أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - بسم الوطن....نداء














المزيد.....

بسم الوطن....نداء


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7411 - 2022 / 10 / 24 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشهد العراق هذه الايام تحركات متواصلة من اجل تشكيل حكومة قوية قادرة على العمل كما تفضل وصرح به في بيانه الأول رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني ونحن نزيد القول بأن الولاء والإخلاص" هي من أسمى معاني الوطنية له حيث أن الولاء والإخلاص في ما تقدمه من عمل يكسبه القبول وذلك مبدأ ديني وواجب إسلامي يجب على كل فرد أن ينتهجه وأن يستشعر ما قدم حاملًا لواء الولاء والإخلاص للقيادة والوطن وأن يكون عاملًا نشطًا يخدم دينه ووطنه وأفراد مجتمعه. وان يترك على جبين وطنه أثرًا إيجابيًا ملموسًا يشعر به المجتمع والأفراد، ويدع أعماله تتحدث عنه لا اسمه فهي من يطبع اسمه وينقش حروفه على مدى التاريخ فالأعمال شواهد؛ وما ان يذكر بالخير والدعاء وإما أن تنسى وإما أن يدعى له فيختار لنفسه ما يستحقه ويستحق الوطن والاجيال القادمة ،أن يحب وطنه الذي لم يكن بخيلا عليه یوماٌ وقد أعطاه أكثر مما ينتظره حتى وصوله إلى منصبه ورتب عالية، يعني الرغبة في رؤيته أفضل مما هو عليه، ومساءلة النفس عن التواطؤ في السماح بجعله أسوأ، لأن من الأهمية بمكان أن تكون صورة الوطن المثالية عندما يمنح الحب، الطعام، المأوى، الصحة، السلام، الازدهار، على قدم المساواة للجميع ،وتذكروا يوماً تقفون فيه أمام الله عز وجل، حينها يلعنون كل درهم حرام جمعته أيديكم، وبعتم وطنكم لأجله.
وطننا الغالي لا يستحق الخيانة ايها المسؤول الذي يهمش المخلصين، والمبدعين من أبناء الوطن كي لا ينافسه أحد على كرسيه، ومصالحه، والذي جمع ثروته الحرام من فساده في وظيفته، الفساد الذي يستنزف ثرواتها، ويؤخر تطورها، بلدك لا تستحق الخيانة أيها المسؤول الذي يحابي أقرباءه، وأصدقاءه على حساب مصلحة البلد، فيمنح المسؤوليات، والمناصب لمن لا يستحقها، ولا يستطيع القيام بها.. و لا يستحق الإهمال يا من يتغاضى عن الفساد، والسرقات حتى لا يعكر صفو حياته.
للوطن مكانة خاصة عند كل فرد؛ إذ ينتمي كل فرد في المجتمع لوطنه الذي نشأ فيه بطريقة إيجابية، فلكل فرد حق في وطنه وواجبات مبنية على علاقة متينة قائمة على العقيدة والمبادئ والقيم التي تحكم جميع القوانين، ويدخل تحت الواجبات المستحقة على الفرد للمجتمع والوطن التحلي بالأخلاق والقيم السامية مثل الصدق، والأمانة، والصبر، والإخلاص، والعدل، والبعد عن الغش والخداع والظلم والكذب والخيانة، ومن أهم عناصر تحقيق حب الوطن الانتماء كأن يدافع الفرد عن وطنه ويعتز ويفتخر به وهي من أهم دعائم الوطن.
ان عمق العلاقات يجب ان تكون في عنوان واحد وهو الوطن أولا.. فلا مساومة على الولاء له ونحن اليوم يحدونا أمر واحد في أن يكون تكامل دور کل مواطن في خدمة الوطن، فهما اليوم مرأته في تحمل المسؤولية وإنجاز أي تطوير ولا يخفى على أحد فإن مسؤولية العمل وثماره باتت واضحة المعالم وملموسة في كل القطاعات ، واليكن العقل مفتوحا أمام الغير حتى يكتشف كل منا الآخر وانه قريب منه محبة وألفة وبضمير صادق حبا للوطن ، يدفعنا إلى ذلك بصدق التعبير وألا تخالجنا مشاعر أخرى.



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستطيع السوداني تحقيق تعهداته
- نجاح التوافقية الطائفية وسقوط التعددية
- اكليل غار فوق ارواح شهداء الكورد الفيلية
- الشباب عنفوان الحياة وسمات النهوض
- السياسة ودور المثقف في إدارة الدولة
- إيران بين المطالبات الحقة والفوضى
- التعارض بين الهوية الوطنية والهوية الفرعية
- المثقف بين قمع الماضي وانفلات الحاضر
- صنمية السلطة في العراق
- الشعب العراقي تواق للأمن والاستقرار
- المشروع السياسي الغائب في العراق
- الوطنية وبديهية الهوية وتطلعات الجماهير
- أسباب العنف وربطه بالدين خطاءاً
- العراق.. حُلْكَةُ المواسم السياسية فيه
- الكرامة الانسانية والشعور بالمساواة
- شماتة المرتزقة وشيطنة الاعلام الحاقد
- العباءة السلطوية تحت راية الديمقراطية
- الاستبداد والطغيان
- المفهوم السياسي والدلالة العلمية
- الملف النووي في الامتار الاخيرة للانفراج


المزيد.....




- وزير إسرائيلي يضع خطة لمنع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من ...
- -الطلبة يصلون مدارسهم خلال الحرّ، لكن المشكلة تكمن ببقائهم ه ...
- بعضهم مصاب بـ-اضطراب ما بعد الصدمة-.. إسرائيل تستدعي جنودها ...
- فيديو: في مشهد خلاب وحفل استثنائي.. 20 زفافا في يوم واحد على ...
- نيبينزيا: السلام في أفغانستان مستحيل بدون التعامل مع -طالبان ...
- قنابل حائمة روسية تدمر وحدات القوات الأوكرانية
- بلا أسرى أو الضيف أو السنوار.. - البث الإسرائيلية- تقول إن إ ...
- هولندا تعتزم تقديم منظومة -باتريوت- لأوكرانيا
- بوتين في كوريا الشمالية: المعلن والمخفي
- اتحاد المصريين بالسعودية يكشف مصير جثامين الحجاج المصريين ال ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - بسم الوطن....نداء