أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - درب الصد ما رد














المزيد.....


درب الصد ما رد


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7416 - 2022 / 10 / 29 - 10:49
المحور: كتابات ساخرة
    


أغلب الظن ان مصير أموالنا المنهوبة سيكون مثل مصير غراب سيدنا (نوح)، الذي طار ولم يعد، فالدرب الذي سلكه كان بلا بوصلة، وهو درب الصد ما رد. فلا فضائيات التشويش تطرقت في برامجها للشركات الأربعة الناهبة، ولا وزارة المالية حركت الدعاوى القضائية ضدها من أجل استرداد اموالها المنهوبة، ولا مدير الضريبة، الذي فعل فعلته الشنيعة ولاذ بالفرار، ذكروه بسوء، وربما خرج في إجازة طويلة الأمد ولم يعد، ولا الجهات الأمنية اصدرت ضدهم مذكرة قبض، وهكذا ظلت أسرار الرواية الحقيقية لسرقة القرن طي الكتمان، وذلك إرضاءً للحيتان والثعابين والأفاعي والضباع التي رسمت وخططت ونفذت وسهلت وطمطمت وتسترت، ولا الراح إجاني ولا رد الخبر ليه. فالجراد الجائع يجر وراءه أسراب الجراد الهائج، ويتعين على الشعب المنهوب ان يفقد الأمل بعودة الاموال المنهوبة، لأنها ذهبت مع الريح، وتحولت إلى عقارات وفنادق وشاليهات وسفن ويخوت تبحر مع السلاحف والحيتان، فقد تقاسمها الخامطون، وليس ثمة أمل بعودة المخموط والخامط، ولا بعودة الملغوف واللاغف، لأنهم أكثر دهاءً من الاغبياء الذين فرضتهم علينا قوى المحاصصة، فما بالك اذا كان المتحاصصون يرتبطون وظيفياً مع بعضهم البعض بشبكة توافقية مغلقة، يكمل فيها احدهم الآخر، ويعملون بنظام: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، وتستر عليه، وخذ منه حصتك وأسكت وإكل بسكت، ولا تفضحه. وشيلني واشيلك، وطمطم لي واطمم لك. .
وشر البلية ان تفرعات هذا النظام الإداري الفاشل متشعبة ومتغلغلة في أروقة الدولة الغبية المبنية على التقاسمات السياسية، وسيكون مصيرها مثل مصير المليار دولار المسروق من البنك المركزي العراقي عام 2003، ومثل مصير 282 مليون دولار التي تم نهبها عام 2007 من بنك السلام ببغداد، ومثل مصير الملايين المنهوبة من مصرف الزوية ببغداد عام 2009. (ويا هو اليلزمنه يخض بينه). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 39 )
- سماسرة بلا وجوه وبلا انتماء
- مدراء يتلونون من أجل البقاء
- علامات استفهام حول المليارات المفقودة
- سرقة القرن والمحاسب الأبكم الأصم
- الناهب والمنهوب: والخاسر الوحيد
- العالم يتلاحم ونحن نتخاصم
- فيتو ضد وزراء البصرة
- تنظيمات متفننة بالنهب العام
- السقوط بين اللواگة وسوء الفهم
- خذوا 10% من اموالنا واتركوا الباقي
- مدينة الطيارين في كوكب اورانوس
- تايوان: صفة للتخلف في قاموس المتخلفين
- صناعياً: السعوية تنتفض والعراق يتراجع
- مخالب المحاصصة في الدولة العقيمة
- عراقي يحمل 100 شهادة بحرية ؟!؟
- الصيام ليلاً في الجو
- مواقف: على حِس الطبل
- منارات جبل الخبرات / الصفحة ( 38 )
- ما هَكَذا يا عراق تُوْرَدُ الإِبِلْ


المزيد.....




- العراق ينعى المخرج محمـد شكــري جميــل
- لماذا قد يتطلب فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون إعادة التصو ...
- مهرجان -سورفا- في بلغاريا: احتفالات تقليدية تجمع بين الثقافة ...
- الأردن.. عرض فيلم -ضخم- عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السل ...
- محمد شكري جميل.. أيقونة السينما العراقية يرحل تاركا إرثا خال ...
- إخلاء سبيل المخرج المصري عمر زهران في قضية خيانة
- صيحات استهجان ضد وزيرة الثقافة في مهرجان يوتيبوري السينمائي ...
- جائزة الكتاب العربي تحكّم الأعمال المشاركة بدورتها الثانية
- للكلاب فقط.. عرض سينمائي يستضيف عشرات الحيوانات على مقاعد حم ...
- أغنية روسية تدفع البرلمان الأوروبي للتحرك!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - درب الصد ما رد