أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن بلاسم - سيناريو المقدس والمدنس الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر العربي - العراقي- الصفحة الاولى














المزيد.....

سيناريو المقدس والمدنس الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر العربي - العراقي- الصفحة الاولى


حسن بلاسم

الحوار المتمدن-العدد: 502 - 2003 / 5 / 29 - 05:53
المحور: الادب والفن
    



سيناريو المقدس والمدنس ( الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر العربي - العراقي )

مسلسل في صفحات

الصفحة الاولى

لقطة - ١١ -
سالبة ٠ وجه الشاعر في النجمة يبكي ٠يحرك عينيه الميتتين ، زاوية ( عين الطائر ) باتجاه الارض ، كان هناك نحو السماء ٠ في دجلة الآن او بالاحرى حبيبة سمكية ، هي ملت الهواء المذاب وحجاب الخرافة ، هو علاقته بالمراة ، علاقة الماء بالمرايا ٠ خره برب المرايا ، كون من العدم الشاحب ، ينادي لكتابته من جديد ، والخيول تاهت ٠

لقطة - ١٢ -
يعتذر كاتب السيناريو ، السبب هو ان كاتب السيناريو ، كما تعرفون ، هو حلاق واقع ، بمدية ارهابية ، على النقيض من الروائي وشفراته : السحرية ، القذرة ، الجديدة ٠٠٠٠٠٠٠

لقطة - ١٣ -
zoom in ,zoom out
من حسان بن ثابت ٠٠ الى من ٠٠ من ٠٠ قل ، مثلا الى عبدالرزاق عبد الواحد ٠مثل هذه الامثلة ، قد تؤدي الى صداع انشطاري في جبهة العناد الاسطوري العربي ٠ تنطفا اللقطة ٠

لقطة - ١٤ -
يستعد الكاتب ، لصف مجموعة من الشعراء العرب الفطاحل ، للاعدام بالحرق ٠ امزح ، بالعباس ٠مشارط الزمن الكوارتزية ، هي كفيلة بالزوائد الدودية عن الحاجة ٠

لقطة - ١٥ -
:(( الطريق هو الحجر ، البوابة هي الحجر ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ))
:(( ولكن ايوجد الهدف ؟ ))
:(( ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ المفترون الذين ﻻ يقل عددهم عن عدد الحمقى ، يدعون ﻻ وجود له ، وهم ينعتوني بالدجال ، انا ﻻ اعطيهم الحق، ولو انه ليس من المستبعد ان الهدف ، محض وهم ، انا اعرف بان الطريق يوجد ))٠ بورخس [ وردة باراكليوس ]
--- يبتسم كاتب السيناريو بخبث ---

لقطة - ١٦ -
اما سيغيتاس المعلق ايضا ، يرش دمه في قزحية العين ، ويصير اشد هلعا ، وباصرار سفاح ابدا بلا كرامة وﻻ امراض ، هو يختفي بحرارة وﻻ يحتفي ٠٠٠٠٠ فجاة تكف النجوم على ان تكون شماعات ، فيهوي الشعراء جميعا ٠ سيغيتاس للميلانخوليا ،النحيل السومري للمعبوة العذراء ، واخرون لبقية مفردات الارتطام ٠ وكل على مقاس جيفة مضمونه ، الاروع انهم سيتمزقون ببشاعة ٠

لقطة ١٧ -
القصيدة مفتاح لغلق نصف الجروح والباقي قرابين ٠وﻻ ضير من النباح ابعد من ذلك ٠

لقطة - ١٨ -
تسقط المعلقات جميعا من اسفل الصورة ، ومن دون ملامح ٠يبقى الكادر على ثباته ومن دون حراك ، يندلع في الكادر الكوني ، صوت ديناصوري من مقام الحجاز بصوت ( القندرجي ) ، كتلة رشيقة من الخيالات المرعبة ، هذه المجرات المهشمة ، وهي تموء كل ستين الف قرن هي اصوات اباحية، بامكانها اذلال قطيع من الاحاسيس المتشابكة ٠ نحن بانتظار سقوط الشاعر العراقي ، هو ﻻيفهم اصوات المقام ٠

لقطة - ١٩ -
عامة ٠ الكون المحنط ، وهم سيصلون ، اصدقائنا يهوون ٠بينما يدخل من يمين الكادر المشلول ، صاروخ ورقي على هيئة { تاريخ موجز الزمن } يركبه السيد { هوبكنز } وهو يربط راسه من فرط الوجع ٠ خلفه جوقة من الشعراء العرب يحاولون اللحاق به ، هم فوق بعرانهم الاسمنتية ٠ بينما يستغرق الزمن الفاصل بين مرور موجز الزمن في الصورة ومرور العربان ، مئة سنة ضوئية ﻻ غير ٠

لقطة - ٢٠ -

يشيخ الجمهور العربي ، وتخيس حضارته ٠

لقطة -٢١ ٠
البريكان يضحك في قبره ٠

لقطة - ٢٢ ٠
صباح الخير سعدي ، كل الشعراء العرب يقولون مثلك ، بانهم ﻻ ينظرون الى خارطة الشعر العربية ٠ مساء الخير يا لندن الاحمر ٠

لقطة - ٢٣ -
عام ١٩٩٨ ، شاعر تسعيني صلى في مقهى الجماهير ، يخرج من جيبه المفلس ( تربته ) وصلي على محمد وعلى آ ل محمد ٠معتز يقتلون السيد ، فيعود المصلي لعبادة السيد ( فوكو ) هل عشت هناك في المشهد ، وكانت لديك فكرة اخطبوطية للخلاص ، انت لم تنم هناك ، انت كنت تسكر في برد الجنة الشقراء ٠




#حسن_بلاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحمر والازرق والبرتقالي ، وانا الابيض في الحوار
- سيناريو المقدس والمدنس- الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر ا ...
- يوميات جحا العربي
- يوميات جحا العربي
- يوميات جحا العربي
- يوميات جحا العربي
- سطور مثل رسوم الاطفال
- دون كيخوتة مريض بالزائدة الدودية
- شفافية الارهاب
- الاخلاقيون الجدد
- خمس دقائق ، من اجل هذه اللحظة !
- - فضائيات ٠٠٠ بلا فضاء -
- المخلص ام بروتس


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن بلاسم - سيناريو المقدس والمدنس الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر العربي - العراقي- الصفحة الاولى