حصري (مكالمة السيسي مع يوسف الحسيني )

هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7415 - 2022 / 10 / 28 - 12:25
المحور: كتابات ساخرة
    

حصري (مكالمة السيسي مع الحسيني )

الهاتف يرن
يرفع ابو مالك السماعة وهو في غاية الإنتشاء بعد عودته من برنامجه
الو
الو : عايز ايه يا نشأت أنت غيران يا نشأت
باين من صوتك يا نشأت
نشأت الديهي : وأغار ليه ياعره ده انا ياما شفت الريس وياما جلست باحضانه
ده حبيبي و مؤخرتي تشهد بذلك
يوسف الحسيني :انت غيران يا نشأت وعينيك ضيقة
نشأت الديهي: إختشي يا راجل
انا فتى المؤخرة , يغار منك يا حسيني , طب ليه!!

يوسف الحسيني : غيران
اصل الريس اتصل فيّ
وما اتصلش ببرنامجك العرة
ها ها هيءءءهيءءءءءءهيءء
نشأت الديهي: لا يا خوي كل القصة أني كنت معاك النهاردة و مقلتليش انه الريص حيتصل بيك
يا ثعبان يا مدكن
يوسف الحسيني :" ده اتصال حصري يا نهقت , بص حكلمك ثاني اصل مصطفي بكري على الخط
باي يا فتى المؤخرة
باي
يأتي صوت مصطفى بكري منفعلا , فقد ايقظته زوجته من النوم , ليرى بركات الحسيني النورانية وهو يقف امام حضرة الريص السيسي
وانواره البهية بالصوت الملكوتي يصدح في الاستديو .
مصطفي بكري : مبروك يا حسيني مبروك يا خوي
حنحط ايدينا على الخشب ما تخفشي
: انت بتستاهل يا خوي
ده بركة ؛ دي انوار النبي كلها هلت عليك النهاردة
انت لازم تتبخر يا حسيني , أنو الريص اختارك
انت ولي من اولياء الله الصالحين يا حسيني
يوسف الحسيني : لأ يا مصطفى يا بقري , ده ابني مالك الشيخ مالك ؛ هو البركة
اصل اليوم عيد ميلاده
مصطفى بكري : يا ميت الف مبروك يا حسيني . والنبي ماتنساش تبوس مالك عشاني, وان شاء الله نمر عليكم
انا والمدام وبنتي
نجيب هدية ولا بلاش!
يوسف الحسيني : الله يخليك يا رب يا حبيبي يا مصطفى والنبي , سبني خمس دقائق وح اتصل بيك
اصل عمرو ومراته على الخط من عشر دقائق
بيتصلوا فيّ!
:باي يا حسيني
: باي يا بقري يا بهيمتي أنت
ألو :
ايوه ,انت مشغول تاني مع الريص
اها يا احمد يا موسى . بلشنا نق وضيقة عين !
احمد موسى : بص يا روح امك
أنا عايز أسال عن رجليك ؛ ازيهم يا واد
اصل حضرتك وقفت ساعتين عليهم زي التلميذ الشاطر
الحسيني : أٌ مال
ازا ما وقفتش للريص
اوقف لمين يا موسى !
يضحك احمد ويقهقه حتى يبول بسرواله
يضغط الحسيني على رقمه واضعا اياه على الانتظار
ايوه يا عمرو
انا اسف يا حبيبي
اتأخرت بالرد عليك
اصل الحمار احمد موسى ونهقت برغوا كثير
ربنا يستر من عينيهم
دي بصتهم وحشة خالص
( يأتي صوت لميس وهو تتلوى ضحكا مثل الثعبان )
لميس : ايوه يا حسيني , انت لازم تتبخر يا ننوس عين امك
ده الريس الريص الكبير اوي
اوي ؛ اتصل بيك!
يوسف الحسيني ساخرا: يا نهار اسود
مطيّن بسبعين الف طينة ,حتى أنتِ يا فطيس!!
اقصد يا لموسة!
عمرو اديب : يا بختك يابن المحظوظة هيءهيء هيءهيء هيء
(تضحك فطيس الحديدي وهي وتقهقه كثيرا ويتحرك فخداها طربا, فتسقط نظارتها , فتنحني لرفعها , فيأخذ السماعة منها عمرو مش اديب )

عمرو اديب : يا عم يا بختك ..إيه الحظ ده
الصاروخ ده
الريس يكلمك
يا بختك
وساعتين كمان
يضحك الحسيني ويقول لا والله , دي بركات الشيخ مالك د, الود ده من يوم ما شاف الدنيا وانا بستبشر فيه خير
عمرو اديب : انت ما عملوتش تورته وحفلة ليه يا حسيني !
يرد الحسيني وهو يقهقه : ما تخافووش يا خواتي
حنعمل زيطة و زمبليطة , بس لما نخلص من الامتحانات المدعوكة ديت !
بص يا عمرو يا حبيبي دي كل جوقة التطبيل بتتصل في ّ
اكلمك بعدين سلام
سلام يا صاحبي
ايوه يا مصطفى يا حبيبي, عايز ايه
يا الف حوسة و دوكة دي كل اهل الطبلة على الخط
يفتح الخط مع مصطفى بكري
فيدخل مباغتا
اه يا كذابين
ده الطياره حقها 250 مليون دولار مش 500 مليون
يا كذابين
انت عايز تقنعنا يا حسيني
ان السيسي كلمك مباشر
بدون تخطيط
يوسف الحسيني: والله العظيم وبعمر ولدي مالك
ماكنت اعرف
وبعدين انت مالك يا بقري
مقموص مني حبتين
ازا ما كنتش قادر تضبط حالك ما تنقطنا بسكاتك
مصطفى بكري: انت بتقول عني بقري
وقاعد تسخر مني يا يوسف
يا حسيني يا خسيسي يا جبان
يرد احمد موسى بعد ان جعلها مكالمة جماعية
احمد موسى :اسكت يا بكري بلاش عك
روح نام
الله يهديك
يوسف الحسيني : ايه , مالك يا مصطفى يا بكري
منفعل كده ليه , ضارب كاسين خمر وحبة بنتاغون
وزاي تقلي يا كذابين
بتفكرني الشعب المصري
مصطفى بكري: حيتصل فيك حصري ليه يا حسيني يا يوسف العرة
دفعت ليه كم مليون !
جميلة إسماعيل استفزته
استفزت الصيصي
قام ولع واتصل بيك
يتصل بيك الريص ليه
انت ولا شيء يا يوسف
انت عرص يا حسيني
حصري قال حصري
ده عايز يشتم جميلة اسماعيل وزوجها
الحسيني : يضحك ,
آه والله حصري
و خاص
ومش متوقع
الو
ايوه
الحسيني : مالك يا احمد يا موسى
انت تقمصت ولا ايه !
ده بقري انجن رسمي
خلاص
احمد موسى: لا والله و اتقمص ليه
ربنا يباركلك
بتستاهل يا حسيني بتستاهل يا خوي
نهقت يدخل بالحوار: مبروك يا حسيني والنبي أنا فرحان وسعيد من كل قلبي انك حظيت بهذه المكالمة الحصرية
أنت بتستاهل يا حسيني
مشكور يا احمد يا نهقت يا بقري يا كوسا يا موسى يا شلة كلاب جربانة
أنت حبيبي والله , وربنا يعطيك زي ما اعطانا ويتصل بيك الريس بكره
احمد موسى :يا ريت ؛ احنا نطول يكلمنا الريس
الحسيني : قول يا رب
احمد موسى: معقول يتصل ببرنامجي !
يوسف الحسيني: ولا تقنطوا من رحمة الله يا راجل
احمد موسى: يا رب يسمع منك واحصل على مكالمة حصري
الحسيني ضاحكا : والله العظيم ؛ حصري
يأتي صوت زوجة مصطفى بقري تصيح وهي تحرك الجحش من مكانه قبل ان تلاحظ ان الخط مفتوح فتقفله : وكسة توكسك يا بعيد
روح نام بتختك
ربنا يهدك
يا بن الكلبة
الحسيني يقهقه : والله العظيم ؛ حصري
حصري
حصري
حصري








تمهيد :
يوسف الحسيني يأتي بطليقة ايمن نور وام اولاده
نور وشادي ؛الذي كان مرشحا رئاسيا مقابل حسني مبارك
لتتحدث عن لا جدوى للمؤتمر الاقتصادي الذي تحدث فيه السيسي كثيرا كعادته بدون اي افعال حقيقية على الارض تخدم المصريين (مجرد هري ) هري بوتر
ولكنه بنى لأمجاده الخاصة
*قصر اكبر من البيت الابيض الامريكي ب2 مليار
* وبناء اكبر مجمع سجون
• شراء طيارة ملكة السماء ب 8 مليار الله "لا يوفقه ابن مليكة تيتاني"
• باع غاز المتوسط لاخواله الصهاينة
• تخلى عن النيل لاخوانه الحبشيين
• باع تيران وصنافير لاخوانه السعوديين ب21 مليار لصالح الكيان الصهيوني باعتباره ممر دولي (طب ليش خواله ما دفعوله هذا المبلغ !
(مجرد هري ) هري بوتر
• جميلة إسماعيل التي اتصلت بالحسيني ؛هي عضو بلجنة المئة بحزب الدستور؛ ولجنة تسيير الأعمال.
وتولت بعدها أمانة التنظيم بالحزب.
شاركت في تأسيس حزب الغد لزوجها السابق ايمن نور مرشح الرئاسة سابقا , وهي مذيعة تلفزيونية حاليا.
اتصل السيسي (ابو الميكروفون ) في برنامج "التاسعة" المذاع على التلفزيون المصري ردا على مداخلة رئيس حزب الدستور جميلة إسماعيل التي رفضت الاعتراف بما قدمته الدولة من خدمات..
يشترك بالمكالمة :"
جوقة التطبيل الاعلامي للريص الصيصي (عمرو مش اديب وزوجته فطيس الحديدي واحمد موسى ونهقت الديهي ومصطفي بقري
وكل البقر الذي يحمل ميكرفون ( مذيعين ) وهم من سلالة البقر التي تشابه علينا

#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات