام بيكاسوي يطفأ الشمس العربية بضربة فرشاة واحدة ٠ من هو هذا الشاعر العراقي!!

: stop ,,stop ,, sotp

( يصرخ المخرج بعصبية عشائرية واضحة كالنخبة العراقية الكراموية ٠٠٠ على الرغم من ان السيناريو ام تنتهي كتابته بعد ، في سيناريوهات الانتهاك الساذج ، تكون العشر دقائق الاولى ، لحفلات التعارف بينما تتقاسم البقية ،الذروة والصراع والنفاق والارباح ، نحن مازلنا في الدقيقة الثالثة ، ومخرجنا يصيح )

المخرج : انت ، تهذي ٠٠٠
السينارست : الحمد يارب٠٠ علىهبة الدوران٠
المخرج : كم لقطة بعيدة وقريبة ومشوهة وعامة وطويلة ومقعرة ومحايدة ومذعورة ، احتاج لقراءة مشهد شعري عربي
او عراقي واحد ٠
السينارست : لقطة ايروسية واحدة ، وبلا كرامة ٠
المخرج : الحجوم ٠٠٠ الزاوية ؟ ؟
السينارست : منحرفة بحجم الواقع ٠


لقطة - ١٠ -
ايجابية٠ طائر العنقاء يمر في الكادر الكوني ، يقوم بتهريب كومة صغيرة من شعراء العراق ، الى فجوات الخلود ٠
( سيتحرى كاتب السيناريو فيما بعد وربما في الثانية ،عن هذه الاسماء ، وجذور هذه العملية المهمشة عمدا )

لقطة - ١١ -
سالبة٠



#حسن_بلاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو المقدس والمدنس الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر ال ...
- الاحمر والازرق والبرتقالي ، وانا الابيض في الحوار
- سيناريو المقدس والمدنس- الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر ا ...
- يوميات جحا العربي
- يوميات جحا العربي
- يوميات جحا العربي
- يوميات جحا العربي
- سطور مثل رسوم الاطفال
- دون كيخوتة مريض بالزائدة الدودية
- شفافية الارهاب
- الاخلاقيون الجدد
- خمس دقائق ، من اجل هذه اللحظة !
- - فضائيات ٠٠٠ بلا فضاء -
- المخلص ام بروتس


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن بلاسم - سسيناريو المقدس والمدنس الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر العربي - العراقي - الصفحة الثانية