مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7412 - 2022 / 10 / 25 - 17:46
المحور:
الادب والفن
عِشْ رائعاً صادقاً أنيقا
كمثل نسر الزبى طليقا
لا تعشَقَنْ كلَّ ما تراهُ
كم أحدثتْ قشةٌ بريقا
فما لها في الحياةِ شأنٌ
وربّما أحدثَتْ حريقا
يشحّ بالماء لي خليلٌ
لأجله كم دمي أُريقا
وفرّ منّي على افتقاري
وكان بي في الغنى لصيقا
وراح لي تاركاً فراغاً
وكنتُ غصنا له وريقا
ومشرعاً حيث رامَ بابي
وبابه ظلّ لي صفيقا
محلّقا في فضاء قلبي
ولم يكن بالوفا حقيقا
يطارح الغيّ في تعالٍ
بل راح في غيّه غريقا
وبات يضمر لي شرورا
ظننته الأخَ والشقيقا
إني كمثلك يا عليٌّ
لم يترك الحقُّ لي صديقا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟