أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحمد المندلاوي - قرارات الأغبياء














المزيد.....


قرارات الأغبياء


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7412 - 2022 / 10 / 25 - 10:31
المحور: كتابات ساخرة
    


# من قصائد حقوق الإنسان كُتبت في المهجر في التسعينات:
جلالة السلطانْ ..
قد قرّرَ إبادةَ الألوانْ
في السّهل و الأوتاد وَ الوديانْ
في البحر والاكوان
في غابة النخيل في البستان
في قادم آخرِ الأزمانْ ..
لأنّها تحملُ في طياتها
بوادرً الثورة والطغيان
و تبتغي إزالة السلطان
إقلاعنا كالريح.. كالفيضان
انا الذي أعمل بالقياس والميزان
أوامرَ الطغيانْ ..
قد جئتُكم يا جنة الألوانْ ..
زاهية للخير والإحسانْ ..
في موكبِ الإنسانْ ..
لكنَّ ما شاهدتُ في الميدانْ ..
يخالفُ العقولَ و الوجدانْ ..
يا لعبةَ الألوانْ ..
بل يا لعنةَ الألوانْ ..
ما تبتغي ؟
منْ جلالة السلطانْ ..
ليسَ له قصرٌ و لا بستانْ
أن يقلبَ الميزانْ ..
يحكمُنا العبيدُ و الغلمانْ ..
إنّي برئٌ سادتي:
من كافةِ الألوانْ ..
إنتبهوا و حكّموا الوجدانْ
و من هنا نادى الوزير: سيدي السلطانْ .
في بابنا المعظم جمعية العميانْ
انتفض العميان
لم نرَ ما يعاكس السلطان
بيوتنا أمست بلا جدران
جيوبنا خالية من قرش و التومان
و النمل لا يزورنا كذاك و الجرذان
ثيابنا زهداً بلا أردان
تلائم الجميع في الهندام..
في كافة الأحجام
كبارنا كذاك و الأقزام
و فرَّت الأطفال و النسوان
لملتقى الدروبِ في الميدان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ..



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمهيد :...
- # سفائر الى أثر المدية
- كابتن هناس من السوق الكبير
- أفول نجمة في خان يونس
- اسكت ولك ...
- الى دكتورة ألحان و د. جنيف
- سالفة طارمة /105
- هنا وجب الوقوف ..
- مذكرات طارمة في مندلي /102
- عطش من مندلي الى المنتفك..
- نفائس الآثار تمهيد
- قراءة في المجموعة: التسلق نحو الاسفل
- حديث الجراح..الخزعلي
- حجي توفيق نياز (ابو رضا)
- تجارة الشاي و السكر في مندلي
- أباه نجم و كوكب..
- طوي الفلاوات...
- شهيد الفكر و الرأي من مندلي ...
- ذؤبان الطفوف ...
- تفاصيل جمرية ...


المزيد.....




- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
- مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا ...
- مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحمد المندلاوي - قرارات الأغبياء