أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - الكتيبة والعرين وغياب الفصائل














المزيد.....

الكتيبة والعرين وغياب الفصائل


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7415 - 2022 / 10 / 28 - 16:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


يوميا تثبت جميع الفصائل انها تختبئ خلف مجموعات من الشباب المؤمن بقضيته والمقاوم بالفعل على الارض وأيا كان نوع الدعم الذي تتلقاه هذه الفصائل فان الدعم الحقيقي والاهم يأتي من القيادة المنظمة ومن الفعل عبر برنامج سياسي وطني كفاحي حقيقي ينخرط به الجميع موحدين ومسلحين به لكي يصبح الايمان الشبابي والاقدام وروح التضحية العالي الذي يتمتع به شبابنا جزء من فعل يمكن ان يبنى عليه ليصبح مدماكا في بنيان حقيقي رسمنا صورته والطريق اليه ومراحله بدقة.
ان يترك شبابنا هكذا وحدهم أيا كان ايمانهم وصدقهم واستعدادهم فان ذلك يعني تقديمهم قرابين يوما فيوم على مذبح الوطن بينما تقف الفصائل متفرجة تدين او تستنكر او تشجع او تتبنى مما يعني ان لا فعل مشترك واعي ومدرك الى اين وكيف ينبغي لهذا الفعل المقاوم ان يذهب في طريق النصر.
الابطال العظام في جنين ونابلس بحاجة لدعم حقيقي في التخطيط والتدريب والعمل الاستخباري والمتابعة اليومية والتثقيف الامني لحمايتهم فلا يعقل ان يتشهد كل هذه الاعداد ان نستخلص العبر لحماية القادم ولكي نمنع أي تراجع وعلى العكس من ذلك الابواب على مصراعيها للالتحاق بهذه الفصائل التي باتت تنتقل من بلد الى بلد ومن مخيم الى مخيم ومن حي الى حي.
الاحتلال بات يدرك ان هذه الأنوية الصلبة للمقاومة لا يمكن مواجهتها وان امكن فانه لا يستطيع فعل ذلك دون ان تلحقه الخسائر على كل الاصعدة وبالتالي فهو اختار ان يلجأ لعمليات الاغتيال الفردي كما حصل مع البطل تامر الكيلاني او الاغتيال الجماعي كحالة الابطال الخمسة وهو ما يعني ان المواجهة ليست في صالح العدو كما ان الاغتيالات الفردية ليست في صالح المقاومة فأي السبل والوسائل التي تمكن هؤلاء الابطال من حماية التجربة وتعميقها وتطويرها وحدهم وبدون اسناد من اصحاب الخبرة والمعرفة والموجودين اليوم في صفوف الفصائل.
في الفصائل الرئيسية فتح وحماس والجهاد والشعبية والديمقراطية اصحاب خبرات حقيقية عسكرية وامنية وسياسية وحتى لوجستية واجتماعية ونفسية وكل ما نحتاج فاين هي هذه الخبرات اليوم ليتم نقلها الى هؤلاء الشباب المؤمنين والذين يملكون اقصى درجات الاستعداد للتضحية من جانب ثم اين هو دور الفصائل في تعزيز الحاضنة الشعبية للمقاومة والعمل على تعميقها ومنع اية اصوات قد تخرج للتحريض ضد المقاومة في ظل ضغط الاحتلال المتزايد على الجماهير للانفضاض من حول المقاومة وتصويرها على انها السبب في معاناتهم فإغلاق نابلس سببه الاحتلال كما ان المقاومة ايضا سببها الاحتلال ولولا وجود الاحتلال لما كانت مقاومة خصوصا وان افعال الاحتلال جيشا ومستوطنين تطال حياة الجميع بلا استثناء.
ان دور الفصائل الى جانب القيادة والتخطيط والالتفاف حول برنامج وطني سياسي كفاحي مقاوم وموحد للجميع يجعل من خلايا المقاومة هنا وهناك ومن افعالها اداة موحدة لهذا البرنامج والى جانب ذلك فان مهمة هذه الفصائل جعل الفعل الكفاحي الشعبي سمة وطنية شعبية عامة للجميع من كل حسب امكانياته واستعداداته بحيث تصبح المقاومة فعل انجاز للشعب والوطن وفعل مكلف على الاحتلال جيشا ومستوطنين وحكومة مما يصل بالاحتلال حد الادراك ان كلفة مواصلة الاحتلال اعلى بكثير من المأمول منه وهو الطريق الوحيد الى الحرية والتحرير.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُدي التميمي درس المطارِد الجمعي
- الوحدة الفلسطينية مسرح الكوميديا المتجول
- وحدة الساحات وإنقسام الصالونات
- ليسقط حل الدولتين
- أيها الرئيس لماذا غادرت المنصة
- تمزيق السلطة الى سلطات
- حين يصير الإنقسام صنعة
- الهدف إيران لا مشروعها النووي
- يوم الإثنين الأسود
- دولتان ... ولكن أين وكيف؟
- لا ترضى بالهم فهو لن يرضاك
- أمريكا ... حين يصبح الشيطان واعظا
- حماية أم إحتلال دولي
- الحرب على صانعي الحروب
- الرسائل تُقرأ من عناوينها
- في إنتظار بايدن
- الضوء ينعكس عن الاجسام الحاضرة
- تماثيل الثلج في شمس تموز
- جنين مقبرة الغزاة
- القدس الموحدة عاصمة فلسطين الموحدة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - الكتيبة والعرين وغياب الفصائل