أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - هل سيكون 25/10/2022 تكرار ممل لمشهدي 25/10/2021-25/10/2020 أم استعادة لمشهد 25/10/2019 والارتقاء به من محطة انتفاضة ( نريد وطن ) الى محطة ثورة ( أنتصر الوطن ) ؟!














المزيد.....


هل سيكون 25/10/2022 تكرار ممل لمشهدي 25/10/2021-25/10/2020 أم استعادة لمشهد 25/10/2019 والارتقاء به من محطة انتفاضة ( نريد وطن ) الى محطة ثورة ( أنتصر الوطن ) ؟!


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7412 - 2022 / 10 / 25 - 10:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أدناه التقييم النقدي لمحطة الانتفاضة المسجل في تشرين /أكتوبر 2021 وللواقع على الأرض الحُكم النهائي على صواب هذا التقييم ..
وليس المتاجرة وركوب الموجات والثرثرة والمزايدات والمشاحنات والطفيليات ..!!

…وكأي إنتفاضة لابد أن تسير بأحد طريقين لا ثالث لهما….

‏‎الطريق الأول
طريق التصاعد نحو الثورة الشعبية بقيادة ثورية وبرنامج تغيير جذري وبإرادة شعبية حاضرة في ساحات الثورة وفي مقدمتها إضرابات عمال النفط والتفاف الفلاحين حولها ودور الطلبة والمرأة الفاعل في صفوفها، واستحصال التضامن الأممي معها.

‏‎
الطريق الثاني
طريق التوقف في محطة منتصف الطريق فتستعيد الطغمة الحاكمة أنفاسها وتقدم على تنازلات شكلية بهدف إطالة فترة التوقف في محطة منتصف الطريق، الذي يفضي حتما إلى تشتيت الانتفاضة وجزع الجماهير وانفضاضها عنها، وظهور الطفيليون المتاجرون بدماء شهدائها في سوق نخاسة الطغمة الحاكمة.

‏‎فهل وقعت إنتفاضة تشرين في حفرة الطريق الثاني ؟!

أن الجواب ووفق المعطيات على الأرض هو أنه من المؤكد بأن إنتفاضة تشرين لم تدخل الطريق الأول -طريق الثورة الشعبية ولكنها بنفس الوقت لم تسقط بعد في الطريق الثاني وإنما تقف على حافة حفرته المميتة.

‏‎وليس أمام الثوار التشرينيون الحقيقيون في هذه اللحظة الفاصلة من طريق لإنقاذ الإنتفاضة من السقوط في هاوية الطريق الثاني والنهوض بها بإتجاه التصاعد نحو الطريق الأول -طريق الثورة الشعبية القادرة على الإطاحة بمنظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية اللصوصية الفاسدة وإلحاقها بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التاريخ.

سوى ‎طريق التصعيد المنظم للانتفاضة لترتقي ثورة شعبية منتصرة حتما وفق الخطوات الثورية التالية :

أولا : التخلص من الأمراض الخمسة المعبرة عن الأمية السياسية والتاريخية والمعرفية التي تسببت بعدم تصاعد انتفاضة تشرين الى ثورة تسقط المنظومة العميلة التدميرية المنهارة ..
والتي لا تجدها في جميع ثورات الشعوب ومنها الشعب العراقي ..

للإطلاع على الأمراض الخمسة يمكن العودة الى الرابط أدناه
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=736222

وبالمناسبة يتحول الثوري الرافض لممارسة النقد والنقد الذاتي والتعلم من الأخطاء الى دكتاتور صغير تافه في الشارع والإعلام يتسبب بابتعاد الجماهير عن الانتفاضة وضياع تضحيات الشهداء.

فتشخيص الانتفاضة للأخطاء أول بأول يسهم في تقليل الخسائر عند تصحيحها، أما المكابرة والغرور فيحولها الى أمراض ينفذ من خلالها العدو لإضعاف الانتفاضة وحتى تخريبها ..وهذا ما حصل فعلا..!

نأمل ان يعزز تشخيصنا هذا والمعلن وقت بوقته، الحوار السياسي والمعرفي المتواصل على مدى عمر الانتفاضة ويقدم رؤية معرفية للواقع الراهن وتاريخية للنضال الوطني العراقي ..

وعدم القفز بالهواء بإدعاء الوصول الى علاج هذه الأمراض دون ممارسة النقد الذاتي..أي الاعتراف بالخطأ أولاً..وألا توهم المريض نفسه طبيباً..!!

ثانياً : التمييز بين تنظيمات الانتفاضة وتلك الدكاكين الانتخابية الانتهازية.

فقد انطلقت عملية تنظيم صفوف المنتفضين في تنظيمات شبابية متعددة يجمعها هدف إسقاط المنظومة العميلة ورفض التورط في انتخاباتها المسبقة النتائج سلفاً، ورفض منحها شرعية الاستمرار بالسلطة تحت عنوان ” الديمقراطية ” المزيفة .

والاستعداد لخوض انتخابات بشروط قانونية وتنفيذية ورقابية عادلة وبإشراف دولي لضمان نزاهتها ..حيث يشترط تحقيق ذلك، الكشف عن قتلة شهداء الانتفاضة ومحاكمتهم، وحل المليشيات ومصادرة السلاح المنفلت، وحل الاحزاب الطائفية والعنصرية .

وفضح وتعرية الدكاكين الانتخابية، سواء تلك المشكلة من قبل مرتزقة الساحات الفاشلون في الانتخابات السابقة، حيث لم يحصل أياً منهم حتى على أصوات عائلته وأقربائه، ويعاني من مرض الطمع في عضوية مجلس النهاب ومشاركة القتلة واللصوص امتيازاتهم..

وكأن تفجر انتفاضة تشرين وديمومتها البطولية وشهدائها ومعاناة المخطوفين والمعتقلين وصمود ابطالها بنظر هؤلاء المرتزقة جسراً لتحقيق مطامعهم الوضيعة .
أو تلك المشكلة من قبل حيتان وأحزاب ومليشيات السلطة العميلة .



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- #قصارى_القول_اليساري:هزت انتفاضة تشرين أركان المنظومة العميل ...
- تصريح رسمي : إحاطة بلاسخارت والبديل العميل المولود ميتاً..!!
- حزب اليسار العراقي-تصريح رسمي: بعد مرور عام على انتخابات الم ...
- يكمن جوهر الصراع الحقيقي بين الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب ...
- موقف اليسار العراقي من: مناظرة مقتدى- النويشط المدني-المقاوم ...
- تصريح رسمي : ثلاث - تظاهرات -لأحزاب وحيتان ومليشيات منظومة 9 ...
- أما أن تكون مرتزقاً لعائلتي المسعور بارزاني وجلال طالباني مج ...
- تصريح رسمي : بعد أن قال الشعب العراقي كلمته الوطنية الرافضة ...
- في الذكرى 59 لانتفاضة 3 تموز 1963 الاسطورية بقيادة الشهيد ال ...
- أعتمد الكونفرس الرابع نص الحوار الذي أُجري في دمشق في 15/4/2 ...
- نص كلمة الرفيق مقدام أمين في الجلسة الإفتتاحية للكونفرنس الر ...
- ليس رداً على خطاب غازي الصوراني وإنما تنويراً للأجيال الشباب ...
- في الذكرى ال 74 لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين : حزب ا ...
- في الأول من أيار يوم العمال العالمي نستذكر الشهداء ونعاهدهم ...
- موقف اليسار العراقي من مسرحية انتخاباتهم المعزولة المزورة - ...
- كلمة يسارية مبدئية مؤلمة في الذكرى ال 88 لتأسيس الحركة الشيو ...
- * إستقبالاً للذكرى ال 88 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ننشر ص ...
- تصريح رسمي : لا نوروز يعلو على نوروز ثورة 14 تموز 1958 الوطن ...
- الحركة الشيوعية العراقية بين الهجوم الرجعي والدور الانتهازي ...
- 8 أذار يوم المرأة المناضلة الأممي يليق بكن أيتهما الشهيدات ا ...


المزيد.....




- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - هل سيكون 25/10/2022 تكرار ممل لمشهدي 25/10/2021-25/10/2020 أم استعادة لمشهد 25/10/2019 والارتقاء به من محطة انتفاضة ( نريد وطن ) الى محطة ثورة ( أنتصر الوطن ) ؟!