أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !














المزيد.....


هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7416 - 2022 / 10 / 29 - 12:03
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يختلف إثنان في العالم وخاصة في اوروبا بأن العملية العسكرية الروسية هي بمثابة كابوس ثقيل وخطير جداً على الجميع . والاعظم من السياسيون وحتى العامة متلهف ليوم انقضاء ذلك الكابوس . ولكن كيف ستكون النهاية ! هذا هو السؤال الاخطر على الساحة العالمية هذه الايام وحتى القادمة ( صار ترند المنصات ) .
الكثير يستنبط لنفسه نظرية الإنتهاء ، منها ان تنتهي بحرب نووية بين المعسكرين ( فالك ولا فال بوتن يا رجل ) وطبعاً إن كانت النهاية بتلك الحاله سيفتخر اصحاب تلك النظرية بقرائاتهم العبقرية ( إذا اختلفت سيكون لهم مبررهم الحاضر ) ! والآخر يذهب الى إستسلام الممثل وقبول بشروط روسيا ! لا هاي صعبة لأن الشغلة مو على مزاجه ! الآخرون ينتظرون نهايتها على أيدي المواطن الاوروبي بعد ان تمتلأالشوراع صيحاتهم من شدة العجز والغلاء والبرد ! هذا احتمال قوي ولكن الغرب يضع مصلحته الإستعمارية وهيمنته السياسية قبل المواطن فلا اعتقد سيكون سماعهم لرأي الشارع له آذان صاغية !وهناك مَن يعتقد بأن لا نهاية لهذه الحرب ، فبعد أن يُحصّن الروس حدودالمستعمرات الجديدة ستبقى هذه الشعلة ملتهبة لعقود ولكن بلهب خفيف هنا وهناك ، وقد يشتد بين الحين والآخر ولكنه لا يؤدي الى نشوب حريق كبير ! هَم فكرة ! وهناك من يحلم بشكل اكثر عاطفي ويعتقد بأنها ستنتهي بطريق مفاجئة لهذا السبب او ذاك ! حتى الاحلام تتحقق احياناً ولكن لا اعتقد كهذا الكابوس المرعب ! إي لعد كيف ستؤول إليه النهاية والله دوختنا !
خسارة روسيا لحلمها المتجدد كدولة عظمى لا يمكن تمريره او قبوله فهذا لبوتن خط احمر داكن ( إمبارحة في خطابه لم يفارق الحديث عن عظمة اسلافه وخاصة ديستويفسكي وتروتسكي ومكسيم وغيرهم ! الشغلة داخله برأسه )
في نفس الوقت هزيمة الغرب وترك الحرية لبوتن في بناء قطب سوفيتي جديد غير مقبول البته ! فهروبهم يعني إنقلاب القارب على رؤسهم وهذا شبه محال ( حتى الخليجي كام يرفع النعل بوجه الخرف ) ! إذا هذا يقودنا إلى احتمال آخر وقد يكون الاقرب الى كل الصور التي نشاهدها ألا وهو :
سيقوم الغرب بإثبات نفسه كقوة عظمى ولازال لهذا ولغسل ماء الوجه ( إن صحة التعبير ) وعدم ترك الساحة لروسيا والصين والعالم الجديد سيقوم بحرب تقليديدة قصيرة الامد ضد بوتن لإثبات مكانته العالمية وهيمنته الدولية وإعادة اعتباراته المتهالكة .الغرب السياسي شيطان ولا يمكن الإستهانة به .
فسيشن بعد فترة من الزمن وبعد ان يكون قد اضعف وانهك القوة الروسية بفعل مساعداته واسلحته المتطورة التي يرسلها الى الممثل ( يعني تافه ) هجمات متتالية وخاطفة على القوات الروسية ومراكزها الحيوية في اوكرانيا منطلقاً من اغلب اعضاء الناتو المتواجدون على تلك الرقعه( هاي التحشداد والتمارين ليست من أجل عيون الممثل ) ! طبعاً روسيا ستقوم بالرد وبشكل تقليدي هنا او هناك ( ما معقولة في اول يوم سيستخدمون اسلحة فناء البشرية ) ولكن وبفضل الاسلحةالدفاعية المتقدمة التي بحوزة الغرب ستكون تلك الضربات محدودة التأثير .
ولكن بعد فترة وجيزة من إنطلاق تلك العملية المحدودة سيتدخل العُقلاء ( لا يوجد عقلاء ولكنهم سيستحدثونهم ) لوقف هذه الحرب قبل الوصول الى الحرب النووية ! وستنتهي الحرب بقرارات قد لا تكون لصالح الغرب واوكرانيا جغرافياً ولكن سيثبت الغرب بفعلته هذه بأنه القائدالاوحد واستطاع ان يعاقب بوتن على احلامه ويقود المقود العالمي من جديد وطُز في الدونباس والممثل ( راح يگولولة إنتهت المسرحية فإغلق الستار ) !أو يمكن هُم يفكرون او خائفون على الشباب الاوكراني الذي يقضي في هذا الحريق !
اعتقد هكذا ستكون النهاية وإن صحت احلامي فسأتباها بقولي ألم اخبركم بالنهاية ! يعني مثل كل المحللين الذين يتفلسفون برأسنا عن توقاعتهم الخرافية ! والله فكرة !
نيسان سمو 29/10/2022



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغبائنا وحقدنا ضيعنا تاريح وحضارة المسيحية في العراق !
- في بريطانيا العُظمى عدد الحرامية أكثر من المواطنين !
- ماذا يريد الغرب من الثورة الإيرانية الآن !!
- هي حرب عالمية ثالثة ولكن بطريقة شيطانية !
- أسخف وأقبح سلفي في العالم !
- مواطن عراقي لببيع ! الشاري يجب أن يكون سكسوني !
- لا يا بعد عُمري متوَهم ما صحتَك !
- القرضاوي : نَفق أغنى رجُل مفتي في العالم !
- بوتن سيقطع اوروبا اليوم فما العمل !
- الفيلسوف فراس السواح يكنس الشارع الخليجي !
- اليمين المتطرف يفوز ويدعو الى الوحدة ! لماذا التطرف إذاً !!! ...
- مهسا اميني والعالم الغربي المنافق ! روسيا معهم !
- على موسكو الضغط على الزناد قبل فوات الاوان !
- موقف وعاظ السلاطين مع شيرين ابو عاقلة والملكة إليزابيث !
- العراقي ارخص وأبخس إنسان على وجه الأرض !
- حتى نبأ وفاة الملكة إليزابيث كذب في كذب !
- لماذا إنقرضت المسيحية في العراق !
- لقد تحققت نبوة العراق والدويلات الاربعة !!
- الرحمة عليك يا عراقنا الحبيب !
- شهيدة موسكو !


المزيد.....




- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...
- فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
- بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي- ...
- نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هذه الحرب ستنتهي بضربة تقليدية غربية لروسيا !