أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحكم في العراق أصبح مختبر تجارب بين الوزير الصالح والطالح لاختيار الوزراء!!؟














المزيد.....


الحكم في العراق أصبح مختبر تجارب بين الوزير الصالح والطالح لاختيار الوزراء!!؟


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الشعب العراقي عاش تجربة طويلة تمتد منذ عام/2003 إلى عام/ 2022 التي تمثل الحقبة الماضية من تاريخ العراق من خلال أربعة وزارات كانت أكثريتها يحكمها ويرأسها مهندس السياسة العراقية الآن (المالكي) لم يجني ويحصل العراق منها سوى المحاصصة والتوافقية وانفلات السلاح والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا زالت الدماء والدموع والحسرة والألم في قلوب العراقيين لم تجف
والآن بعد ائتلاف الأحزاب والكتل السياسية (الإطار التنسيقي) التي كان مهندسها أيضاً المالكي التي استطاعت أن تحقق عن طريق (الثلث المعطل) عرقلة تأليف الوزارة من قبل التيار الصدري الذي فاز بأكثرية عدد النواب في الانتخابات الأخيرة والالتفاف عليها بعد تسرع السيد الصدر وسحب نوابه واستقالتهم من مجلس النواب واستطاع الإطار أن يستغل هذه العملية ويعوض عن النواب المنسحبين بالنواب الفاشلين فأصبح الإطار هو الذي يمتلك الأكثرية النيابية الذي ولدت بطريقة قيصرية غير شرعية واستطاع تأليف حكومة رئيس وزرائها ونوابها نشأت وترعرعت في أحضان المحاصصة والتوافقية والفساد الإداري وانفلات السلاح والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ... مما دفع برئيس الوزراء السوداني أن يعلن بكل صراحة وبدون إحراج أنه سوف يقوم باستبدال الوزير غير الكفوء وهكذا وبكل بساطة أصبحت العملية (كش ملك كش وزير) وبهذه الصورة من حق الإنسان أن يتساءل بعد أن بلغ السيل الزبى وانقضى أكثر من عام واحد على الانتخابات وتأليف الوزارة لا زالت تراوح في مكانها بين الخلافات والصراعات بين أعضاء الإطار التنسيقي حول المناصب والكراسي وتوزيعها وتقسيمها بين الوزراء والشعب في ألم ومرارة وحسرة ينتظر اطلاق صرف ميزانية عام/ 2022 وينتظر تأليف الوزارة لتمشية حاجات ومعاملات والمشاريع المعطلة والآن يهدد رئيس الوزراء ويتوعد باستبدال الوزير المهمل وغير الكفوء المنتسب للإطار التنسيقي أو الكتل الأخرى كما أن هذا يعني بعكس ما أعلن سابقاً أن رئيس الوزراء هو الذي يختار كابينة وزارته .. أين المصلحة العامة أين مصلحة الشعب ؟
إن الشعب العراقي أصابه اليأس والملل والاحباط والشك من هذه الأساليب والمراهنات بإضافة أسابيع وأشهر في حالة استبدال وزير بآخر من الوزراء التابعين للإطار أو لغيرهم .. أليس هؤلاء الوزراء من نفس البيئة التي انفجرت ضدها ثورة الجوع والغضب التشرينية والمجرب لا يجرب !!!؟
بسبب وجود الشك وعدم الثقة والمصداقية بعملية ترشيحات الوزراء جرت تغييرات وتبديلات وتأجيل بأيام التصويت في البرلمان حتى مجلس النواب أجل جلسته من الثانية بعد الظهر حتى الساعة السادسة مساءً جاء بسبب معلومات إلى مجلس النواب عن أسلوب غير سليم للحصول على الترشيح لبعض الوزارات ...



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاسد فاسد وإن طوقته بالذهب يبقى فاسد
- الحكومة الجديدة في العهد الجديد
- يجب التعامل بموضوع محافظة كركوك بعيداً عن المساومات 2
- انقلاب الفريق بكر صدقي في العراق عام / 1936
- هل سيخسر بوتين الحرب الاستعمارية التي شنها ضد أوكرانيا ؟
- التغيير ظاهرة حتمية في المجتمع نحو التقدم والتطور
- يجب توزيع الوزارات من أجل كسب رضا وثقة الشعب
- من خلال طبيعة نظام الحكم ينشأ الوجود الاجتماعي
- إن عملية الإصلاح لا يقوم بها إلاّ الإصلاحيون
- مضى عام كامل على إجراء الانتخابات والحكومة لا زالت عاطلة
- الفرق بين المُصلح والصالح
- العراق بين مصلحة الكراسي الوزارية والمصلحة الوطنية
- الإنسان والحياة 2
- المجرب لا يجرب
- الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) على ضوء الظاهرة ...
- قوى التغيير الديمقراطية منبثقة من ضمير الشعب العراقي ومصالحه
- حركة التاريخ وحتميتها نحو التقدم والتطور
- هل يستطيع السوداني أن يبني ما هدمه الآخرون ؟
- التغيير صفة حتمية في حركة التاريخ
- الإنسان والحقيقة


المزيد.....




- بيونسيه تتوج مسيرتها بجائزة طال انتظارها ونانسي عجرم تطوي صف ...
- فرنسا: هل ينجو بايرو من حجب الثقة؟
- أمريكا - إسرائيل: أي حدود للتحالف بين ترامب ونتنياهو؟
- بعد تبرعه بـ 100 مليار دولار للأعمال الخيرية، هل يترك بيل غي ...
- شتاينماير يطالب من الرياض بإطلاق الرهائن وبتطبيق حل الدولتين ...
- -مازلت متعطشا-.. نوير مستمر في حراسة عرين بايرن ميونيخ
- ترامب يعلن رغبة بلاده في الحصول على المعادن من أوكرانيا مقاب ...
- -زومبي من أجناس متعددة-.. زاخاروفا تعلق على عدم قدرة أوروبا ...
- رئيس البرلمان البولندي يدعو أوروبا لتقليص الاعتماد على الولا ...
- بيسكوف: لا يوجد أي تقدم في عملية تنظيم لقاء بوتين وترامب


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحكم في العراق أصبح مختبر تجارب بين الوزير الصالح والطالح لاختيار الوزراء!!؟