عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7418 - 2022 / 10 / 31 - 20:05
المحور:
الادب والفن
كَطَائـر"طَابَ"يُلْمِـحُ بالسؤال
كعتق آلعتق يصدح بآلجَـــوَابِ
دَعَوْتَ آلقومَ تصدقهم مُحِبّـا
يَـرَى آلأرواحَ تسبـحُ كآلسحابِ
بَكَتْ نَبَراتُكَ آلْعَصْماءُ رَدْهـا
مِنَ آلأوقاتِ تنصحُ لا تُحَـابـــي
تُـجاهـرُ بآلحقائــقِ لا تُـمَاري
وتهتـف بآلدعَـاء وبالـصَّـوَابِ
شَهَــادَتُـكَ آلْعَوَاتِقُ مِنْ خُيُـولِ
تِـمُـورا آلفَحْصِ تزأرُ في آلرَّوابي
مَبَاسمُكَ آلبَوَاشِقُ في ذُرَاهَا
تَحُومُ على آلمَشيبِ على آلشبابِ
تُـقَبِّـلُ ذَا، تُـعانــقُ ذاكَ طَوْرا
وأطْــواراً تُـحَـذِّرُ في عــتَــابِ
تَـلُومُ .. :"بأيِّ عُـذْرٍ ضاعَ منكمْ
حَفيفُ آلفحصِ يُقْصَـلُ بِآلْعَـذَابِ؟؟"
وقفتَ تُنافـحُ آلأغيارَ تـدْعُـو
إلى آلخَـيْـرَاتِ تُـبْـذَرُ في آليَبَـابِ
فَتُمْطِرُهَا آلمَحَبَّةُ في آلذهابِ
وتسقيها آلأخوَّةُ في آلإيَـابِ
فَلِلْحَـيَـوَاتِ هَـدْهَـدَةٌ تُنَـاغي
زُلاَلَ آلطَّـلِّ يَـرْشَـحُ بِآلْحَــبَـابِ
تَـلاقَحَتِ آلْغِـرَاسُ مع آلغِـرَاسِ
تعانقتِ آلخمائِـلُ في آلهِضَـابِ
"أنا آلفحْصِـيُّ أعظَــمُ ما تَجُـودُ
بهِ آلأقــدَارُ تُـغْـدِقُ في آلشِّـعَــابِ"
"لِـوَالدتي وَجيبٌ لا يَــفََـلُّ
شِفَــاءٌ للمصائبِ وَآلْمُصَــابِ "
"صَمَـائِمُهَـا بَـلاَسِـمُ كَــآللَّـآلِـي
لَـيَــاليها جَـوَانِـحُ مِـنْ رُضَـــابِ
نَـهَلْـتُ آلخيرَ أقطفُهُ نَـدِيّــا
تَـجُودُ به آلبلادُ بلاَ حِسَــابِ"
"أمُوتُ آلآنَ مامَاتَ آحْتِسَابي
تُـشَـيّعُني آلْـمَـلأئـِكُ بِآلـثَّـوَابِ"
"أصيبُ مِنَ آلْجِنَانِ بلاَ حُدُودٍ
تُسَامِرُني آلحَوَاسِـنُ بِـآلشَّـرَابِ"
"هيَ آلأعْمَارُ تُرْهِقُنَا صُعُودا
فَنُـطْوَى في آللحُودِ وفي آلتُّرَابِ"
وكونُكَ في آلدُّنَى رَجُلا شريفا
لَعَـمْـرُكَ ذَا مِنَ آلعَجَبِ آلعُجَــابِ
عَسى آلأقدار تجمعنا جميعا
عَلى سُــرُرِ آلأحِبَّـةِ وآلصِّـــحَــابِ
_إشارات:
١_طائر (طَابْ) طائر صغير الحجم خفي لا يظهر الا ليلا في بواكر الصيف يصدر صفيرا متقطعا يرى الأهالي أنه إعلان حلول أوان نضج الزرع موسم الحصاد
٢_(الفحص):بلدة صغيرة تقع في مناطق آيْتْ وراين الأمازيغية المتواجدة في سفوح جبل بويبلان جنوب مدينة تازا شرق فاس
٣_النص رثاء لفقدان أحد أهالي البلدة
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟