|
مخاض تشكيل
حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7414 - 2022 / 10 / 27 - 02:40
المحور:
كتابات ساخرة
في عالم محفوف بالمخاطر بلغ فيه الخطر ذروته بالتلويح بالسلاح النووي الذي لايبقي ولايذر مازالت حكومة العراق في مطابخها السريه وصناعها مازالوا في حيص بيص يختلفون في توزيع الحقائب (الدسمه) حسب (الوزن الأنتخابي) ... المصيبه انهم يعرفون إن هذا الوزن لايعني شعب العراق الذي يدعون تمثيله ... فنسبة المشاركه في الأنتخابات الأخيره كانت أقل من 20% حسب مصادر الأمم المتحده ..ومن بين هذه النسبه عدد كبير من الأصوات ذهب لمرشحين لم يحققوا الفوز وعدد أكبر ذهب للتيار الصدري الذي قدم الأستقاله الجماعيه ل73 نائب على الاقل وأصوات أخرى لتيارات فازت بالأنتخابات ولكنها غير مشموله بتوزيع الحقائب ولا ادري عن أي (وزن إنتخابي) يتحدثون؟. غدا سيصوت البرلمان على تشكيلة وبرنامج الحكومه بحقائب ناقصه ومن المخجل أن هذه الأنتخابات الأخيره جاءت كأنتخابات مبكره أستجابة لمطالب تشرين وقد جرت قبل موعدها ب6 أشهر فقط ولكنها لم تشكل حكومه بعد مرور سنه ... فهل هي إنتخابات مبكره أم متأخره ؟. تشرين كان مطلبها الأكثر وضوحا هو الخروج من المسار الطائفي المحاصصاتي الى الفضاء الوطني فهل ان هذه الحكومه القادمه حكومه وطنيه أم محاصصاتيه ؟. أعتقد ان كلمة (الوزن الأنتخابي) قتلت الأمل في حكومه وطنيه تتبنى مشروع العراق ويقال ان الوزارات - خلال محادثات تقسيم الغنائم- قد تم بيعها بصفقات بملايين الدولارات جرت جلساتها السريه في فنادق خارج العراق وسيكون السعر حسب (الوزن الانتخابي) . يتوج كل هذه المهازل جريمة كبرى حدثت في العراق اسموها (سرقة القرن) ومما يؤسف له أن (نور زهير) خارج صفقات بيع وشراء الوزارات بسبب توقيفه بتهمة هذه السرقه ... نتمنى له السلامه وكلنا أمل ان لايطول مكوثه في السجون لأن البلد بحاجه له في هذا المقطع الزمني الصعب . دمتم بخير وسعاده
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يطلع من الباب يطب من الشباك
-
سعادة السفيره
-
المرشحون
-
النورس
-
أوكرانيا
-
وقفه على جبل تشرين
-
الرئيس السابق والرئيس اللاحق
-
نحن وإيران
-
سياسي الصدفه وشقاوات أيام زمان
-
يُقال..
-
موقف
-
لاعب السله
-
البيئه
-
(مهيدي) وشعب العراق والتظاهرات
-
النعيم
-
مُتحَفٌ قادم
-
حضور(زعيبل)
-
لحوم الماعز
-
صخلة زويد
-
بيتنا وبيوت الجيران
المزيد.....
-
موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن
...
-
زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
-
أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي
...
-
الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
-
عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
-
مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا
...
-
مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ-
...
-
أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21
...
-
السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني
...
-
مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|